• مفاتيح و أسرار في تربية الصغار
    أول خمس .. للسنوات الخمس الأولى من عمر طفلك أهمية بالغة جدا ففيها ترتسم الخطوط العريضة لشخصيته ويكتسب الكثير من السمات والسلوكات الأساسية . وبالتالي فإن تأجيل التربية حتى يصبح الطفل مدركا وعلى وعي بمقصود التربية – كما يزعم البعض- خطأ فادح . وعليه فيجب المبادرة بالتربية من أول يوم يولد فيه الطفل و التعامل معه في هذه المرحلة العمرية…
    إقرأ المزيد...
  • إلى المدير: هل تملك اختيار الموظفين المناسبين؟
     بدأ تطبيق الفكرة من مجلة Business Harvard حيث شرع المحررون في اختيار عدد من قادة النشاطات العملية في العالم، وتوجيه الأسئلة لهم حول أهم الخصائص التي يجب توافرها في قائد العمل حتى يتمكن من إدارة الموظفين بصورة فعالة. وجاء الدور على سيرجي بتروف وهو مؤسس ومالك كبرى شركات استيراد السيارات في روسيا وكان السؤال: متى أدركت أن لديك الجهاز الوظيفي…
  • مش فاكر أى حاجه ذاكرتها
    السلام عليكم اقترب الإمتحان وكلما حاولت أن أتذكر الموضوعات التى سأمتحن فيها أجد مخى خاليا تماما وعندها أصاب برعب شديد , فأحاول تذكر موضوع آخر فلا أستطيع ,على الرغم من أننى أذاكر طول السنة وابتعدت عن التليفزيون والكومبيوتر منذ أكثر من شهرين ولا أخرج مع أصحابى إلا يوم الخميس ولمدة ساعتين فقط ,
    إقرأ المزيد...
  • الحياة البشرية والحيوانية على وجه الأرض في خطر
    قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة معني بوضع البيئة في العالم إن الكرة الأرضية تتجه نحو كارثة ما لم تُتَخذ إجراءات عاجلة.وأضاف التقرير الذي شارك في إعداده مئات العلماء من دول مختلفة من العالم أن استمرار الحياة البشرية على ظهر كوكب الأرض يمكن أن يكون أمرا مشكوكا فيه في حال واصل البشر استنزاف الموارد البيئية.
    إقرأ المزيد...
  • الإدارة العصرية وجامعة المستقبل
    ان المدقق لاحوال العالم النامى هذه الايام يجد انه مقبل على فترة من اصعب الفترات التاريخية.‏ فهو فى مواجهة خطيرة بين العزلة عن الحركة العالمية والمشاركة فى عولمة هذه الحركة،‏ وكلاهما خيارات صعبة ليست فى صالحه بالشكل الحالى لمجريات الامور.‏ وعليه تصبح حركة العالم النامى حركة المأذق التى تتطلب المواجهة بشكل حاسم.‏ وطريق المواجهة طريق واضح المعالم تحدده رؤية واضحة…
    إقرأ المزيد...
  • زيت شجرة الشاي
      يَأتِي زَيتُ شَجرة الشَّاي  tea tree oil من أوراق شَجرة الشَّاي، وقد كان يُستخدَم دَوائياً على مدى قُرون من قِبل السكَّان الأصليين في أستراليا.   الأَسماء الشَّائعة ـ زيت شَجرة الشَّاي الأستراليَّة Australian tea tree oil، زيت شجرة الشَّاي الأساسي tea tree essential oil، الزَّيت الأسود melaleuca oil.   الاِسم اللاتيني ـ زَيت شَجرة الشَّاي Melaleuca alternifolia.
    إقرأ المزيد...
  • قبل أن يُقال: اذكروا مآسن موتاكم!
    على خُطى التلميذ صاحب الجَمَلِ يمضي بعض مثقفينا، ولو وضع الجمل رحله فإني أشكُّ أن يضعوا رحالهم ليُريحوا ويستريحوا. والتلميذ صاحب الجَمل يا صاحِ؛ تلميذٌ فريدٌ في عشقه للجَمَل، يأتيه سؤال التعبير عن الربيع فيكتب مُجيبًا: «الربيع فصلٌ بديعٌ، يكثر فيه العشب الأخضر والمرعى الخصيب، فترعى الحيوانات والماشية،
    إقرأ المزيد...
  • اهمية التواصل بين الطفل ووالديه
    التواصل أو الترابط الجيد والمودة بين الأبوين والطفل موضوع بالغ الأهمية. بالنسبة لي كطبيب أطفال لا أجد متعة أكبر من رؤية طفل يتمتع بروابط قوية مع والديه، وبالتالي نسأل أنفسنا سؤالاً: ما هي أفضل المتطلبات التي يمكن للوالدين من خلالها إعطاء أحسن ما يمكن لأطفالهما؟ إن التواصل يبدأ مبكراً منذ مرحلة الحمل وخاصة بالنسبة للأم، ومعظم الأمهات يتذكرن اليوم الذي…
    إقرأ المزيد...
  • الذكاء الوجداني (العاطفي)
    أنظر للعبارات التالية وأجب عن كل سؤال منها بالموافقة إذا كنت تعتقد أنها تنطبق عليك ، أو عدم الموافقة إذا كنت تعتقد أن العبارة لا تنطبق عليك:    ·      أشعر أحياناً بالضيق بدون أن أعرف السبب في ذلك .   ·      بعض الأشخاص يثيرون استيائي مهما حاولت أن أبدو غير مهتم بهم .
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإحتباس النفسي

Posted in في أنفسكم

 

سلمت عليه ودعوت له بخير (كما كنت أفعل حين يزورني في العيادة) ورجوته أن ينتظم في أخذ العلاج وأن يحضر للمتابعة في موعدها , فشكرني وتحرك مسرعا ليحضر بضع جنيهات يسافر بها إلى رفح مرة أخرى

وقبل أن أصل إلى بيتي دار في رأسي حوار كان قد دار , أيضا مع أحد مرضايا النفسيين الطيبين , والذي ذهب ليصلي في الجامع الأزهر كعادته فقابله أحد أفراد الأمن , وطلب منه بطاقته , ثم منعه أن يدخل المسجد وطلب منه أن يذهب فيصلي في أي مكان آخر , فاستسلم للأمر ورجع , ولكنه لم يستطع التخلص من شعوره بالضعف إزاء هذا الموقف وظل يلوم نفسه ولا يرى النوم لعدة أيام , ويقول : لماذا رجعت وتراجعت ؟.. لماذا لم أصر على الدخول للصلاة والمشاركة في المظاهرة التي حدثت هناك بعد الصلاة ؟؟ .. ولماذا صمم آخرون على الوصول إلى المسجد والمشاركة في المظاهرة لإعلان تأييدهم للمقاومة الصامدة في غزة .. كان أفضل لي أن أعتقل مثلهم , على الأقل كنت سأحترم نفسي , وأقول لطفلي الصغير حين يكبر أنا لم أسكت وقت حدوث المجزرة الإسرائلية وتصفية المقاومة بل فعلت ما استطعت .

لقد تأكدت من صفاء ونقاء نفوس المرضى النفسيين وازداد حبي لهم , فهم على الرغم من معاناتهم وضعفهم ومشاكلهم , وفشلهم في إدارة حياتهم أحيانا , إلا أنهم أكثر صراحة وصدقا وحبا ... وأكثر شفافية وإخلاصا .

وحضرني في نفس اللحظة صوت وصورة أحد المستشاريين السياسيين الكبار (تعرفه بأنه قصير القامة والمقام والنظر) وهو يتحدث في أحد الندوات لمجموعة من النخبة , وكان منطقه براجماتيا ملتويا ومليئا بكل معاني الإنتهازية والنذالة , ويتخلى عامدا في حديثه عن كل القيم الدينية والوطنية والقومية النبيلة ويعتبرها شعارات عفى عليها الزمن ويفخر في المقابل بواقعيته وحكمته وموضوعيته , ويروج لفكرة "مصر أولا وأخيرا" بشكل أناني مفرط في الإنغلاق مع أنه يدّعي انتماؤه للقوميين العرب . وكلما حاوره أحد مذكرا إياه بالدور التاريخي والقيمة الحضارية والثقافية لمصر في محيطها العربي والإسلامي فضلا عن المحيط العالمي , كان يبدو عليه الضيق , فهو يعتبر هذه الأمور شعارات جوفاء خرقاء , وأن العالم قد تغير وتغيرت فيه القيم والمفاهيم , وتغيرت موازين القوى , وأن علينا أن ندرك ذلك ونتعامل معه , ولا مفر أمامنا من قبول إسرائيل والتعامل معها , والتسليم  بالقوة الأمريكية المهيمنة على العالم بلا منازع , وأن نكون متعقلين في كل قراراتنا ولا تدفعنا مشاعرنا (سواءا كانت دينية أو وطنية أو قومية) ولا تغرينا شعاراتنا القديمة لأن نأخذ مواقف عنترية ندفع ثمنها غاليا , وأن نهتم في المقام الأول والأخير بالحفاظ على أرواحنا وأرواح شعبنا وعلى لقمة عيشنا وعيشه , وكان يغلب عليه نغمة الموظف الذي يحاول بكل ما يملك المحافظة على وظيفته وعلى راتبه آخر كل شهر . وأذكر أنني شعرت وهو يتحدث بحالة احتباس وضيق شديدين مع رغبة في القئ , وشعرت بالخطر أن يكون هذا تفكير المستشارين السياسيين الكبار لدينا , وتأكد بعد ذلك كيف تؤثر أفكار واتجهات هذا المستشار على مسار الأمور في الأحداث المختلفة الكبير منها والصغير .

وهذا التوجه الذي يمثله هذا المستشار وغيره من المستشارين وبعض المفكرين والمثقفين الداجنين أو المستأنسين , ويجد قبولا من أصحاب القرار , قد شكل فجوة هائلة بين الإرادة السياسية الرسمية وبين الشارع المصري والعربي , وهذه الفجوة تتسع يوما بعد يوم , مما خلق حالة من الإغتراب بين الناس وبين حكوماتهم , وانقطعت خطوط التواصل وحل محلها شك واتهام وتوجس وعدم مصداقية ومظاهر عدائية متبادلة . وبما أن السلطة الرسمية في العالم العربي تملك القرار , وتملك التنفيذ بشكل مطلق لا يشاركها فيه أحد , لذلك انسدت منافذ التعبير الشعبي الحقيقية , وأصبح الناس يتساءلون : ماذا يجب علينا أن نفعل تجاه ما يحدث ؟؟ ... هل نكتفي بالدعاء لإخواننا الفلسطينيين , كما ينادي كثير من الدعاة الطيبين المسالمين ؟؟ ...

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed