• الـخيــار ومنافعه
    يحتوي الخيار على الفيتامينات كافة، وإن كانت بكميات صغيرة، ومن بينها: B1 ،B2 ،B3 ،B4 ،B5 ،B6 ،C و E. تتدخل هذه الفيتامينات في تفكيك السكريات وتصنيع الأنزيمات وامتصاص الحديد. أضف إلى ذلك أن هذا النوع من الخضار غني جداً بالمعادن وفي مقدمها البوتاسيوم (150 ملغراماً/ 100 غ) الذي يساهم في عمل الكليتين وينظّم الضغط النفسي. والنسبة العالية من البوتاسيوم المرتبطة بمعدل…
    إقرأ المزيد...
  • تعرفوا على فوائد الفاصوليا الخضراء
    يعتبر فصل الصيف وأحيانا أوائل الخريف الموسم الحقيقي للفاصوليا. إلا اننا نجدها طوال العام موجودة معلبة أو مجمدة . تتنتمي الفاصوليا الى عائلة البقوليات، ويتم التقاطها عادة غير ناضجة مما يسمح لنا استهلاك قرونها كاملة.  تصنف  الفاصوليا كمنتج غذائي ممتاز فكوب من مغلي الفاصوليا الخضراء يحتوي على:
    إقرأ المزيد...
  • وجبة السحور في رمضان
    السنَّةُ الثابتة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه كان يؤخِّر وجبةَ السحور إلى آخر الليل قبيلَ صلاة الفجر ما يعادل نصف ساعة تقريباً. وكان يؤكِّد على ذلك بشدَّة، حيث قال: (فصلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحَر). وقال: (لا تزال أمَّتي بخير ما عجَّلوا الفطرَ وأخَّروا السحور).وفائدةُ وجبة السحور واضحةٌ, فهي تزوِّد من الطعام…
    إقرأ المزيد...
  • حق الشعوب في تقرير مصيرها
    العالم يومًا بعد يوم في تطور دائم، ولكنهُ من ناحية أخرى محكوم بإنسانهِ أن يعيش في ظروف لا تحقق كرامتهِ كإنسان، فانتهاكات حقوقهِ ما زالتْ تحصل في مناطق مختلفة من العالم، واغلبها تمّر بدون عقاب. وأيضًا في ظل ما يعيشهُ من ويلات الحروب
    إقرأ المزيد...
  • كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟
    أولاً: اعلم متى تطبع القبلة وتوزع الحب.. جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فهلا ساويت بينهما؟)، إذاً لا تنسى في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، ولا تنسى أن عليك أن…
    إقرأ المزيد...
  • حـل المشاكـل
    يقدم هذا المقال النصائح العملية بخصوص كيفية تنمية قدرتك على حل المشاكل ، فهو سيساعدك على أن : - تدرك المراحل المختلفة لحل المشكلة ، و تتعلم أن تكون أنت أكثر منهجية في عملك . - تعرف كيف يمكن إعاقة قدراتك الطبيعية ،  و تتعلم التغلب على هذه المؤثرات المعيقة .
    إقرأ المزيد...
  • احتجاج طفولي
    كنت منهمكة في قراءة إحدى القصص، وإني لمرتحلة مع هذه القصة في رحلة ذهنية، صرفتني عما حولي.. إذ رنّ الهاتف الذي كان صامتاً، كان رنينه أقوى من المعتاد، أو إنني ظننته هكذا لحظتها، ورفعت سماعته، وبادرت المتحدث بالسلام... فرد عليّ السلام، صوت طفولي رقيق جداً .. بدا لي من نبراته يحمل قدراً كبيراً من الجرأة....  قالت: أنت فلانة..؟ قلت:نعم قالت:…
    إقرأ المزيد...
  • كيف السبيل للتخلص من إحراج القشرة؟؟
     بالطبع إن قشرة الشعر مظهر غير مرغوب فيه يسبب إحراجاً للنساء والرجال على السواء وهي أمر شائع، فهل القضاء عليها مستحيل؟  لا ، ولكن باتباع العادات السليمة واستعمال ما يلائم شعرك.. من أهم النقاط التي يجب الانتباه لها:
    إقرأ المزيد...
  • الأم هل تنافس ابنتها ؟
      من الملاحظات الشائعة أن كثيرًا من الأمهات يتعاملن مع بناتهن بأسلوب محدد يتكرر فيه النقد واللوم وتطالب فيه الابنة  باتباع طرق محددة في السلوك والتفكير ..دون مراعاة لشخصية الابنة وميولها وطموحاتها ورغباتها الخاصة بها .. وتكثر  إحباطات الابنة وغضبها وقلقها .. وفي كثير من الأحيان تستسلم  وتتكرر في أساليبها وتصرفاتها ملامح من أمها .. ولو أنها  غير راضية عن…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

كيف نعلم أطفالنا المفاهيم الخلقية

Posted in السلوك

kid-hعندما نريد أن نعلم أبناءنا قواعد خلقية مهمة، مثل:

-         الكذب حرام في كل المواقف.

-         الصديق الوفي لا يفشي أسرار أصدقائه.

-         مصلحة المجموع مقدمة على المصلحة الشخصية.

-         احترام الشخص الكبير واجب على الجميع ...

 

فماذا علينا أن نفعل؟

 

لا يمكننا أن نقرر برنامجاً واحداً ينجح عند كل الأسر والآباء والأمهات لتعليم هذه القواعد وأمثالها، لكن على الآباء والأمهات أن يعوا أن تشكل هذه القواعد واكتسابها وترسخها عند الأبناء يتم من خلال عمليات متعددة وتفاعلات مختلفة داخل الأسرة وخارجها، ومن العناصر المهمة في هذه العمليات إدراك الأبناء للمفاهيم المتضمنة في هذه القواعد وكيف ترتبط معاً.

 

لقد تأكدت العلاقة المحكمة بين النمو الخُلقي والنمو المعرفي في مختلف التوجهات وعند عامة المتخصصين، ويمكننا أن نقرر أن الكثير من أعراض ضعف البناء الخُلقي عند الأطفال والمراهقين سببه ضعف العمليات العقلية التي يتم فيها بناء المفاهيم الخُلقية وربطها بالأبنية المعرفية. وليس معنى هذا اتهام الأبناء بالضعف المعرفي أو التخلف العقلي، إنما معناه اتهام الجهات التي تسهم في التوجيه الخُلقي للأبناء بأنها لم توفر الفرصة الملائمة للابن ليقوم بتنمية مفاهيمه الخُلقية، ولم تزوده بالمهارات الكافية ليميز هذه المفاهيم ويحدد دلالاتها.

 

إن على المربي أن يكون واعياً أن المفهوم الذي يتحدث عنه قد تداخل في ذهن الطفل أو المراهق، وأنه وضع في مكانه الصحيح من بنائه المعرفي. إن عليه الانتباه إلى ثلاثة أمور:

 

-         التقاط المفهوم: أن تصبح الكلمة المعبرة عن المفهوم المقصود جزءاً من بناء الطفل المعرفي، وذلك بأن يكون الطفل قد وضع لها معنى، والمستوى الأفضل من ذلك هو أن تصبح متداولة في لغته وتفاعله الاجتماعي. مثلاً على الوالد أن ينتبه إلى أن معنى "سرق" لا يطابق عند الطفل معنى "أخذ"، إنما هو معنى مذموم يدل على خطأ خلقي.

 

-         تعميم المفهوم: وهوأن يتمكن الطفل من توسيع الكلمة المقصودة لتشمل المواقف التي يمكن أن تلتحق بها، وعندها ينتقل إلى المعنى المجرد للكلمة الذي لا يتقيد بمواقف معدودة، إنما يمكنه معالجتها معرفياً ليختبر ارتباطاتها بالمواقف المختلفة، وهذه المهارات لا توجد في المراحل العمرية المبكرة كما تشير النظريات المعرفية.


من الأمثلة على تعميم المفهوم أن يدرك الابن أن كلمة "الاحترام" تشمل التعامل مع فئات كثيرة من الأفراد المستحقين، لا تقتصر على التعامل مع الآباء، أو كبار السن، أو المدراء في العمل...، كما أنها تشمل بعداً نفسياً داخلياً، ولا تقتصر على السلوك الخارجي الملاحظ.

 

-         ربط المفهوم بمفاهيم أخرى: في المجال الخُلقي مثلاً يمكن للطفل أن يربط بين مفهوم الكذب ومفهوم خيانة الأمانة، ليعرف أنهما يشملان مواقف كثيرة، وأن بين هذين المفهومين تشابهاً وترابطاً، كما أن بينهما تمايزاً واختلافاً. وهذه المعالجات المتقدمة للمفاهيم الخلقية تشير إلى وجود تصورات متكاملة عن الخلق الإنساني، وإلى تبني الطفل لقيم إو منظومات قيمية يمكنه أن يعتبرها معايير لسلوكه.

 

إن التربية الخُلقية تتم بأشكال كثيرة، وبإجراءات مختلفة، تتراوح بين معالجة بسيطة لموقف صغير، وتوجيهات شاملة لمسيرة الحياة، وبكل الأحوال يؤدي عدم وعي الوالدين بمدركات أبنائهم وتطور أبنيتهم المعرفية إلى بذل جهود كبيرة في أماكن ومواقف غير مناسبة، بينما يؤدي النمو السوي السلس للمفهوم إلى اختصار للجهود، وتقدم سريع في النمو الخلقي تقر به عيون الآباء والمربين.

 

والخلاصة أن على المربي أن يقدم توجيهاته ومعالجاته المرتبطة بالسلوك الخُلقي بالتسلسل والشكل الذي يوجد لدى الابن مفاهيم يعرف معانيها ومقاصدها، وقواعد عامة ومختصرة، يدرك أبعادها وغاياتها.

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed