• أكتبوا للأطفــال ولكن؟
    أصبح كل من يعرف الكتابة يتطلَّـع لأن يكتب للأطفــال ! أعرف كاتب قصة، نصف موهوب، طلب مني ( شــــــويَّة ) موضوعات علمية، ليعيد صياغتهـا، لتناسب الطفل، لأنه – حسب قوله – عرف لنفسه ( سكَّة ) في مجلة أطفال تصدر بالقاهــــرة. وأعرف كاتباً آخر، يكتب في كل شيئ، من السينما إلى أخبار الحوادث، وقد دخـــــل إلى الميدان مؤخَّـــراً، وهو يحدثني…
    إقرأ المزيد...
  • الطفولة والديمقراطية
    الطفل العربي ليس أوفر حظا من الكبار، فنسبة عالية من الأطفال يصيبها الإهمال وسوء التغذية والرعاية الصحية، والعمل المبكر، وسوء المعاملة، والأمية. فالطفل هو الحلقة الأضعف في البنية الاجتماعية وغالبا ما يفتقر إلى الحقوق الأساسية. لا يزال بعض المربين يتحدثون عن مدرسة الضرب، وعن العقاب كوسيلة تربوية. وهذا يشير إلى أي مدى كانت قضية الطفولة في الواقع العربي وما زالت…
    إقرأ المزيد...
  • مفهوم الحكم الذاتي في القانون الدولي والدستوري
    يعكس مفهوم الحكم الذاتي تاريخياً جوانب متعددة لحياة بعض المجتمعات الإنسانية – القوميات و المجتمعات العرقية. ولعل هذا هو السبب الذي من أجله لا يجد مستقراً ثابتاً في نظام قانوني واحد.ويعتبر الحكم الذاتي ذو تاريخ طويل في التفكير الإنساني والفلسفي، هذا الأمر أكسبه شيئاً من الغموض والتعقيد نتيجة للمعاني والأدوار التاريخية التي مر بها ، وللازدواج في مدلولها بين الجانب…
    إقرأ المزيد...
  • المداواة في الإسلام
    لقد قَرَّرَ الإسلامُ مبدأَ التَّداوي، بل وأمرَ به، كما جاءَ في الحَديث الصَّحيح الذي رواه أبو داوود عن أُسامَة بن شَريك رضي اللهُ عنهما: [تداووا !] وفي رواية التِّرمِذي: [نَعم يا عبادَ الله تداووا !]. وفتحَ بابَ الأمل واسِعاً أمامَ المرضى في إمكانيَّة الشِّفاء من كلِّ مَرضٍ كما في حَديث أبي هُرَيرة الذي رواه البُخاري: [ما أنزلَ اللهُ من داء…
    إقرأ المزيد...
  • التغذية الناجحة أداة مهمة لتشكيل سلوكيات المديرين
    سينثيا إم فويل إن التغذية الراجعة أمر جيد بصورة جوهرية. وهي بالنسبة إلى المديرين أداة مهمة لتشكيل السلوكيات، تعزيز التعليم الذي يحثّ الأداء الأفضل. وأما بالنسبة إلى مرؤوسيهم المباشرين لهم، فإنها فرصة لتنمية سير المهنة، والنمو. فلماذا إذن يُعتبر الأمر إشكالياً؟ أغلب المديرين يقولون إنهم لا يحبذون إعطاء تغذية راجعة، ولا يعتقدون أنها فعالة كما يجب. وأولئك الذين يتلقون يقولون…
    إقرأ المزيد...
  • عندك إمساك شوف ايش بتاكل ؟؟
    إن عملية التبرز اليومي هي عملية مألوفة ، و لكن إذا كان التبرز مرة واحدة في اليوم هو المعدل الجيد لحسن سير المرور المعوي ، فهذه ليست القاعدة المطلقة . لكل إنسان طبيعة جسم خاصة به فبعض الناس يتبرزون مرة كل يومين أو ثلاثة أيام مع إنهم غير مصابين بالإمساك ، وعلى هؤلاء عدم القلق خاصة إذا كان تماسك البراز…
    إقرأ المزيد...
  • تلوُّثُ الهَواﺀ
    تلوُّثُ الهواء هو مزيجٌ من الجسيمات الصُّلبة والغازات، حيث يعلق كلُّ ما تصدره السيَّارات والمصانع من الغبار وأبواغ العفن وغبار الطلع والمواد الكيميائية في الهواء على شكل جسيمات. كما أنَّ غاز الأوزون جزء رئيسي من تلوُّث الهواء في المدن، وعندما يمتزج الأوزون بالدخان يُدعى الضباب الدخاني أو الضُّخان.
    إقرأ المزيد...
  • أين نحن منها ؟المبدأ والعقيدة والأسلام السياسي بمناسبة فوزالاسلاميين بمصر العزيزة
    أبتداءً نتمنى اليوم من الأعماق لفوز محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر الثانية كل الموفقية والنجاح والتقدم بعد هذا الانتخاب الحر النزيه، وبعد ان وعد ناخبيه من المصريين بتحقيق العدالة الاجتماعية والأبتعاد عن الاسلام السياسي الخاطىء المتعارف عليه اليوم،ليعيد للاسلام والمسلمين نظرية السراط المستقينم التي جاء بها الاسلام وفق ديمقراطية الاسلام الصحيح .
    إقرأ المزيد...
  • يتحدثون معهم ، وكانهم يفهمون أو يسمعون !!
    مشاعر اطفالنا واحاسيسهم مرهفة وحساسة ، فهي تتأثر بكل ما يأتيها من محيطها الخارجي، ولذلك فإنهم في حاجة إلى تخفيف المخاوف والتوترات التي تنتجها البيئة المحيطة بهم من ضغوط نفسية وأساليب قاسية في التربية والمعاملة الجافة ممن حولهم. لذلك تجدهم يحاولون بطريقة فطرية ان يعوضوا كل نقص أو حرمان يعانونه سواء كان حرمانا عاطفياً أم مادياً ، فيلجأون إلى اللعب…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

المكتئب النعّاب

Posted in في أنفسكم

التفسيرات  الدينامية :

هناك العديد من التفسيرات لاضطراب الإكتئاب النعاب نذكر منها على سبيل المثال :

1-  مصاحبة القلق للإكتئاب : فوجود أعراض القلق مع الإكتئاب  بدرجات متفاوتة ( وهذا ثابت إحصائياً ويصل إلى 60% من الحالات )  يؤدى إلى وجود الكثير من أعراض هذا النوع من الإكتئاب , حيث أن شعور المريض بالتوتر وعدم الأمان يجعله فى حاجة دائمة إلى الإلتصاق بمن حوله أو إستدعائهم لطمأنينته وكلما زادت شكواه زادت وتنوعت محاولاتهم لطمأنينته , وهذا  ما يريده أو يحتاجه فى النهاية .

2-  الشعور بالوحدة : وربما يكون هذا الشعور قديماً وكامناً , ولكنه مع الإصابة بالإكتئاب يكون قد إكتشف وسيلة للتخلص من هذا الشعور وإجتذاب الآخرين بالشكوى المرضية , وربما يكون فى ذلك نوع من العقاب للآخرين الذين تركوا المريض ( أو المريضة ) وحيداً طوال هذه السنين .

3-  الشخصية الإعتمادية ( الطفيلية اللزجة ) : وربما تكون هذه السمات موجودة من قبل فى المريض ( أو المريضة ) ولكن الظروف السابقة لم تسمح بظهورها وتبلورها إلى هذه الدرجة الموجودة بعد الإصابة بالإكتئاب ,  فالأخير قد أعطى شرعية لظهور هذه السمات السلبية وخاصة إذا أبدى أحد المحيطين بالمريض (أوكلهم) إستعداداً لتقبل إعتمادية المريض وتطفله وإلتصاقه , هنا يحدث إتفاق غير مكتوب (وغير شريف) بين الطرفين فيتنازل المريض (المكتئب النعاب) عن الكثير من حقوقه (وربما كرامته) فى مقابل أن يعفى من مسئولياته وأن يتحمل الآخرون إعتمادية وسلبيته .

4-  العدوان : فالمريض يقوم بالعدوان على من حوله (الأسرة والأطباء) بإظهارعجزهم وقلة حيلتهم عن مساعدته وإخراجه من أزمته فهو يخرج لسانه للجميع ويقول لهم بلسان الحال «ورينى هاتعمل إيه يا فالح» . وهذا العدوان قد يصل إلى درجة ما يسمى فى علم النفس ب«الإخصاء» وهو تعبير يعنى نزع رجولة من حوله بإخصائهم سواء كان من حوله رجلاً فعلاً أو إمرأة مسترجلة متسلطة نزعت رجولته من قبل بتسلطها وإستبدادها . والمريض إذ  يشعر من حوله بالعجز عن مساعدته يشعرهم أيضاً بأهمية دوره الذى كان يقوم به وهو الآن متوقف عنه بسبب المرض , وكأنه يقول لهم بلسان الحال «شوفوا من غيرى بقى هاتعملوا إيه ؟» .

5-  التوقف عن النمو : أى أن المريض كانت لديه رغبة ( شعوريه أو لا شعورية ) بالراحة والتوقف عن النمو , فهو (فى رأيه) قد تعب كثيراً وأعطى كثيراً وقد آن الأوان له ليستريح وعلى الآخرين أن يتحملوا مسئولياتهم نحوه كما تحمل هو مسئولياته نحوهم سنوات طويلة . وعلى الرغم من أن المريض يعلن كثيراً رغبته  فى الشفاء والعودة لعمله وحياته إلا أن هذه الرغبة تبدو لفظية باهته خالية من أى روح أصيلة , بالإضافة إلى أن سلوكه ينبئ بخوفه من الشفاء وتفاديه له ورغبته الدائمة فى إستمرار المرض ( أو بالأدق مظاهر المرض) كحماية له من   مطالب النمو والمسئولية .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed