• الأطفال والعنف
    يبدو أنه لابد من إعادة التذكير بأن مرحلة الطفولة «منذ الولادة حتى سن 18 عاما وعند آخرين حتى سن 21 عاما» هي مرحلة التكوين الأساسي لأفراد المجتمع من جميع النواحي التربوية والنفسية والعقلية والجسمية وغيرها. ورغم أن جيل الآباء في غالبيتهم على الأقل يعرفون هذه الحقيقة البديهية والأساسية، إلا أن الممارسة الواقعية وبروز ظاهرة العنف ضد الأطفال ومنهم تشكل قلقا…
    إقرأ المزيد...
  • الصيام والصحة
    يمكن لصيام شهر رمضان أن يكونَ ذا فائدة عظيمة لصحَّة الجسم إذا كان على الوجه الصحيح. عندما يُحرَم الجسمُ من الطعام، فإنَّه يحاول التعويضَ عن ذلك عن طريق حرق الدهون، وهو ما قد يؤدِّي إلى خسارة الوزن. من جهة أخرى، إذا صام المرءُ لفترة طويلة، فسيبدأ الجسم باستهلاك بروتين العضلات للحصول على الطاقة، وهو ما يؤدِّي إلى تراجع صحَّته.
    إقرأ المزيد...
  • كيف تحول فريق العمل الجيد إلى كتلة ممتازة من النشاط؟
    إن فرق العمل التي تحقق أداء عاليا تخلق النجاح للشركات والمؤسسات، ففريق العمل المثالي يدمج مهارات ومواهب الأفراد في وحدة متكاملة تملك من الإمكانيات ما يفوق حتى قدرات أكثر أعضائها موهبة. لكن الواقع أن كثيراً من أساليب العمل الجماعي تفشل، فالناس يتملصون من العمل الجماعي، والأمور تتعقد وتتشابك، ويتبدد الجهد والوقت والمال. ما الذي يميز العمل الجماعي؟تظهر الأبحاث أن فرق…
    إقرأ المزيد...
  • مفهوم الاستقطاب
    الاستقطاب هو العملية التي يمكن بها جذب طالبي العمل المتقدم للمنظمة لشغل الوظائف الشاغر ، وقد يتم ذلك عن طريق الإعلان الموسع . كمدخل لتعريف الباحثين عن العمل بوجود فرص بالمنظمة , وذلك يكون أمام المنظمة مجال أوسع لانتقاء أفضل العناصر المتقدمة 1، إذا هي محاولة جذب أكفء الأشخاص للعمل بالمنظمة 2، أو هو عملية استكشاف مرشحين محتملين للوظائف الشاغرة…
    إقرأ المزيد...
  • الوقايةُ من إصابات الدِّماغ الرَّضية
    يمكن أن تحدثَ إصاباتُ الدماغ الرَّضية نتيجة لحركة مفاجئة عنيفة أو ضربة على الرأس، ممَّا قد يؤدِّي إلى الموت أو إلى عجزٍ مزمن. والسَّببان الرَّئيسيَّان لهذا النوع من الإصابات في العادة هما السقوط وحوادث المرور. و قد يكون يقلة التركيز و السرعة أثناء القيادة من أهم أسباب حوادث إصابات الدماغ الرَّضية. وتعدُّ متلازمةُ الطفل المهزوز شكلاً من إصابات الدماغ الرَّضية.
    إقرأ المزيد...
  • الإداري الناجح
    مفهوم يثير الجدل ، وطالما تمت مناقشته في المحافل الفكري والإدارية ، ويتلخص في : حصر طبقة المديرين بالفنيين المتخصصين. وهي أن يكون مدراء المشروع الصناعي من المهندسين، ومدراء المشروع التجاري من خريجي كلية الإدارة والأعمال .. وواقع الأمر أن هنالك فارقاً كبيراً بين وظيفة المدير ووظيفة الفني . بحيث تتوافر في كل واحد صفات أساسية تتناسب مع طبيعة كل…
    إقرأ المزيد...
  • أجيال
      كان الكبار يعانون من أغلب ما تبثه القنوات التليفزيونية، فإن الصغار هم أكثر المتضررين منها، بعدما أصبح الفضاء مشاعًا لكل الغثاء، والسخافات، والمهازل التي تشكّل خطرًا كبيرًا على عقولهم. الطفل العربي هو أكثر أطفال العالم تضررًا من إعلامه؛ لأنه كان منسيًّا، وغير محسوب في قائمة المستهدفين، ولعلّ ذلك فضل من الله لم ندركه في حينه، وحين تذكّر الإعلام (المرئي…
    إقرأ المزيد...
  • الفحوصات واللقاحات
    سوف يُعرَض على الطفل، طوالَ فترة وجوده في المدرسة، عَددٌ من الفُحوصات الصحِّية health checks واللِّقاحات vaccinations، حيث يمكن أن تكشفَ هذه الفُحوصاتُ المشاكلَ الصحِّية في وقتٍ مبكِّر، كما يمكن أن تحمي اللقاحاتُ الطفلَ من الأمراض المُعدِية الخطيرة. ولكن، لا تُجرى الفحوصاتُ الصحِّية واللقاحات إلاَّ بإذن الأهل.
    إقرأ المزيد...
  • الباذنجان
    تشابه ثمار الباذنجان كثيرا مع الطماطم كثيراً، فكلاهما من نباتات ظل الليل وينضم اليهما الفلفل البارد والبطاطا وغيرهما مما يعطينا طيف واسع من الالوان ، يبدأ من البنفسجي الغامق القريب الى السواد مرورا بالأخضر كالكوسا وصولا الى اللون الابيض ذي الشكل الطويل والبيضاوي المتوفر في مناطق الهند .
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

دروس إداريّة وثقافيّة من وحي المونديال

Posted in الإدارة


هناك مثل أوضح، قبل مباراة (هولندا – البرازيل) قال مدرب منتخب هولندا (مارفيك): "سنهزم البرازيل بسبب إحساسهم الدائم بالتفوّق"، لقد صدَق (مارفيك) وأصابت كلمته البليغة.. مع أنني من مشجعي البرازيل!.
والحديث عن "الغرور" يحفزني للحديث عن الدور السلبي أو الإيجابي الذي يؤديه الإعلام في عالم الرياضة وتأثيره على أداء اللاعبين. وينطبق في عالم الإدارة ما ينطبق في عالم الكرة، فالمطلوب من كل مسؤول أن يحظى بعلاقة جيدة بوسائل الإعلام.. شريطة أن لا يؤثر الإعلام بالسلب على سير العمل وتحقيق الأهداف العامة.. وأن لا يحاول أي مسؤول أو إداري أن يفسد تقاليد الإعلام أو يشوّش على رسالته السامية.
لقد أثر الإعلام سلباً على الفريق الألماني بسبب المبالغة في الحديث عن الأخطبوط (بول)، فتوقعه بهزيمة الألمان أم أسبانيا نلاحظ أثرها بنزول لاعبي ألمانيا بروح معنوية منخفضة أتاح لأسبانيا السيطرة على المباراة.. وعلى النتيجة!.
وفي المقابل فإن غياب الضغوط الإعلامية على الفريق الهولندي أتاح له اللعب بارتياح والتأهل للمباراة النهائية.
دعونا نؤكد على ضرورة أن يقوم الأكاديميون والمختصون بدراسة شاملة ووافية عن أثر الإعلام على الرياضة.. وتأثيره – سلباً أو إيجاباً – على أداء اللاعبين في الملعب.. وعلى الحكام (وعلى بعض السلوكيات السلبية أيضاً خارج الملعب كالتعصب الأعمى.. والانتقاد الجائر)، وقد لا يعرف البعض بأنه في بعض الدول الأوربية يمنع منعاً باتاً الحديث عن الحكام – مدحاً أو ذمّاً – في الإعلام الرياضي بعد المباريات!.
إن الإعداد المعنوي لا يقل عن الإعداد البدني للاعبي كرة القدم.. ولا يقل عن الإعداد المهني والمعرفي للموظفين والإداريين، كما أن التركيز على عنصر واحد فقط في الإعداد مع إغفال بقية العناصر يقود في النهاية إلى الفشل، فالإعداد المعنوي الممتاز للفريق الأسباني جعله يضع هزيمته في المباراة الأولى أمام سويسرا وراء ظهره ويكمل السير إلى اللقب، والإعداد المعنوي الممتاز لمنتخب الولايات المتحدة – بالإضافة إلى الروح القتالية – أتاح له تحقيق أداء متميز في البطولة، وفي المقابل فإن الإعداد المعنوي السيء للمنتخب الإنجليزي انتهى إلى الخروج المبكر، والإعداد المعنوي الأسوأ للفريق الإيطالي والفرنسي قادهما – أيضاً – إلى الخروج الأبكر.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed