طباعة

الوقاية خير من العلاج

Posted in المغذيات


ب‌) إضافة إلى أي اثنين من العوامل التالية:
1) تاريخ عائلي للإصابة بداء السكر من النوع الثاني بين الأقرباء من الدرجة الأولى أو الثانية.
2) الأصل العرقي
3) علامات مقاومة الأنسولين
4) وجود حالات مرتبطة بمقاومة الأنسولين مثل ارتفاع ضغط الدم و تعدد تكيس المبيض.
و يتم الاستقراء بصورة دورية كل عاميين و ذلك بقياس مستوى سكر الدم الصائم.
و لعل من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بداء السكر , الحياة الخاملة. إن تعديل أساليب الحياة و الميل لنمط الحياة الغربي و عدم توفير البرامج الرياضية للنشئ و حصر الحياة داخل المنازل و الجلوس لمسافات طويلة أما شاشات الكمبيوتر و آلات اللهو يدفع الأطفال نحو العديد من المشاكل الصحية مثل السمنة و ارتفاع الضغط و تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
و تمضي الحياة و يكبر الطفل و يدخل في مرحلة المراهقة و الشباب و تبدأ بعض السلوكيات الضارة في الظهور مثل التدخين.
أظهرت بعض الدراسات التي أجريت أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بدا السكر . تزيد احتمالية الإصابة بين المدخنين و غير المدخنين بنسبة 1.7% كما أشارت إحدى الدراسات التي عملت بالولايات المتحدة و التي ضمت اكثر من 13000 ألف متطوع تمت متابعتهم لمدة 10 سنوات.
كما أن الوقوع في حفرة تناول المشروبات الكحولية قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد و البنكرياس و ما يتبعها من الإصابة بداء السكر.
كما أن التاريخ العائلي لداء السكر و إصابة الأم بسكر الحمل يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكر. كما أن الميل للحياة الخاملة و الوقوع في حفرة السمنة من عوامل الخطر المسبة للسكر.
كما أن تناول بعض العقاقير الطبية مثل الكورتيزونات قد يودئ إلى ظهور اضطرابات تمثيل الجلوكوز , كما أن بعض الأمراض تظهر أثارها و علاماتها في هذه المرحلة العمرية, لذلك فان الفحص الدوري من أهم عناصر الدفاع لدحر هذا الداء.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed