• الصَّحةُ النفسيَّة للطفل
    عندما يُصابُ الطفلُ بالحمَّى يكون تشخيصُ الإصابة سهلاً، لكنَّ تشخيصَ مشكلة في الصحَّة النفسية لدى الطفل أمرٌ أكثر صعوبةً. ومع ذلك، من الممكن أن يتعلَّم الأبوان كيفيةَ تمييز الأعراض التي تشير إلى الاضطرابات النفسية عند الأطفال. وينبغي الانتباهُ إلى الغضب المفرط والخوف والحزن المفرط أو القلق. إنَّ التغيُّرات المفاجئة في سلوك الطفل يمكن أن تكشف للأبوين عن وجود مشكلة في…
    إقرأ المزيد...
  • من ذكرياتي يوم كنت مراهقاً
    فتحت دفتر يومياتي الذي كتبته يوم كنت مراهقاً، فقرأت عن يوم من الأيام استيقظت فيه نشيطاً، بدني بصحة جيدة، وذهني متوقد بأفكار متعددة، وطاقتي بأعلى درجاتها، وأنا أنوي أن أقوم بأعمال كثيرة: سأمارس الرياضة، وأؤدي عباداتي المفروضة، وأساعد أهلي، وأزور أصدقائي، وأساهم بعمل تطوعي، وأتابع فيلماً على التلفزيون ... لقد كان شعوراً إيجابياً رائعاً.
    إقرأ المزيد...
  • الموضوعية في التعامل مع المشاعر
    نحتاج أن نكون موضوعيين، خاصة في العلاقات الاجتماعية ذات الطبيعة الدائمة، مثل العلاقات الأسرية، والعلاقات في مكان العمل، لأن وجود المشكلات في هذه العلاقات سيوجد أزمات كثيرة تتراكم في المجال النفسي، وتنعكس على شكل توترات وصراعات في المجال الاجتماعي.
    إقرأ المزيد...
  • اكتشاف المدير صفات الموظفين الخفية استراتيجية جماهيري
    إن الصفات غير الظاهرة مثل التوجهات الأساسية لدى شخص معين، تعتبر عوامل في غاية الأهمية حين يحاول مدير شركة توظيف شخص في موقع المسؤولية التنفيذية، أو آخر أقرب إلى التعامل مع الجمهور. ويمكن أن تحدد هذه الأمور غير المرئية الفروق الحقيقية بين موظف جديد عالي الكفاءة، وبين آخر لا يتقن سوى مجموعة من المظاهر.  ولا بد، في جميع الأحوال، من…
    إقرأ المزيد...
  • الهروب الي السعادة
    الموظفون ... مورد بشرى ذو قيمة كبرى في مكان العمل، فهم من يتولون الإدارة وتحقيق الإيرادات وإستقطاب رضاء العملاء ، إذ أنهم لا يمثلون كنز الملكية الفكرية للمؤسسة فحسب، ولكنهم يمتلكون أيضاً مفاتيح نجاح الشركة في المستقبل. لذلك لابد من الحرص على إسعادهم .. تُرى كيف تحافظ على سعادة موظفيك وتحسن تحفيزهم على العمل
    إقرأ المزيد...
  • الرسول و اليهود
    شهِدت اليهود بصدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . قال الله عز وجل : ( وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ )
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للوقاية من التسمم الغذائي
    هناك الكثير من حالات التسمُّم بالطعام التي تحدث سنوياً. وإذا كان المرء قد تعرَّض للتسمُّم الغذائي، فسَيعرف مدى الانزعاج الذي يمكن أن يشعرَ به المصاب بهذه الحالة، حتَّى بالنسبة للشخص السليم والصحيح. كما يمكن أن يسبِّبَ التسمُّم الغذائي مرضاً خطيراً وربَّما الموت أحياناً.
    إقرأ المزيد...
  • العلاقة بين التغذية و سلوك الأطفال
    تجمع أبحاث عديدة في مجال "التغذية وسلوك الاطفال" ان الغذاء هو المسؤول الاكبر عن الاضطرابات في سلوك الاطفال ، التي من اهمها ظاهرة الافراط بالنشاط، وهي تشمل ايضا عدم التركيز. هذه ظاهرة اخذه بالانتشار في البيوت وفي المدارس ويعاني منها المربون والاهل.
    إقرأ المزيد...
  • الحرية و الأخلاق
    هل الأخلاق تحدد وتقيد حرية الإنسان؟ وهل أن هذا التقييد هو في صالح الإنسان أم لا؟ إن مصادر الإلزام الأخلاقي هي الوحي والعقل والضمير، وكل هذه المصادر تقرر حرية الإنسان وتؤكدها، لأن أفعاله لن تكون أخلاقية إلا إذا انبثقت من أعماقه، وكانت ثمرة يانعة لنيته وإرادته بلا تكلف ولولا الحرية لم يكن للإنسانية أثر.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

اضطراب البوال (Enuresis)

Posted in في أنفسكم

(1) العوامل الوراثية (الجينية) .

غالباً ما يوجد تاريخ عائلى للبوال فى الأسرة وحين يكون الأبوان قد أصيبا بمثل هذه الحالة فإن 77% من الأطفال سيعانون منها ، أما إذا كان أحدهما فقط قد أصيب بها فإن 44% من اطفال سيعانون منها وفى 15% من حالات التبول الليلى لا نجد مثل هذه الحالة فى الأب أو الأم . وفى بض الدراسات تم التعرف على الجين المسئول عن حدوث هذه الحالة وهو جين سائد موجود على الكروموسوم رقم 13 .

(2) صغر حجم المثانة الوظيفى :

ففى بعض الحالات كانت السعة الوظيفية للمثانة (Functional Bladder capacity  ) فى الأطفال المصابين اقل من أقرانهم غير المصابين . وعند فحص مثانة الأطفال المصابين بالبوال تحت تأثير مخدر عام وجد أن حجمها طبيعياً ، وهذا يعنى أن المثانة فى غير ظروف التخدير تكون فى حالة انقباض ولذلك لا تتحمل كمية كبيرة من البول ، وفى بعض الأحيان يطلق على هذه المثانة أنها "مثانة عصبية" لا تستوعب البول بداخلها وتحاول طرده من خلال انقباضات جدارها المستمرة . وربما يتم الربط بين عصبية المثانة وعصبية الطفل ، ولكن هذا الربط يحتاج إلى دراسات منضبطة اكثر لإثباته أو نفيه .

(3) زيادة كمية البول :

وذلك بسبب نقص إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH ) Anti-diuretic Hormone  أثناء الليل . ففى الأحوال العادية يزيد إفراز هذا الهرمون أثناء الليل حتى يقلل من كمية البول التى تنتجها الكليتين أثناء النوم لكى تتناسب هذه الكمية مع حجم المثانة فلا يحتاج الطفل للاستيقاظ ليلاً للتبول ، فالطفل الطبيعى ينام من 8 إلى 12 ساعة دون حاجة للتبول خلال هذه المدة .

فإذا لم تحدث هذه الزيادة الطبيعية فى إفراز ذلك الهرمون المضاد لإدرار البول ، فإن كمية البول حتماً ستزيد عن سعة المثانة خلال هذه الساعات الطويلة من النوم وبالتالى يحدث تفريغ إجبارى للمثانة خاصة إذا كان نوم الطفل عميقاً ولا يسمح له بالتنبه لامتلاء المثانة .

(4) تأخر نضج الجهاز العصبى : Maturational Delay of CNS

إن السبب الأكثر قبولا ولكنه الأكثر صعوبة فى الإثبات هو تأخر نضج الجهاز العصبى المركزى وذلك يؤثر على قدرة الطفل على التحكم فى إفراغ المثانة . وفى هذه الحالة عندما تمتلئ المثانة بالبول ويتمدد جدارها وتنقل الأعصاب الحسية إشارات الامتلاء إلى المخ مروراً بالمراكز العصبية فى المنطقة العجزية للحبل الشوكى فإن هذه المراكز تفشل فى القيام بوظيفتها التنظيمية . ويمكن أيضاً أن تفشل آلية إيقاظ المريض أو تنبيهه عند امتلاء المثانة .

(5) اضطرابات النوم :

وقد تحدثنا عنها من قبل فهؤلاء الأطفال يكون نومهم أكثر عمقاً من أقرانهم (زيادة فى مراحل النوم العميق الثالثة والرابعة على وجه الخصوص ) .

وتزيد نسبة التبول أثناء النوم حين يكون هناك انسداداً فى مجرى التنفس بسبب وجود لحمية فى الأنف أو التهاب اللوزتين ، ولذلك نلاحظ أنه بعد العمليات الجراحية التى تزال فيها هذه الانسدادات تتحسن حالة كثير من الأطفال المصابين بالتبول اثناء النوم ويحدث هذا فى 76% من الحالات .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed