• مفهوم الدين بين الفكر الإسلامي والمسيحي
    إن نزعة التديُّن نزعة مغروسة في أعماق النفس البشرية، فالغريزة الدينية مشتركة بين الأجناس البشرية حتى أشدها همجية وبدائية، وإن التطلع فوق الطبيعة هو إحدى النزعات العالمية الخالدة الإنسانية، لقد وُجدت جماعات إنسانية بدائية من غير علوم وفنون وحضارات ولكنه لا نكاد نعثر على جماعة بشرية بغير ديانة. فالدين ظاهرة إنسانية عامة شاملة ملازمة للإنسان حيثما وجد، أقرت به معابد…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تتكامل شخصيّـة الطفل ؟؟؟
    أجيال المستقبل أمانة عظيمة في أعناقنا فمع تطور الحياة المدنية للإنسان، وتشابك العلاقات، وتعدّد أنواع التفاعل والتأثير الاجتماعي والثقافي، تعددت العوامل والوسائل المؤثرة في تربية الإنسان، وتوجيه سلوكه، وصياغة شخصيته و تكمن الخطورة في هذا الانهماك الرهيب في قضايا التنمية المعاصرة وعدم الاهتمام الكافي بمشاكل الأجيال القادمة خاصة موضوع التربية والتنشئة الذي يعد ساحة مترامية الأطراف يصعب استقصاء أبعادها في…
    إقرأ المزيد...
  • عالم لا يرحم الصغار أطفالنا
    غياب القدوة الحسنة في الأسرة والمدرسة عامل أساس في ميل الأطفال إلى العنف.  - ملايين الأطفال تُنتهك حقوقهم ويتعرضون للعنف من مجتمع الكبار. - بعض قوى المجتمعات تضع لنفسها ثقافة خاصة تزين الانحراف وتخلق في نفس الأفراد مشاعر الولاء له. - المعتقدات الدينية والقيم الاجتماعية والأخلاقية تشكل لدى الإنسان السويّ درعاً واقياً ضد النزعات العدوانية المحرمة. قد تندهشين إذا رأيت…
    إقرأ المزيد...
  • ماذا حدث للفلاح المصرى ؟
    قليلا ما يفكر أحد فى الفلاح المصرى وماذا جرى له من تحولات بسبب الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية , ربما لأن من يكتبون أغلبهم يعيشون فى المدينة , وحتى لو كانت أصولهم قروية إلا أن علاقتهم بالقرية وبأهلها اقتصرت على زيارات عارضة أو موسمية لحضور فرح أو عزاء أو عيد , وسرعان ما يعودون إلى مدينتهم وهم يحمدون الله على النعمة…
    إقرأ المزيد...
  • الطفل العدواني لم يعد مشكلة
    كيف تساعد الطفل العدواني ؟ كما ذكرنا آنفا أن الطفل الذي يظهر السلوك العدواني داخل الفصل ربما يكون قد تعرض سابقا لأشكال مختلفة من العدوان أو أن أحداً شجعه على هذا السلوك، أو تعلمه من خلال مشاهدة التلفزيون – المهم كيف تتصرف المدرسة مع هذا الطفل؟ وكيف تساعده على التغلب على مشكلته وعلى الحد منها؟
    إقرأ المزيد...
  • هل تعرف دمشق ياسيدي؟
    جئت دمشق أبحث عن عمل، في أحد دكاكين الحلاقة، لكن أحداً لم يقبلني عنده، وتعبت من البحث دون جدوى، إلى أن أشار علي صديق أن أعمل في الصحافة، وكان قد قرأ بعض كتاباتي وأنا حلاق في اللاذقية. ذهبت إلى جريدة «الإنشاء» في بناية القدسي، مقابل البريد المركزي، وقابلت صاحب الجريدة المرحوم وجيه الحفار، فسألني عما احمل من شهادات،
    إقرأ المزيد...
  • سيكولوجية النفاس
    النفاس هو الفترة التى يستمر فيها نزول الدم بعد الولادة ومتوسطها علمياً عند أغلب النساء حوالى 24 يوماً (الحفنى 1994) ، ومن الناحية الشرعية لا حد لأقل النفاس ، فيتحقق بلحظة فإذا ولدت وانقطع دمها عقب الولادة ، أو لدت بلا دم وانقضى نفاسها ، لزم المرأة ما يلزم الطاهرات من الصلاة والصوم وغيرهما وأما أكثره فأربعون يوماً (سيد سابق…
    إقرأ المزيد...
  • العقم والطب النفسي
       إن حالات العقم هي من المشكلات الطبية الشائعة في جميع المجتمعات. ويحتاج زوج واحد من كل ستة أزواج إلى مراجعة أخصائي العقم خلال فترة الزواج. حيث تقدر نسبة انتشار العقم بحوالي 10- 15% من الناس. وتتعدد الأسباب العضوية في المرأة والرجل التي تؤدي الى عدم الإنجاب- ويقل احتمال الإنجاب كلما طالت فترة  العقم وأيضا إذا كانت الأسباب غير قابلة…
    إقرأ المزيد...
  • منع حساسية الأطفال الناتجة عن بعض الأطعمة
    على الرغم من أن حساسية الطعام تصيب عددا قليلا من الأطفال، فان هناك محاولات عديدة لمنع حدوثها من قبل الباحثين. وتبعا لدراسة اجريت في مجلة الحساسية والمناعة، وجد ان الأطفال المعرضين لخطر الاصابة بالحساسية ولم يتم اطعامهم حليب الأبقار و البيض و الفول السوداني اثناء مرحلة الرضاعة، كما ان امهاتهم لم يتناولن هذه الأطعمة طيلة فترة الحمل قد ادى الى…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

طرق علاج المشاكل الأسرية

Posted in الأسرة السعيدة

unhappy-familyتحدث المشاكل الأسرية بسبب صعوبة  التكيف وهى من المشاكل  الشائعة وتدفع الناس للبحث عن العلاج النفسي . ومن الممكن أن تتطور المشاكل الزوجية بسبب وجود مشكلة طبية أو نفسية في كلا الزوجين أو في أحد أبنائهما .كما يمكن أن تخلق مشاكل الآباء و الأبناء نوعا من المحنة داخل الأسرة . و قد أصبح ضعف التواصل و المشاكل الاسرية  أمور شائعة جدا . في بعض الأحيان توجد منازعات مستمرة بين أفراد الأسرة ، و يبدو أن الآباء لا يستطيعون أن يفضوا تلك الصراعات ،

 

ويمكن أن يخلق الطلاق أو الزواج من أخريات أو آخرين صعوبات لبعض أفراد الأسرة، وفى بعض الأحيان لكل أفراد الأسرة .و أحيانا يمكن أن تكون العلاقة الزوجية نفسها هي المشكلة : بضعف التواصل،أو الصراع المستمر،أو قلة التفاهم،أو مشاكل القضاء؛كل يمكن وضعه في الاعتبار .

ويمكن أن تقود هذه المشاكل إلى تزايد مشاكل التكيف بالنسبة لعضو أو أكثر من أعضاء الأسرة وهنا تتغير بنية العلاقات الأسرية بسبب تلك المشكلة. ويقدم بعض الأطباء النفسيين علاج نفسي للزوجين و للأسرة لمواجهة هذه الأمور ،كما أنهم يساعدون الآباء على تنمية مهاراتهم الأبوية.

وفي بعض الأحيان توجد مشاكل متضاعفة:مثل الاكتئآب عند عضو من أعضاء الأسرة بالإضافة إلى الصراعات الزوجية. وربما يصبح العلاج ضروريا في مثل هذه الحالات و يكون ذلك معتمدا  على نوع المشاكل واستعداد أفراد الأسرة لان يشاركوا في العلاج. وبصفة عامة لن يقدم الطبيب النفسي علاج نفسي فردى لفرد واحد من أفراد الأسرة ،ويجب في نفس الوقت يقابل كل أفراد الأسرة من أجل تقديم علاج نفسي أسرى أو يرى الزوجين لتحديد نوع العلاج النفسي الزوجي المناسب .و أحيانا يشتمل العلاج النفسي الأسرى لمشاكل سلوك الطفل جلسات فردية مع الآباء وتعقد تلك الجلسات لتطوير المهارات الأبوية ومن الممكن أن يقدم علاج نفسي فردى لفردين من أفراد الأسرة ولكن أحيانا يشكل ذلك مشكلة ويجب على علماء النفس دائما أن يقيموا آثار هذه المعالجة .

ولا يقوم معظم أطباء النفس بالعلاج النفسي الزوجي أو الأسرى و لكن الذين يفعلون ذلك غالبا ما يكونوا  اخصائيين نفسيين تلقوا  تدريب متخصص في نظرية التركيب الأسرى وكذلك في مهارات العلاج النفسي  الأسرى والزوجي .ولذلك اذا أردت الحصول على علاج أسرى فلا تتردد في أن تسأل عن اخصائى العلاج النفسي العائلي عندما تستشير طبيب نفسي في حالة تحتاج علاج نفسي عائلي.

 

المصدر : www.hayatnafs.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed