المجتمع (86)

الجمعة, 08 آذار/مارس 2013 23:40

انتحار البراءة

كتبه

انتحر طالب بالصف الأول الإعدادي (12سنة) بالإسكندرية لعدم رغبته في الذهاب للمدرسة , فقد قام بشنق نفسه بحبل مربوط في عرق خشبي بسقف حجرة أعلى سطح البيت"
حين قرأت هذا الخبر انتابني مشاعر مختلطة منها الشفقة ومنها الدهشة ومنها الغضب ومنها الحيرة , إذ كيف تهون الحياة على طفل في هذا السن ؟ ... وكيف اختل توازنه النفسي حتى يصبح الموت عنده أفضل من الحياة ؟ .... وماهي الظروف الأسرية التي عاشها ؟ .... وماهو حجم الضغوط المدرسية والدراسية التي تعرض لها في السنوات الماضية ؟

  تهدف الصحة النفسية تطبيقياً إلى الوقاية من الاضطرابات النفسية أولاً ، وعلاج الاضطرابات النفسية والمحافظة على استمرار الصحة والتكيف الأفضل ثانياً . وفي الجانب الأول نعمل على تحديد الجوانب التي يمكن أن تسبب الاضطرابات ، ثم نعمل على إزالتها وإبعاد الأفراد عنها مع توفير الشروط العامة التي تعطي الفرد قوة عملية لمواجهة الظروف الصعبة . وفي الجانب الثاني تقوم المؤسسات المتخصصة بدعم الفرد من جهة ،

parent-schoolيواجه الطلاَّبُ مشاكلَ صحِّيةً معيَّنة. ونذكر هنا خمس طرق للتحكُّم بالصحة، والإبقاء على صحَّة جيِّدة قدرَ الإمكان في فترات الدراسة.

يمكن للاختصاصيين في مجال الصِّحة، الذين يتفهَّمون احتياجات الطلاَّب، أن يُقدِّموا الدَّعمَ المناسب لهؤلاء الطلاَّب.

إنَّ بُعدَ الطالب عن منـزله لأوَّل مرَّة، مع ما يتعرَّض له من ضغوط دراسيَّة وأعباء مالية،

كلنا يتعرض للتوتر النفسي ، كالحال حين تكتشف آن شخصاً ما أوقف سيارته أمام سيارتك ومنعك من اللحاق بموعدك0 أوحين       تفاجأ بابنك وقد ذهب لمقابلة أصدقائه مرتدياً حذاءك الجديد أو حين تتهمك زوجتك بأنك لم تعد تحبها أو حين يخسر فريق كرة القدم الذي تشجعه . وليس من المقبول أن يتحول المرضى النفسيون أو المصابون باضطراب دماغي ، منبوذين أخلاقياً أو إعلامياً أو اجتماعياً .

الإثنين, 28 كانون2/يناير 2013 01:08

سوء إستخدام العقاقير

كتبه

يعرف سوء إستخدام العقاقير بتناول العقاقير الممنوعة قانوناً أو سوء إستخدام العقاقير فى الوصفات الطبية عندما يتناول الشخص العقار بطريقة أو بكمية مخالفة للوصفة الطبية أو لسبب غير قانونى. و قد يؤدى سوء إستخدام العقاقير إلى الإدمان.

ما هو الدافع لسوء إستخدام العقاقير؟

يستخدم الناس مختلف العقاقير لمختلف الأسباب. وقد تختلف الأسباب من عقار إلى عقار آخر ، من شخص إلى شخص آخر و من موقف إلى موقف آخر . و قد يكون عند الشخص أكثر من سبب . وقد يبدأ الناس إستخدام العقار لسبب ما و يستمروا فى تناوله لسبب مختلف آخر.

حب الإستطلاع

يكثر الكلام فى الآونة الحالية عن المخدرات فى مختلف الوسائط الإعلامية و الأوساط الإجتماعية، حتى أنها أصبحت الموضوع المتكرر فى معظم الأحاديث. لذلك فأنه ليس من المستغرب أن يجرب الناس المخدرات خصوصاً صغار السن حيث أن حب الإستطلاع غريزة طبيعية للإنسان

الضغوط النفسية و العاطفية

يستخدم بعض الناس المخدرات كوسيلة للتخفيف من الضغوط النفسية و العاطفية كالشعور بالتوتر، القلق، الأرق، الغضب، الملل أو الإكتئاب.

و قد يستخدم آخرون المخدرات لتغزيز ثقتهم بالنفس عند مواجهة الضعوط النفسية.

بعض صغار السن من الشباب يستخدم العقاقير كطريقة عن التعبير عن تمردهم تجاه الأسرة أو المجتمع كما يستخدمها البعض كوسيلة لمساعدتهم على تحمل الأحداث و المواقف المؤلمة فى الحياة .

الضعوط الإجتماعية

قد تدفع شدة الضعوط الإجتماعية و خصوصاً لدى الشباب إلى إستخدام العقاقير. كما قد يتأثر الأطفال بتناول الآباء للعقاقير كالخمر و الحشيش و يتخذون ذلك مبرراً لإستخدامهم للعقاقير.

يشعر البعض بالضغوط الإجتماعية التى تدفعه لإستخدام العقاقير لكى يحظى بالقبول و الإنتماء لدى الإصدقاء فى بعض فئات المجتمع التى تعتبر إستخدام العقاقير وسيلة عصرية للحياة.

هناك ضعوط من نوع آخر لهؤلاء الذين يمارسون الرياضات التنافسية و بناء الأجسام. فقد يستخدمون المنشطات وخصوصاً الإستيرويدز كوسيلة لتحسين أداء و عضلات الجسم.

 تأثير العقار

قد يستخدم البعض العقار لأول مرة ثم يداوم على إستخدامه لشعوره بالمتعة الناتجة من تأثيره عليه كالشعور بالنشوة، الإسترخاء، التخلص من الألم، التخلص من القلق و التوتر و أحياناً القدرة على البقاء متنبهاً لفترات طويلة.

إستخدام العقاقير فى السابق

إستخدام العقاقير لأول مرة تعتبر تجربة مثيرة و خطوة كبيرة و جريئة لمعظم الناس. كما أنها لا تعنى بالضرورة الإستمرار فى تناوله بصفة منتظمة و لكنها تزيل الحاجز النفسى الذى يدفع بالإنسان للعزوف عن إستخدام العقاقير.

أثبتت الدراسات أن هناك علاقة بين تدخين السجائر و إستخدام الحشيش كما أثبتت الدراسات أنه كلما كان الشخص صغيراً فى السن عند بداية إستخدامه للعقاقير كان معرضاً بصورة أكبر لمشاكل صحية و نفسية فى مراحل عمره المختلفة.

الإحتفالات و المناسبات الإجتماعية

من الشائع إستخدام العقاقير كالكحول الحشيش فى المناسبات العائلية و الحفلات وقد تكون تلك هى بداية إستخدام البعض للعقاقير المخدرة.

الإعتماد

يستخدم البعض العقاقير لآنهم أصبحوا معتمدين عليها نفسياً و جسدياً وذلك بصرف النظر عن قوة العقار أو ضعفه أو ما إذا كان العقار يستخدم فى أغراض طبية أو غير قانونى.

يشعر الناس فى هذه الحالة الإعتمادية بعدم الراحة و التوتر وقد يصابون بأعراض إنسحابية شديدة إذا توقفوا فجأة عن إستخدام العقاقير مما يدفعهم للبحث عن العقار بأى وسيلة و إستخدامه لتجنب هذه الأعراض الإنسحابية.

 

المصدر : www.hafezamin.com

الخميس, 02 آب/أغسطس 2012 06:58

الفلوس والنفوس

كتبه

arrowsمنذ اشتعلت أزمة البورصة العالمية في نهايات عام 2008 تم الإعلان عن حالتي انتحار في مصر بسبب الهبوط الحاد والخسائر الفادحة , وهذه هي الحالات الصارخة المعلنة ولسنا ندري كم هي الحالات التي أصيبت بجلطات في القلب أو المخ أو ارتفاع في ضغط الدم أو القلق أو الإكتئاب أو المشكلات العائلية والإجتماعية المترتبة على كل ذلك , ولسنا ندري أيضا عن أثر تلك الحالة من الهلع والذعر على قرارات المتعاملين في البورصة وكيف أدت إلى مضاعفة الخسائر .

الإثنين, 19 تشرين2/نوفمبر 2012 20:56

لماذا لا تطبق التعليمات؟

كتبه

عندما تكون صاحب سلطة، إدارية أو أدبية، وترغب أن توجه سلوك الآخرين ضمن نطاق سلطتك بوجهات محددة، فإنك غالباً ما تصوغ هذا السلوك وفق تعليمات تضعها في عقلك، أو تنص عليها بشكل صريح لفظي أو كتابي، بل إن الكثير من الناس يحاول أن يعدل سلوك الآخرين لتوافق تعليماته التي يفضلها، ولو لم يمتلك السلطة التي تخوله بذلك!

الخميس, 27 كانون1/ديسمبر 2012 01:25

المهنة والاضطرابات النفسية

كتبه

 

مقدمة عامة :

 

يبدو أن المهنة التي يمارسها الإنسان تؤثر في شخصيته وأساليبه وتفكيره ، وأيضاً في أمراضه واضطراباته .. الجسدية منها والنفسية .

 

مما لاشك فيه أن ظاهرة التطرف والعنف لها أسبابها العديدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية .. والنفسية أيضاً . ولاتوجد حلول كاملة ونهائية لمثل هذه الظاهرات .. ولكن يمكن السعي إلى التخفيف منها والسيطرة عليها وتعديلها ..ومن المعروف أن الاهتمامات الأدبية والفنية والثقافية تدل على وجود صفات خاصة في الشخصية .. ومنها حساسية عامة وعواطف متميزة وتذوق للجمال واهتمام بالتفكير والمنطق..

الإثنين, 04 حزيران/يونيو 2012 18:16

كن عبدي وإلا قتلتك

كتبه

abused-palestanianينبغي أن نعيد النظر في حادث 11 سبتمبر دون دهشة.إنه النتاج الطبيعي لاختيارهم، كما أنه الرمز المنذر لما يمكن أن يلحقنا جميعا، نحن وهم، إذا استمر الحال على ما هو عليه. عادوا يتساءلون: «لماذا يكرهوننا»؟، وكأن السؤال لا يحمل جوابه دون حاجة إلى إجابة. منذ أن كتب وليم ليديرر كتابه سنة 1958 بعنوان «الأمريكي القبيح» حتى كتب حلمي شعراوي في العدد الماضي من (سطور 68) ما ذكرنا به،

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed