• الخزامى
      المَوطِنُ الأصلي للخُزامى Lavender هو منطقةُ البحر الأبيض المتوسِّط. كانت تُستخدَم في مصر القديمة كجُزءٍ من عمليَّة تَحنيط mummifying أجسام الموتى. كما استُخدمَت كمادَّة تُضاف إلى الحمَّام لأوَّل مرَّة في بلاد فارس واليونان وروما. وقد اشتُقَّ اسمُ هذه العشبة من كلمة lavare اللاتينيَّة، وهي تعني "الغَسل".   الأسماء الشَّائعة ـ الخُزامى lavender، الخزامى الإنكليزيَّة English lavender، خُزامى الحدائِق garden…
    إقرأ المزيد...
  • إهمال الطفل قد يضر بنمو دماغه
    تُشير دراسةٌ حديثة إلى أنَّه يُمكن للإهمال الاجتماعي والجسدي الشديد أن يُضرَّ بنموِّ الدماغ عندَ الطفل, لكن يُمكن أن تنقلِبَ هذه النتائجُ بشكلٍ جزئي إذا انتقل الطفلُ إلى بيئة أكثر إيجابيَّة. قام الباحثون بتحليل نتائج الرنين المغناطيسي للدماغ في ثلاث مجموعات لأطفال رومانيين تتراوح أعمارُهم من 8 إلى 11 عاماً، نشأ بعضُهم في دور الأيتام؛ وبعضُهم كانوا في هذه المراكز،…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تصنعين طفلاً يحمل هم الإسلام؟
    تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانيًا وسلوكيًا من القضايا الكبرى التي تشغل حيز واهتمامات الأئمة المصلحين على كرّ الدهور ومر العصور, وإن الحاجة إليها في هذا العصر لهي أشد وأعظم مما مضى، نظرًا لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم الغربي حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما أفرز واقعًا أليمًا يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة…
    إقرأ المزيد...
  • احذر بسمة طفلك ودمعته
    كلنا يحب أبناءه , وكثير منا يبالغ في التعلق بهم , تعلقا قد لا يستطيع تقويمه أو تأطيره في إطار النفع والصواب ويبتعد به عن الضر أو الخطأ .. كثير من الناس يمحورون حياتهم تبعا لحياة أبنائهم , ويهيئون ظروفهم تبعا لظروف أبنائهم , بل كثير من الناس يعتبر سعيه وجهده كله إنما هو لأبنائه , وكثيرا ما نسمع من…
    إقرأ المزيد...
  • ما قيمة وسر استخدام المواعيد المحددة في مفاوضة المنافس
    يخشى كثير من المفاوضين من أنهم سيضعفون موقفهم التفاوضي، بجعل الأمر معروفاً بأن لهم موعداً محدداً، ومن النادر أن يكون الحال كذلك كما يقول مور. وفي الحقيقة فإن المواعيد المحددة في الغالب تسهل التقدم ولا تكبحه- بغض النظر عما إذا كنت منخرطاً في تفاوض تنافسي فاصل أو تفاوض تكاملي في صالح الطرفين.  ما قيمة المواعيد المحددة عند التفاوض مع منافس…
    إقرأ المزيد...
  • اضطراب الشخصية الحدي
    اضطراباتُ الشَّخصية هي حالاتٌ من الصحَّة النفسيَّة يمكن أن تسبِّبَ مجموعةً من الأعراض المزعجَة ومن أنماط السُّلوك الشاذَّة، مثل: طغيان مشاعر الضيق أو القلق أو الغضب أو الشُّعور بانعدام القيمة أو الأهمِّية. صُعوبة في السَّيطرة على هذه السلبيَّة من دون إيذاء النَّفس، مثل تَعاطي المخدِّرات والكُحول أو تناول جرعاتٍ زائدة من الأدوية.
    إقرأ المزيد...
  • كيف تتخلص من سماع الأغاني
    فإن كثيرا من الشباب اليوم مبتلى بالمواظبة على سماع الأغاني ويقضي معها الساعات الطويلة في ذهابه وإيابه وفي بيته وفي عمله وفي نزهته وفي سفره ومع عائلته وقلبه متعلق مهيم مفتون بسماع الدندنة والأصوات الحسنة والكلمات العاشقة حتى صار يحفظ الكثير من كلمات الأغاني وله ولع في معرفة أخبار وأحوال المغنين ويزداد الأمر سوءا إذا أدمن ذلك وصار ديدنا له…
    إقرأ المزيد...
  • هل نحن شعب عقيم ؟ ماذا عن الانتخابات
    مر علي خاطري عدة أفكار وأنا أتابع علي القنوات الفضائية مراحل الانتخابات الفلسطينية وهي تجري في بلد تحت الاحتلال ومحاصر بقوي طاغية وقد مرت الانتخابات بسلام وأفرزت صورة ديموقراطية تحت إشراف ومرأي من العالم وقارنت كذلك التجارب الديموقرطية التي رأيناها في الانتخابات الأمريكية وكيف أن المرشح يفوز علي منافسه بنسب تكاد تكون متقاربة علي العكس مما يحدث عندنا من الفوز…
    إقرأ المزيد...
  • الإسلام دين حضارة لا دين شطارة
    من الطبيعي أن الاهتمام العالمي اليوم بالإسلام وأهله وكتابه المقدس وبنبيه العظيم، وبتاريخه المجيد المليء بالأحداث التي تدفع المرء الذي في نفسه مرض إلى البحث عن بعض الفلتات التي جاءت على أيدي قلة من أهله والمحسوبين عليه، جعلته (أي الإسلام) يتبوأ مكانة عظيمة في العالم. وهكذا بدأ الكل يتحدث عن الإسلام عارفه وجاهله، مدرك لقيمته الحضارية والدينية وناكر جاحد لكل…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

المكتئب النعّاب

Posted in في أنفسكم

والاكتئاب فى هذه الحالة يخلو غالباً من الإضطراب الوجدانى الأصيل فلا تشعر بحزن عميق أو أصيل لدى المريض ، وإنما تلاحظ شكاوى وأعراض أغلبها على المستوى العقلانى الجاف ، وتزداد الأعراض حدة فى وجود بعض الأشخاص خاصة الذين يطمع المريض فى الحصول على رعايتهم وجذب اهتمامهم نحوه مثل الزوجة (أو الزوج) أو الأبناء أو الطبيب وتزداد أيضاً كلما لاحت فى الأفق بوادر تحمل مسئولية فى الأسرة أو فى العمل أو فى الحياة .... عندئذ تشتد الأعراض وتزيد الشكوى . وربما يكون هناك تداخل فى هذه الحالة بين اضطراب الاكتئاب وبين ما يسمى الاضطراب المصطنع Factitious Disorder وفيه يميل الشخص إلى لعب دور المرض Sick Role  ولا يريد شيئاً غير ذلك ,وهو يسعى دائما لأن يكون فى أحضان المستشفيات أو العيادات ولا يشعر بالأمان إلا إذا كان تحت رعاية طبية . وغالباً ما تبدأ حالة الإكتئاب النعّاب بإكتئاب حقيقى يستوفى كل شروط الإكتئاب ، ولكنه يتحول بعد فترة تبعاً لشخصية المريض واحتياجاته والظروف المحيطة به إلى هذا النوع من الإكتئاب اللزج الطفيلى الإعتمادى . وتبدو على المريض بهذا النوع من الإكتئاب الكثير من أعراض القلق فهو يشعر بالتوتر (Tension) والتوجس (Apprehension) ويتوقع حدوث شيء سيئ ويشعر بالتهديد باستمرار ولا يستقر فى مكان ويعانى من الأرق والشعور بالإختناق أو قصر النفس , وسرعة ضربات القلب وكثرة التعرق , ورعشة وبردوة بالأطراف وقلة الشهية للطعام .ويميل المريض إلى القول والإعتقاد بأنه لا فائدة من أى شيء ولامعنى لأى شيء ولا ضرورة لأى شيء ... , ومع هذا لا ينسحب أويسكت , وإنما يلقى بكل هذا على من حوله ويريدهم أن يجدوا له حلاً , ويعلن وذلك طول الوقت بشكل مباشر أو غير مباشر . وقد وصف الدكتور الرخاوى هذا النوع من الإكتئاب بقوله:» هذا النوع من الإكتئاب هو المكافئ للوجود الإنفصامى (وليس الفصام)وهو أقرب ما يكون إلى ما وصف مؤخراً فى التقسيم الأمريكى الثالث للأمراض النفسية (DSM III 1978  )  عن الشخصية فصامية النوع (Schizoytpal personality)  , وفيه يبدو الشخص طفيلياً معتمداًُ كثير الشكوى نقاقاً نعابا ناعياً حظه متحوصلاً على ذاته وهو بهذه الحال يقوم بتفعيل ميوله الإعتمادية الرضيعية (Acting out his infantile dependency) , و يبلغ تأصل هذا النوع درجة تكافئ الوجود الفصامى المزمن . كما أن وظيفته الإعتمادية التحوصلية تؤدى نفس الهددف التوقفى ( الرخاوى 1979 , دراسة فى علم السيكوباثولوجى , دار عطوه للطباعة , القاهرة , ص155-156) .

والربط بين الإكتئاب النعاب وبين الشخصية فصامية النوع خاصة بعد إتضاح معالمها فى التقسيم الأمريكى الرابع للامراض النفسية  DSM IV 1994 ( يبدو ضعيفاً من الناحية الوصفية الإكلينيكية , فالإضطراب الأخير يعنى غرابة فى المعتقدات وأفكار سحرية وغرابة فى التفكير ومظهر شاذ اوغير معتاد مع إنحسار فى المشاعر والعلاقات الإجتماعية , والشخص المضطرب هنا لا يهمه أن يشكو ولا يهمه أن يسمعه أحد بل هو بعيد عن كل الناس أو يريد ويتمنى أن يكون بعيداً وأن يتركه الآخرون فى حاله . وهذا يختلف كثيراً عن المكتئب النعاب الذى يلتصق بالآخرين ويعتمد ويتطفل عليهم ويريد جذب  إهتمامهم ويتسول مشاعرهم  وهو لا يتصف بأي من الصفات سالفة الذكر والتى إتصف بها إضراب الشخصية فصامية النوع . وربما يكون وجه التشابه فى المآل حيث يتوقف النمو فى الحالتين , ولكن هذا الوجه من التشابه يبدو أضعف من أن يربط بين هذين النوعين من الإضطراب .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed