• الفلسفة الإسلامية ومدى أثرها في الفكر الإنساني
    الحديث عن حضور التراث الفلسفي الإسلامي في الفكر الإنساني يستدعي النظر إليه باعتباره رافداً من الروافد التي أغنت الفكر الأوروبي والإنساني على العموم و لا ينبغي أن يفهم منه القيام بنوع من السبق الزمني أو المفاضلة بين فكر فلسفي متأصل وفكر غربي ناشئ، لأن هذا الأمر سيوقعنا في نوع من الإسقاطات باعتبار أن شروط التأصيل تتنافى مع التأسيس الموضوعي للمعرفة.…
    إقرأ المزيد...
  • أهمية العلم في الإسلام
    العلم : معرفة الشيء على حقيقته، ولا يكون العلم إلا بعد جهد تدرك به هذه المعرفة. ويطلق العلم على معان كثيرة كالعلم بالعقائد، وعلم اللغات، والتراجم، والأنساب، وعلوم الطبيعة كالرياضيات والكيمياء والفيزياء أو العلوم الحديثة كالحاسب الآلي والإنترنت، وأي علم آخر يجتهد الإنسان لمعرفته. وقد اهتم ديننا الحنيف بالعلم أعظم اهتمام،
    إقرأ المزيد...
  • نصائح لمتبعي النظام النباتي
    معظم الأشخاص الذين يبتعدون عن تناول اللحوم لاتباع نظام غذائي نباتي ، يلجأون إلى تناول النشويات بكميات اكبر. هذه الطريقة لا تجدي نفعا لأنها لا تؤمن كمية البروتينات المطلوبة للجسم والتي قد تؤمنها اللحوم. لذلك ، ومن الضروري تناول النباتات الغنية بالروتينات مثل :المكسرات والبذور والبقول والحبوب وغيرها.كما أنه من الضروري تأمين كمية كافية من الحديد والكالسيوم والأوميغا 3 والفيتامين…
    إقرأ المزيد...
  • سيكولوجية المدير والسكرتيرة
    سوف نتحدث عن الصورة النمطية – أى الصورة الأكثر شيوعاً- لكل من المدير والسكرتيرة ، وهذا لا يمنع وجود استثناءات لا ينطبق عليها ما نقوله . فالمدير غالباً ما يكون شخص طموح ذكى جاد وملتزم ، قضى صباه وشبابه فى كفاح مرير لكى يحقق النجاح ويتفوق على أقرانه ويصل إلى الموقع القيادى الذى كان يحلم به . وربما تكون لديه…
    إقرأ المزيد...
  • الفوائد الصحية لتدليك الطفل الرضيع
    اللمس هو الإحساس الأول الذي يطوّره الجنين كلما قمت بهزّ وتدلّيك بطنك، حيث يتحرك السائل المحيط بالطفل ويشعره بوجودك. ومع تطور الطفل الرضيع يضغط على قناة الولادة فيصحل بشكل تدريجي على تدليك لتهيئته على التكيّف مع البيئة الجديدة. وبعد أن يقوم الأطفال برحلتهم الصعبة إلى العالم فهم بحاجة للاطمئنان الثابت عن طريق لمسة محبّة.
    إقرأ المزيد...
  • ثقافة العيب عائق في حل مشكلاتنا الاجتماعية الطلاق مثلاً
    ربما يكون أحد أسباب تنحية المشكلات الاجتماعية كموضوعات للكتابة أو البحث هو سيادة نمط معين من التفاعل مع القضايا والمشكلات الأجتماعية ، ليس على مستوى المهتمين فقط وإنما على مستوى المجتمع كذلك .والمهتمون سواء كانوا مثقفين أو باحثين فإن إسهاماتهم في مجملها تكاد تنحصر بملامسة قشور القضايا دون الغوص فيها ، وقد يكون نمط التفاعل في الاتجاه المقابل على مستوى…
    إقرأ المزيد...
  • إدارة الوقت
    الوقت لا يمكن ادخاره بل أنت ببساطة تفقد وقتا أكثر كلما مر اليوم وبنهاية اليوم لن تجد وقتا كافيا لاستغلاله أمس مضى وغدا غيب واليوم هو المتاح فاستخدامه حتى لا يضيع. بجدولة الوقت سوف تحصل على نتائج أفضل. بوضع الأهداف وتحديد البدايات والنهايات وتخصيص ورصد وقت لكل نشاط هام تكون قد اتبعت طرق محددة للاستغلال الأفضل للوقت.
    إقرأ المزيد...
  • صفات القائد الإداري
    يمكن تصنيف صفات القادة إلى عشر صفات هي: صقل المقاييس العليا للأخلاقيات الشخصية: بحيث لا يستطيع القائد الفعَال أن يعيش أخلاقيات مزدوجة إحداها في حياته العامة (الشخصية) و الأخرى في العمل، فالأخلاقيات الشخصية لابد أن تتطابق مع الأخلاقيات المهنية.
    إقرأ المزيد...
  • مَنْ ينتفع بالقرآن ؟
    القرآن العظيم يكون هداية لأقوام وحُجَّة لهم، ويكون وبالاً وحسرة على آخرين وحُجَّة عليهم، ألم يقل الله تعالى عن القرآن: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدَىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى)، وقال سبحانه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارَاً)، فالقرآن هداية وشفاء للمؤمنين به والمتبعين له، أما المعرضون عنه…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

تفسير الأحلام بين العلم والخرافة

Posted in في أنفسكم

ومع كل ماذكر يبقى موضوع تفسير الأحلام عملا اجتهاديا ظنيا لأنه يتوقف على تقدير المفسر للرموز وعلى اهتماماته وثقافته , ولا توجد مرجعية ثابته ومؤكدة لتفسير الأحلام , وكتاب ابن سيرين نفسه , وهو عمدة كتب تفسير الأحلام في التراث العربي هناك شكوك حول نسبته كاملا لابن سيرين فبعض الباحثين يقولون بأن ابن سيرين كتب أجزاءا منه ثم أضيفت عليه أجزاء أخرى في مراحل تاريخية تالية , والبعض الآخر ربما ينكر نسبه لابن سيرين أصلا , ولذلك نجد في الطبعة التي صدرت عن المكتب الجامعي الحديث بالإسكندرية , وهي طبعة حديثة , مكتوب على الغلاف : تفسير الأحلام المنسوب للإمام محمد بن سيرين المتوفى 110 هـ رحمه الله تعالى . وحتى لو افترضنا أن الكتاب وضعه ابن سيرين فعلا فهو لا يخرج عن كونه تأملات وافتراضات واستنتاجات شخصية لابن سيرين ولا يدخل في نطاق العلوم المؤكدة الراسخة , وكون ابن سيرين كان عالما وفقيها في الدين لا يعطي كتابه في تفسير الأحلام قداسة دينية وإنما ينظر له على أنه جهد واجتهاد بشري يقبل الصحة والخطأ . كما أن الرموز التي بنى عليها ابن سيرين تفسيراته كانت تناسب البيئة التي عاش فيها والمجتمع الذي انتمى إليه , وقد تغيرت الرموز واستحدث الكثير منها ففي حياتنا الآن التليفون المحمول والقطار والسيارة والطائرة والكومبيوتر والساعة والمطبعة والتليفزيون , وكلها خارج نطاق رمزيات ابن سيرين . ومع كل هذه الإعتبارات فإن من يقرا كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين يلمح محاولة هائلة لفك ألغاز الأحلام في هذا الوقت المبكر ويلمح جهدا أصيلا بذل في هذا الأمر يستحق الإحترام رغم أي اختلاف مع محتواه فهو في النهاية جهد بشري متميز . وأما كلام ابن عبد البر فقد يفتح الباب أمام مدّعي التفسير بأنهم يتعاملون مع تراث نبوي ويعطيهم هذا كهنوتا خاصا في أحقيتهم في التفسير دون غيرهم , وهذا ما ذكره بعضهم بالفعل وبنى عليه قيامه بوظيفة تفسير الأحلام على أساس أنه عمل ديني قطعي وحصري .

وتفسيرات الأحلام التي يقوم بها بعض الأشخاص من منظور ديني لاتعطي أهمية لحياة الشخص صاحب الحلم , وإنما تفترض أشياءا متعلقة بالحلال والحرام والجنة والنار والألوهية والنبوات والملائكة والجن وعوالم الغيب , ولذا فالمفسر لا يهتم بسؤال الشخص عن ظروفه الشخصية وعن أحداث حياته الماضية أو الحاضرة .

وبالنسبة للمعالج النفسى فإنه يهتم بالأحلام أيا كان مصدرها ويعتبر أن تحليلها ودراستها نافذة على دخيلة نفس المريض واهتماماته وارتباطاته وتعلقاته , وهذا يساعده بدرجة كبيرة فى النواحى التشخيصية والعلاجية. وأنا أذكر أنه أثناء ممارستى للعلاج النفسى مع المرضى كنت أواجه بعض المرضى الذين يتسمون بالكتمان الشديد والحذر وهذا يشكل صعوبة فى التواصل مع المريض ومعرفة ما بداخله ، لذلك كنت أطلب منه أن يحكى لى آخر حلم رآه , أو أهم حلم رآه , ويكون هذا مدخلا إلى حياته الخاصة دون أن يدرى فالشخص يحكى الحلم ولايخاف أن يؤخذ عليه شيئ فهو حلم وليس حقيقة وهو فى نفس الوقت يسقط فى روايته للحلم أشياء كثيرة لايمكن أن يصرح بها فى حديثه العادى . وأيضا فى جلسات العلاج الجمعى حين كان الحديث يصل إلى نقطة مسدودة عند بعض المرضى أو معظمهم كنت أسأل أحدهم أن يروى آخر حلم رآه وأطلب من الآخرين التعليق على الحلم وتفسيره ومن خلال ذلك كان كل واحد يسقط مابداخله على تفسير الحلم .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed