• منافع مشاعر الحب و الزواج
    بالإضافة إلى القلب المليء بالمحبَّة والابتسامة العريضة، يمكن للرُّومانسية جَلب بعض المنافع الصحِّية الإيجابية. تشير بعضُ الدِّراسات العلمية إلى أنَّ علاقةَ المحبة والمداعبة الجسديَّة والممارسة الجنسيَّة يمكن أن تحقِّقَ منافعَ صحِّيةً، مثل خفض ضغط الدم. وفي الواقع، لا يمكن لأيَّة علاقة ضمانَ الصحَّة والسَّعادة بشكلٍ مطلَق، لكنَّ مشاعرَ الحبِّ يمكن أن تمنحَ بعضَ معزِّزات الصحَّة.
    إقرأ المزيد...
  • كيف تحفز الموظفين
    كيف تحفّز الموظفين هل سبق لك أن تساءلت "لماذا لا يبدو موظفوك مندفعون للعمل مثلك؟" لست الوحيد الذي يتساءل هكذا. فمسألة الموظفين الغير مندفعين للعمل تعدّ مشكلة رئيسية في الشركات الأمريكية، تكلّف أرباب الأعمال الملايين من الدولارات من عوائد كل سنة. إنّ المشكلة واسعة الانتشار جدا بحيث يرى بعض الخبراء أنّ 70 بالمائة من عمّال اليوم أقل اندفاعا مما كانوا…
    إقرأ المزيد...
  • الثقافة صمام أمان المجتمع
    ليس كل من استرسل بالحديث وواظب على القراءة وحفظ الأشعار وحمل المعرفة وحصل على الشهادة هو المثقف , الثقافة هي مزيج من الأفكار والمعتقدات والقيم والعقائد التي يتصف بها المجتمع ويدافع عنها الفرد بسلوكه اليومي شريطةً أن لا يخدش مشاعر الآخرين ويتعرض لانتهاك حرياتهم وإيذائهم بمبررات غير شرعية ,والمثقف هو الذي يحمل هموم الآخرين ويتدارك انفعالاتهم ويضبط تصرفاته ويسيطر على…
    إقرأ المزيد...
  • هل يشكل المثقفون طبقة؟
    كثيرا ما يتداول المثقفون و الدارسون و عموم المتعلمين و سائر الناس مفهوم المثقف على أساس مغلوط، و مجانب للفهم الصحيح، و العلمي و على أساس السيرورة التاريخية لمختلف التشكيلات الاقتصادية و الاجتماعية. فمنهم من يتعامل مع المثقف على انه المتعلم الحامل لدرجة علمية-دراسية معينة. و منهم من يتعامل معه على انه هو الذي يفهم و يعرف، و منهم من…
    إقرأ المزيد...
  • وسائل الإعلان المرئية والمسموعة
    قدمنا فيما سبق أهمية أن يلم مدير المؤسسة بوسائل الإعلان المختلفة، من حيث السمات والخصائص المميزة لكل وسيلة، وبذلك يتحقق لدى المدير القدرة على تحديد الوسائل الأكثر ملائمة للإعلان عن السلعة أو الخدمة التي تقدمها المؤسسة، بحيث تستثمر الحملة الإعلانية أكبر استثمار ممكن، بما يتناسب مع المخصصات المادية المتاحة للإعلان، و بما يصب في النهاية في زيادة أرباح المؤسسة وتحسين…
    إقرأ المزيد...
  • التواضع هي الصفة الأساسية للقيادة
    إن الإجابة تعتمد بالطبع على ما تعتبره موظفاً ملائماً. فهل الرؤية هي الصفة الأساسية للقيادة أم أن الأمر يتعلق بأمور أخرى مثل التعاطف، والفطرة السليمة، والتواضع؟ وتوجهنا بالسؤال إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين لتبيان تصورهم للقيادة السليمة، فكانت هذه هي إجابة رئيس شركة نوكيا. كان عمري 36 عاماً سنة 1990، حيث تم تعييني للتو مسؤولا ماليا أول في شركة نوكيا.…
    إقرأ المزيد...
  • العبادة الصامتة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فإن الله تعبدنا بأنواع العبادات الظاهرة والباطنة والفعلية والقولية والبدنية والمالية والعامة والخاصة فشرع هذا التنويع ليتحقق كمال التأله لله ويندفع السآمة عن المكلف ويتجدد الشوق والرغبة في العمل.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

المكتئب النعّاب

Posted in في أنفسكم

الحالة الثانية : حضرت إلى العيادة مع ابنتها  الصغرى وقبل أن تجلس  بدأت  الشكوى ( وكأنها  تعرفنى من قبل:   "  أرجوك يادكتور ساعدنى , مابانامش وماباكلش وماليش نفس من حاجه فى الدنيا , وبنتى دى مفروض كان فرحها من سنه أجلناه  علشان تعبى وهى  صعبانه علىّ بس هاعمل ايه ........... بقى لى 3  سنين تعبانه وزهقت لف على الدكاتره ماخليتش دكتور مارحتلوش وكله زى عدمه ,  والعلاج تعب معدتى ..... قالولى يمكن سحر ولا عين رحت  للمشايخ  وفكينا  العمل وبرضه مفيش راحه ....... لامرتاحه فى أكل ولاشرب ولانوم .......وكل  حته  فى جسمى بتوجعنى وماخليتش دكاترة باطنه ودكاترة عظام وعملت  عمليتين وبرضه مفيش راحه ...... الآخر  قالولى  ماعندكيش حاجه كل التحاليل والأشعات سليمه !!!!!! ....... أمال التعب  دا كله إيه ...........!!!!! " . ثم أكملت ابنتها : " ماما يادكتور  عايزانه حواليها على طول , وانت عارف كل حد مننا وراه مشاغله ..... حتى اتصلت بأخويا رجع من الخارج وساب  شغله ومش عايزاه يسافر ... ودايما حزينه وتشتكى بكل حته فى جسمها , وكل مانعالج حاجه يطلع لنا حاجه تانيه مش عارفين نعمل معاها إيه ... وعلى فكره هى أخدت كل علاجات الإكتئاب وكانت تتحسن شويه ونحاول نبدأ نرجع لحياتنا الطبيعيه نلاقيها بتتصل بينا تانى تعالوا أنا تعبانه ..........!!!!!!!! " .

الحالة الثالثة : رجل  أعمال فى أواخر الأربعينيات من عمره تخرج فى كلية الهندسة ولكنه فضل العمل التجارى فأنشأ مكتبا للتصدير والإستيراد  وحقق بعض النجاحات ولكن حدثت له كثير من التعثرات والمشكلات فى السنوات الأخيرة وأصبح غير قادر  على الوفاء بمستحقات البنوك وأصيب بنوبة اكتئاب منذ عام وسافر إلى أمريكا للعلاج فى أحد المصحات المعروفة ووصلوا معه لأعلى مستوى من جرعات مضادات الإكتئاب الحديثة والقديمة , ودخل فى برنامج للعلاج النفسى التدعيمى , وعالجوه بجلسات تنظيم ايقاع المخ بالكهرباء , وكان يتحسن قليلا ثم تعاوده الأعراض مرة أخرى بمجرد خروجه من المصحة , وهو يقضى الآن أغلب وقته فى بيته يئن ويتوجع طول الوقت ويريد زوجته بجواره ويبكى

( كالطفل ) إذا أصرت على الذهاب لعملها ..... وقد جاءت زوجته قبله وهى تتعجب  كيف انقلب زوجها الطموح النشيط إلى هذه الحالة الضعيفة المستسلمة الشاكية ليل  نهار بلا كلل أو ملل , وعندما قابلته كان صوته ضعيفا وصورته باهتة ويكرر باستمرار : " أنا تعبان ..... شوفوا لى حل ......مش قادر ..... نفسى أرجع زى زمان ......أنا علىّ التزامات كتيره عايز أخف علشان أوفى بيها ........أرجوكوا ساعدونى .......أنا تعبان ......تعبان .......تعبان " .

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed