طباعة

التعلم الثقافة و المعرفة في منظور المجتمعات العربية

Posted in الثقافة


نحن نعلم أن جهوداً تجري اليوم من اجل تطوير المناهج المدرسية... إن هذا التطوير يجب أن يتجنّب " النقل " وأن يعمل بفكرة " تثوير التعليم " وجعله أساساً لمقدمات عمليات التغيير الاجتماعي والفكري، بحيث تقوم هذه المناهج على مبدأ "التعليم من اجل المستقبل" انطلاقا من الظروف التاريخية والاقتصادية التي تحيط بالمجتمع، وتلقي بآثارها على العملية التعليمية، و إدراك التفاوت في المفاهيم والقيم و الأخلاق والتراث مع المجتمعات الأخرى.
ولما كانت الدراسة في محصلتها النهائية تهدف تقدم الإنسان، فان المناهج تتطلب الاشتمال على تهيئة المناخ القادر على التغيير ودفع عجلة التقدم، وما يمكن أن يحدثه من تغيير في سلوك الطلبة والمدرسين وهذا المناخ يمكن أن تحققه الشواهد الكثيرة والتي منها :
- إيجاد نظام للمشاركة بين الطلبة وإدارة المعهد.
- خلق قنوات اتصال دائمة بين المعهد ومؤسسات المجتمع .
- مساعدة إدارة المعهد للطلاب في تحقيق ذواتهم بتشجيعهم على عمليات النشر والطبع والسفر وحفلات التمثيل والعمل وقت العطل .
- إيجاد أنظمة دائمة لتجديد معلومات المدرّس وطرق التدريس .
- إيجاد نظام للتزاور بين المدارس المختلفة وكسر حواجز السن والجنس والمكان .
- الاستفادة بالطالب كمصدر لمعرفة المدرّس و لأدارة المعهد .
أما المناهج ذاتها فيجب تغيير كل الممارسات الحالية في تطبيقها، وذلك بالانتقال من التعليم الجماعي الكثيف إلى التعليم الجماعي شبه الفردي
من المناهج والمقررات الدراسية المنفصلة إلى المقررات الدراسية المتداخلة المترابطة من استيعاب المعلومات بالحفظ إلى البحث الإيجابي من البرامج اليومية الثابتة إلى الجداول المرنة من التدريب على المهارات والمعارف الشكلية إلى خلق قدرات التقدير والتذوق والاختيار التي تثير الرغبة في التعرف من التوجيه والمبادرة من المدرس إلى مبادة الطالب والتخطيط الجماعي
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed