• واقع الطب النفسي في العالم العربي
    1- لمحة عن أوضاع الاختصاص في العالم العربي          ضيق المجال سيدفعنا إلى عرض حقائق هذه الأوضاع بصورها الطبيعية القبيحة لأن تجميل هذه الصور يقتضي إطالة لا داعي ولا مجال لها في هذا المقام ونترك هذا القبيح ليتوالى ويتجلى في الصور التالية :          - كان عدد الأطباء العرب المشاركين في المؤتمر الدولي الثامن للطب النفسي(1)ثلاثين طبيباً من…
    إقرأ المزيد...
  • الهدي النبوي في الصيام والإفطار صحة وفائدة
    كان من هدي الحبيب –صلى الله عليه وسلم- أن يفطر على تمرات، فإن لم يجد احتسى الماء، ثم ذهب إلى المسجد لصلاة المغرب، ثم رجع إلى بيته ليأكل طعامه. ولعلنا نجد في هذا السلوك النبوي الراشد الكثير من الفوائد الصحية والتربوية التي تجعل من الصائم أكثر راحة وأقل عرضة لكثير من المخاطر الصحية والأخطاء السلوكية. فمع استمرار الصيام، تزداد حدة…
    إقرأ المزيد...
  • تحليل التوجه قبل تقويم السلوك!
    تحليل التوجه قبل تقويم السلوك! قبل أن تشرع في تقويم سلوك ابنك غير المسئول، أنت بحاجة لأن تحلل كيف بدأ هذا التوجه لديه: ما الذي يفعله أو يقوله ابنك تحديداً مما ينم عن عدم تحمله للمسئولية؟ ألا يهتم بمقتنياته؟ ألا يهتم بمقتنيات الآخرين؟ ألا ينهي واجباته بنفسه؟ ألا يؤدي واجباته المدرسية؟ هل يضع الأشياء في غير موضعها؟ ألا يملك القدرة…
    إقرأ المزيد...
  • إرشادات للطالب والأهل حول قلق الامتحان
     عزيزي الطالب ( أو الطالبة ) عندما يقترب موعد الامتحان لا بد وأن تكون مستعداً له وقد تعلمت عادات الدراسة الحسنة ومهارات الاستذكار.. و مع استعدادك للامتحان قد تشعر بالخوف أو قد تنتابك بعض حالات من الخوف والقلق والتوتر النفسي .. و نحن بدورنا نقول لك بأن الامتحان ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي تتعرض لها في حياتك…
    إقرأ المزيد...
  • انتهاء صلاحية المواد الغذائية
    سلامة الأغذية والأشربة تعتبر أحد المتطلبات الأساسية لضمان صحة الإنسان. ومن أجل تأمين هذه السلامة تم ابتكار ما يعرف بفترة الصلاحية، وهي المسافة الزمنية التي تفصل بين تاريخين، تاريخ إنتاج أو صنع أو تعبئة أو إعداد المادة الغذائية، وتاريخ انتهاء صلاحية المادة الغذائية. وفترة الصلاحية تدمغ على المنتج على شكل تواريخ هجرية أو ميلادية او كليهما معاً، وتختلف طول هذه…
    إقرأ المزيد...
  • إدارة الوقت
    الوقت لا يمكن ادخاره بل أنت ببساطة تفقد وقتا أكثر كلما مر اليوم وبنهاية اليوم لن تجد وقتا كافيا لاستغلاله أمس مضى وغدا غيب واليوم هو المتاح فاستخدامه حتى لا يضيع. بجدولة الوقت سوف تحصل على نتائج أفضل. بوضع الأهداف وتحديد البدايات والنهايات وتخصيص ورصد وقت لكل نشاط هام تكون قد اتبعت طرق محددة للاستغلال الأفضل للوقت.
    إقرأ المزيد...
  • التعامل مع الشدة النفسية
    يتعرض كل إنسان إلى التوتر النفسي أحياناً. وهو أيضاً يُصيب بعض الأشخاص في بعض المواقف أحياناً، كالتكلم أمام الجمهور مثلاً. ويمكن أن يحدث أيضاً عند بعض الأشخاص قبل الموعد مهم. إن ما يُسبب التوتر النفسي لشخص من الأشخاص لا يسببه لشخص غيره بالضرورة. وقد يكون هذا التوتر مفيداً أحياناً لأنه يمكن أن يشجعك على الوصول إلى غايتك أو على إنجاز…
    إقرأ المزيد...
  • النحاس من المعادن الهامة للدم
    النحاس هو معدن يعمل مع الحديد لتكوين خلايا الدم الحمراء الصحية. النحاس يساعد على إنتاج الطاقة في الخلايا وتشكيل غطاء حماية لأعصابك والأنسجة الضامة. ما هي أفضل المصادر الغذائية؟
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

علم نفس قرآني

Posted in المجتمع

علم القان النفسيالأخلاق بالمعنى الفلسفي هي أن تشبع رغباتك بما لا يتعارض مع حق الآخرين في إشباع رغباتهم فهي مفهوم مادي اجتماعي بالدرجة الأولى وهدفها حسن توزيع اللذات.

أما الأخلاق بالمعنى الديني فهي بالعكس أن تقمع رغباتك وتخضع نفسك وتخالف هواك وتحكم شهواتك لتفوز برتبتك ومنزلتك العظيمة كخليفة عن الله ووارث للكون المسخر من أجلك فأنت لا تستحق هذه السيادة على العالم إلا إذا استطعت أولا  أن تسود نفسك وتحكم مملكتك الداخلية.

 

والأخلاق الدينية بهذا المعنى خروج من عبودية النفس إلى مرتبة عليا هي القرب من الرب، وهي ليست دعوة إلى حسن توزيع اللذات وإنما دعوة إلى الخروج من أسر اللذات.

ولهذا افترقت النظرتان تماما.. نظرة الفلسفة ونظرة الدين وأدت كل منهما إلى إنسان مختلف.

الفلسفة، المادية أنتجت إنسانا يستهدف اللذة الفورية والمقابل المادي العاجل ويجري وراء اللحظة ويتشبث  بالآن … ولكن  اللحظة منفلتة أو"الآن " هارب فهو يعيش في عالم الفوت والحسرة وهو متروك دائما وفي حلقه غصة كلما اشبع شهواته ازدادت جوعا، وهو يراهن كل يوم بلا ضمان وبلا رصيد، فهو محكوم عليه بالموت لا يعرف متى وكيف وأين، وهو يعيش في قلق وتوتر مشتت القلب توزع الهمة بين الرغبات لا يعرف للسكينة طعما حتى يدهمه الموت.

أما الإنسان المؤمن فهو تركيب نفسي مختلف وأخلاقية مختلفة ورؤية مختلفة فهو يرى أن اللذات الدنيوية زائلة وأنها مجرد امتحان إلى منازل ودرجات وراءها وان الدنيا مجرد عبور إلى تلك المنازل.. وان الله هو الضمان الوحيد في رحلة الدنيا والآخرة وانه لا حاكم سواه.. لو اجتمع الناس على أن يضروه لما استطاعوا أن ينفعوه إلا بشيء كتبه الله عليه. ولهذا فهو لا يفرح لكسب ولا يأسى على خسران وإذا دهمه ما يكره قال في نفسه

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed