الأسرة السعيدة (45)

السبت, 08 أيلول/سبتمبر 2012 11:45

وقفات وتأملات مناسبات الزواج

كتبه

wedding-carفي فصل الصيف تكثر مناسبات الخطوبة والزواج ، ولسوء حظي فإن بيتي يقع بين صالتي أفراح ولذا فإنني كثيراً ما أتأذى بسماع صوت " المتفجرات " والألعاب النارية التي لا تقل بشاعة عن إطلاق العيارات النارية .قلما أشارك في مناسبات الأعراس لكن المشاركة في قليلها يكفي لاتخاذ قرار قطعي بعدم المشاركة ويكفي للقول : بأن الأفراح لدينا تشبه كل شيء باستثناء الفرح ،

الثلاثاء, 23 تشرين1/أكتوير 2012 23:12

الإساءة اللفظية

كتبه

نظراً لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده أخذ علماء الاجتماع في تقسيم الموضوع وتصنيفه بأساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العائلي والعنف الإعلامي والعنف الحكومي... الخ.

و تم تصنيفه على أساس آخر إلى ثلاثة أنواع هي : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي .

سنتناول في بحثنا هذا العنف اللفظي أو " الإساءة اللفظية " . إن الإساءة اللفظية التي تتضمن الازدراء والسخرية والاستهزاء و السباب من قبل الوالدين للأطفال والشباب المراهقين كفيلة بأن تحدد ملامح أساسية في شخصياتهم و تؤثر لدى الكثير منهم في رفع الروح العدوانية ، فالتنشئة الاجتماعية المنزلية المبنية على الذم والسباب.. الخ ، تحفز ظهور  الروح العدوانية المكبوتة لدى الطفل لتثير فيه  العنف والحقد والكراهية واستخدام القوة للرد من أجل رفع القهر الناتج عن هذا الاستهزاء ،

الجمعة, 30 تشرين2/نوفمبر 2012 23:07

في غرفة الولادة

كتبه

مما لا شك فيه أن الولادة حدث كبير هام ورائع .. وهو يرتبط بجملة من العادات والتقاليد والسلوكيات.. وكل ذلك يختلف باختلاف البيئة والمجتمع والزمن ..وترتبط الولادة بالفرح والبهجة والفخر والاعتزاز بالنفس .. كما ترتبط بالقلق والمخاوف المتعددة .. ومنها مخاوف الموت واحتمالاته بالنسبة للأم أو المولود ..ويمكن للمرأة أن تضع حملها وأن تتولى عملية الولادة بنفسها ودون مساعدة .. كما هو معروف في بعض البيئات الريفية والبدوية في بلادنا .. حيث يتطلب ذلك سحب الجنين من الرحم وقطع الحبل السري وربطه ومن ثم تنظيف المولود وتغطيته ..

الثلاثاء, 01 كانون2/يناير 2013 00:45

الملل الجنسي في الحياة الزوجية

كتبه

 

يعتبر الملل الجنسي في الحياة الزوجية ظاهرة مألوفة ومعروفة منذ القدم ..وقد ابتكرت الشعوب والمجتمعات وسائل عديدة لتحسين الشهية والمتعة الجنسية بما يتناسب مع أحوالها الخاصة وبما يضمن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها .ومن المعروف أن الأساليب والمشهيات الجنسية يمكن أن يكون لها مفعول إيجابي في كثير من الحالات ..مثل الثياب الخاصة والعطور والأجواء والوضعيات الخاصة ..

الثلاثاء, 04 أيلول/سبتمبر 2012 13:13

التنافس بين الزوجين

كتبه
ringsمما لا شك فيه أن هناك تنافساً مستمراً بين المرأة والرجل في الحياة الزوجية .. والحياة الزوجية ليست كلها تعاون وتواصل إيجابي وحب وألفة .. بل هناك تنافس أيضاً .

وأشكال التنافس تأخذ أشكالاً ظاهرة واضحة أو غامضة غير مباشرة ، وذلك وفقاً لشخصية الزوجين وظروفهما ..

 

وها هو سببٌ آخر يدعو العازبين إلى البحث عن شريك حياتهم، والحرص على ديمومة زواجهم! فقد توصَّلت دراسةٌ حديثة إلى أنَّ حياة العزوبية التي تستمرُّ حتى منتصف العمر قد تزيد من خطر الموت المبكِّر لأصحابها.

الإثنين, 10 أيلول/سبتمبر 2012 19:20

السلوك المراهق في سن الرشد

كتبه

articlesفي البداية لابد من توضيح ماهو المقصود بالسلوك المراهق .. وأعتقد أن السلوكيات التي تتصف بالاندفاعية الطائشة وأيضاً بالإثارة والمغامرة والخيالية واتباع الأهواء على حساب العقل هي المعاني الأساسية السلبية لتلك السلوكيات ..وبشكل عملي هناك سلوكيات مراهقة خطرة ومؤذية .. مثل إقامة علاقة عاطفية أو زواج سري بين زوج راشد وفتاة لاتناسبه صغيرة في السن أو سكرتيرة أو خادمة أو بائعة هوى ..

السبت, 05 أيار 2012 20:07

كيف تعاملين زوجك

كتبه

ringsهذه رسائل تلغرافية خاصة جداً من جلسات العلاج النفسي العميق والعلاج الزواجي والعائلي أنقلها إليك بأمانة أيتها الزوجة ( كما نقلت رسائلك من قبل إلى الزوج ) ، وأتمنى أن تصلك كي تصبح علاقتك بزوجك في أحسن حالاتها :

1- أن تعرفي طبيعة العلاقة الزوجية فهي علاقة شديدة القرب شديدة الخصوصية وممتدة في الدنيا والآخرة ، وقد تمت بكلمة من الله وباركتها السماء واحتفي بها أهل الأرض ،وهذا يحوطها بسياج من القداسة والطهر .

الجمعة, 18 أيار 2012 13:59

ابتسم للحياة

كتبه
smileلا شيء يضيع ملكات الشخص ومزاياه كتشاؤمه في الحياة، ولا شيء يبعث الأمل، ويقرب من النجاح ويُنَمِّي الملكات، ويبعث على العمل النافع لصاحبه وللناس، كالابتسام للحياة.
ليس المبتسمون للحياة أسعد حالاً لأنفسهم فقط، بل هم كذلك أقدر على العمل، وأكثر احتمالاً للمسئولية، وأصلح لمواجهة الشدائد، ومعالجة الصعاب، والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم، وتنفع الناس.
الإثنين, 16 نيسان/أبريل 2012 14:55

اكتئاب ما بعد الولادة

كتبه

depresed-mumإن من نعم الله تعالى على عباده نعمة الأبناء، وكيف لا وهم زينة الحياة الدنيا وزهرتها وبهجتها، فكما قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ). ونظرا لأن حب الأبناء والاشتياق إليهم فطرة في أي إنسان، نجد أن كل فتاة تحلم باليوم الذي تصبح فيه أما، وتدعو الله ليل نهار حتى يرزقها طفلا جميلا رائعا، وهذه سنة الحياة،

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed