طباعة

من القواعد الأخلاقية للمداخلات على الموضوعات

Posted in الثقافة


ومناط الأمر : الاعتدال فى الأمر فلا أحد يعلو على النقد ولا أحد يعلو على الخطأ ولكن بلفتة بسيطة جميلة نلفت إلى الأخطاء ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ذلك حين كان يريد لفت الانتباه إلى بعض الأخطاء فيقول( ما بال أقوام )...وهذا لا يمنع من النقد ولكن بأدواته وبأخلاقيات لا تنفك عنه.
ونلفت النظر أن هناك فارقاً -أيما فارق- بين نقد وبين هدم وتقويض..تصحبهما نية فاسدة ولسان ساخر.

القاعدة الثالثة
3/عدم محاكمة النيات والتفتيش فيها للاتهام فى النيات غير المعلنة
والعاقل لا يصدر أحكاماً قاطعة بناء على ظنون وأوهام هى عنده فقط...ربما لا يلدها الغيب....وإنما عاشت وماتت فى عقل مروجها....والأخذ بالظن مثلبة فى العقل وتهمة فى الدين وسوء فى الخلق وجهل بالأمر مبعثه كسل عن جمع المعلومات وليس بعد هذا إلا نفس مريضة تحمل فى داخلها أمراضًا مؤذية.

وهذا باب خطير لو فتح لم ينج منه أحد لكن الحفاظ عليه احترام للحق وللعدل وللعقل من الإهانة ومن الجدل الصاخب الذى لا ثمرة له.

القاعدة الرابعة
4/البعد عن الغمز واللمز
سواء بالتصريح أو التلميح بأسلوب مشين ومستفز، وذلك من أخلاقياتنا التى لا تنفك عن مبادىء ديننا...ولقد استبان لى أن ذوى الغمز واللمز قد يثيرون الغيظ فى نفوس مخالفيهم لكنهم حتما سقطوا من أعين الفاقهين...فضلا عن مخالفتهم لربهم وأقْبِحْ بهذا من فعل مشين.

القاعدة الخامسة
5/ مراعاة المصلحة العليا للوطن
على المصالح الشخصية فقد يتسبب إذاعة خبر ما ( وهو فى طور الإشاعة) فى بلبلة اجتماعية ثم يتضح لنا عدم صدقه بعد ذلك فيذهب ذلك بمصداقية الناقل وما أحداث أنفلونزا الطيور وتلوث مياه النيل بها عنا ببعيد..فينبغى على العاقلين أن يراعوا ذلك فهما ونقلا ومداخلة.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed