طباعة

الوقاية خير من العلاج

Posted in المغذيات


إن الأرقام الماضية لا تبعث على الخوف أو تجنب الزواج من أو بين مرضى داء السكر و لكن ينبغي على المصاب أو المصابة أن يبدأ حياته الأسرية مع القرار بتقليل كافة عوامل الخطر للإصابة بداء السكر أو السعي الحثيث للتحكم الجيد بمستوى الجلوكوز بالدم.
ثم تستمر الحياة و ينعم الله على الأبوين بنعمة الحمل .
إن السكر المصحوب مع الحمل واحد من المشكلات الصحية التي قد تصيب السيدات. قد يبدأ هذا النوع من أنواع داء السكر بالظهور للمرة الأولى أو قد يكون مواكبا للحمل . و في كلا الحالتين يشكل واحدا من عناصر الخطر حيث تبلغ احتمالية حدوث التشوهات و العيوب الخلقية 3- 10% ( 2-6% في غير الأمهات السكريات ) .
تشتد الخطورة في حالة السكر المواكب للحمل خاصة و أن المرحلة الأولى من الحمل ( الثلاثة اشهر الأولى ) هي مرحلة تخلق الأعضاء الداخلية للجنين ( 4-8 أسابيع) .
إن مفهوم الانضباط في مرحلة ما قبل الحمل واحد من خطوط الوقاية الأولية لمريضة السكر, حيث يسمح لها ذلك بالدخول في مرحلة الحمل بأمان تام.
كما يمثل الاستقراء المبكر لمستوى الجلوكوز بالدم واحد من العناصر الهامة , يبدأ الاستقراء المبكر للسيدة الحامل منذ معرفة الخبر السار وفي حالة عدم إيجابية الفحص يعاد مرة أخرى بين الأسابيع 24-28 أو يتم عمل منحنى تحمل الجلوكوز.
إن التعامل مع عوامل الخطر القابلة للمعالجة و أحد من العناصر الهامة. فالسمنة و التدخين و عدم تنظيم الطعام من حيث النوعية و الكمية و ارتفاع ضغط الدم و الإجهاد النفسي من أهم خطوط الدفاعات الوقائية.
إن الإصابة بسكر الحمل تزيد من احتمالية إصابة الأبناء بداء السكر أو السمنة خلال السنوات العمرية المبكرة من مرحلة الشباب.
ثم يأتي الأبناء وتبدأ مرحلة عمرية جديدة من الحياة تتداخل فيها العديد من المؤثرات الخارجية.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed