• نسيان الجروح العاطفية إضاءات وتعليقات
    مقدمة عامة : الجروح العاطفية من المشكلات النفسية الشائعة لدى الجنسين في مختلف المراحل العمرية ..وتتنوع أشكال هذه الجروح والصدمات ومنها صدمة الخيانة العاطفية والزوجية وهروب الحبيب وابتعاده والهجر والطلاق والفراق ..
    إقرأ المزيد...
  • التعامل مع الحالات الصحية المزمنة في المدرسة
    إذا كان الطفلُ مُصاباً بحالة صحِّية مُزمنة، مثل الرَّبو asthma أو السُّكَّري diabetes، فيجب التحدُّث مع إدارة المدرسة حولَ تدبير هذه الحالة خلال وجود الطفل فيها. تَكون لدى معظمُ الأطفال، في وقتٍ من الأوقات، احتياجاتٌ طبِّية على المدى القَصير؛ فعلى سبيل المثال، قد يَحتاجون إلى تَناوُل جرعاتٍ من المضادَّات الحيويَّة أو من أدويةٍ أخرى.
    إقرأ المزيد...
  • ويوم للرجل أيضاً
    كانت المرأة العربية ولم تزل الداعم الأهم في المسيرة الذكورية وفي تعزيز قيم المجتمع الذكوري ومناصرة الرجل فهي من أرضى طموحها بأن تكون وراء العظماء منهم كما أنها لم تنجح حتى اللحظة في التخلص من مشاعر الدونية والعدوانية تجاه ذاتها ، وتجاه بنات جنسها .ولنعترف بأن حركات تحريرالمرأة والمطالبة بحقوقها قد ساهمت ودون سابق تعمد بتشكيل ردود أفعال ذكورية سلبية…
    إقرأ المزيد...
  • الإدارة هي السبب
    سؤال أوجه لكل مدير ومسؤول، هل تستطيع أن تخبرني ما هي آخر التطورات في مجال الإدارة والمجال التقني؟ إذا كانت معرفتك ممتازة بهذين المجالين وتقوم بتطوير قسمك أو مؤسستك بتطور المجالان المذكوران فإني أتوقع مستويات خارقة من الأداء وسرعة في العمل، وإنتاجية تقفز قفزاً بخطوات واسعة نحو الأفضل، وتعاون بين الجميع ممن يعملون معك، الاحترام متبادل والآراء مسموعة، والإبداع أساس…
    إقرأ المزيد...
  • فطام الأطفال Weaning
    الفطام هو المرحلة التي يبدأ فيها الطفل الاعتماد على مصادر أخرى للتغذية بدلا من الاعتماد الكلى على الرضاعة الطبيعية. و يجب التأكيد على أن الفطام عملية تدريجية تحتاج للصبر و الفهم الجيد من الأم.
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للمحافظة على صحة القلب
    إنَّ اتِّباعَ أسلوب حياة صحِّي يجعل القلبَ أكثر عافية. وفيما يلي نصائحُ لتحسين صحَّة القلب: المُحافظةُ على الحركة والنَّشاط لابدَّ من القيام بنشاط رياضي معتدل الشدَّة لمدَّة 150 دقيقة في كلِّ أسبوع؛ ومن وسائل تحقيق هذا الهدف القيامُ بهذا النشاط لمدَّة 30 دقيقة خمسةَ أيَّام في الأسبوع.
    إقرأ المزيد...
  • أشعة الشمس والفيتامين د
    الفيتامين د ضروريٌّ لصحَّة العظام، ونحن نحصل على معظم الفيتامين د من التعرُّض لأشعَّة الشمس. ولكن، يجب التأكُّد من الحصول على ما يكفي من الفيتامين د دون المخاطرة بالإصابة بأضرار أشعَّة الشمس. لذلك، يجب تغطيةُ أو حماية الجلد قبلَ بدء حدوث احمرار أو حروق فيه.
    إقرأ المزيد...
  • التنافس بين الزوجين
    مما لا شك فيه أن هناك تنافساً مستمراً بين المرأة والرجل في الحياة الزوجية .. والحياة الزوجية ليست كلها تعاون وتواصل إيجابي وحب وألفة .. بل هناك تنافس أيضاً . وأشكال التنافس تأخذ أشكالاً ظاهرة واضحة أو غامضة غير مباشرة ، وذلك وفقاً لشخصية الزوجين وظروفهما ..
    إقرأ المزيد...
  • شربُ الماﺀ
    يحتاج كلُّ كائن حي إلى ماء شرب نظيف آمن. أمَّا كميةُ الماء اللازمة للجسم فتتعلَّق بحجم الجسم ومستوى نشاطه البدني وبحالة الطقس.إنَّ الماء الذي يمكن شربه مكوَّنٌ من مياه سطحية ومياه جوفية. تأتي المياهُ السطحية من الأنهار والبحيرات والخزانات، وتأتي المياهُ الجوفية من الآبار.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

دورالأسرة فى تعليم القيم

Posted in الأسرة السعيدة

islamكل أسرة تتوقع من أبنائها أن يتصرفوا في الحياة بطريقة تتفق مع مقاييس سلوكية خاصة توارثوها وتعلموها مع الأيام وهذه السلوكيات تضاف إلى مفهوم القيم والأخلاقيات السائدة في المجتمع.أن أبناءنا الذين لا يستخدمون المخدرات إنما يفعلون ذلك لأنهم اقتنعوا بموقفهم ضد المخدرات - وهذا الاقتناع يستقر نتيجة لثبات حصيلة سلوكهم وقيمهم وأخلاقهم .

 

 

أن المجتمع والأسرة وقيم الدين الحنيف تعطي لهؤلاء النشء المبرر لعدم التعاطي وترفض مجرد محاولة تجربة المخدرات وتساعدهم في الاحتفاظ بهذا المنهج في حياتهم

  • العناصر التي تجعل مفاهيم الأسرة واضحة أمام أبنائها :

- تحدث معهم دائما عن الأخلاق والقيم .

- يجب أن تتحدث الأسرة دائما عن الأخلاق والأمانة والاعتماد على النفس وتحمل المسئولية وكيف أن هذه الأخلاق تساعد الأسرة في اتخاذ قراراتها الحيوية

- علم أبناءك كيف أن القرارات التي تعتمد على الأخلاق والقيم تجعل قراراتنا القادمة أكثر دقة وفائدة وأن قراراتنا الجيدة تجعل قراراتنا المستقبلية سهلة وواضحة.

  • سلوكياتك سوف تنعكس على تكون أخلاق أبنائك .

- تذكر أن أطفالنا يقلدوننا في كل سلوكياتنا وأقوالنا وأفعالنا - أن من يدخن إنما يرسل رسالة إلى أبنائه بالموافقة على أن يدخنوا مستقبلا ومن المتوقع أن يدخنوا

- أن الآباء الذين يستخدمون الحبوب المهدئة كلما كان هناك مشكلة وبدون استشارة طبيب أنما يزرعون مفهوم إباحة استخدم المهدئات والمخدرات والخمور لدى أبنائهم.


- تذكر أن اعتقادك أن أبناءك سوف يتفهمون أن تعاطيك للخمور أو المخدرات في المناسبات أمامهم هو للترفيه فقط , إن هذا التعاطي في الحقيقة رسالة سماح لطفل صغير في سن مبكرة لا يفرق بين الصواب والخطأ بأن يتعاطى المخدرات وان أي معلومات أو أوامر لن تمنعه في المستقبل من الإدمان. أن أي خروج عن مبدأ الدين في منع المخدرات والخمور هو في الحقيقة جريمة يرتكبها الآباء في حق أبنائهم.

  • أبحث عن أفعالك التي تخالف أقوالك

تذكر أن الأطفال يميزون بذكائهم بين أفعال آبائهم وما يصدرونه من أقوال... مثل أن تقول لطفلك أن يقول لمن يسأل عنك في التليفون أنك غير موجود... أن ذلك يعلمهم عدم الأمانة وعدم الصدق

  • تأكد أن أبناءك يفهمون الدين جيدا

- أن بعض الآباء يعتقدون أن أبناءهم يفهمون الدين أو الجوانب المختلفة للقيم والاخلاق... يجب أن تختبر أبناءك وتسألهم وتدعوهم للصلاة وتعطيهم بعض الأسئلة الاستفسارية مثل ماذا تفعل لو وقع من شخص أمامك حافظة نقوده.

- يجب أن تحذر أبناءك من المخدرات وأن تجعلها ممنوعة منعا باتا , أننا كآباء علينا أن نضع القواعد لسلوكيات أبنائنا ، والحزم والحكمة هم أساس لمثل هذه القواعد الأخلاقية، على أن الإسلام قد وضع القواعد اللازمة لمنع المخدرات والخمور ولذلك فأن أهم قواعد يجب أن توضع هي:-

- كن محددا أن الأمر بالصلاة وبالالتزام الأخلاقي بمبادئ الدين والانتظام في هذه القواعد واستخدام العقوبات عندما يأتي الابن سن العاشرة لوجوب أداء الصلاة

- كن ثابتا في ترسيخ هذه القواعد الأخلاقية وتحدث معهم عن نهي الإسلام عن المخدرات والخمور في أوقات كثيرة حتى ترسخ في ذهنهم .

  • الاستماع إلى الأبناء والحديث معهم وأهميته:-

- أن الاستماع إلي الأبناء والحديث معهم هو بداية لتكون شخصية تجيد الاستماع وذلك يعطي الأبناء فرصة التزود بالثقافة والمعلومات واستشارة الآخرين - كما أن الاستماع للأبناء سوف يساعدهم على التخلص من الخجل والقدرة على التفكير وتعلم الاحترام المتبادل وهي عناصر هامة في بناء ثقتهم في أنفسهم.


- أن العلاقة الجيدة بين الآباء والأبناء هي السهل الممتنع الذي يحتاج لبذل الجهد من الآباء

  • الاستماع الجيد للأبناء :

- أن الاستماع الجيد للأبناء هو علامة اهتمام وهو بداية هامة للتواصل وبقبول الأبناء ما يلقي عليهم من أوامر. أن الأطفال والشباب تتسم طرق اتصالهم وحديثهم بطريقة مختلفة عن البالغين. ولذلك علينا حسن الاستماع الجيد ...و يجب علينا :-

الانتباه الجيد :-

- يجب أن نعطي انتباها كاملا لأبنائنا عندما يتحدثون الينا.

- يجب ألا نقاطعهم أثناء الحديث

- يجب ألا ترد على السؤال قبل نهايته .

  • يجب أن لا تسرح أثناء الحديث أو تعطي انطباعا قبل نهاية الحديث.

أهمية النظر للطفل :-

- كن منتبها لتعبير وجه طفلك وحركات جسده المعبرة... هل هو متوتر قلق أو خائف أو أنه مسترخ, أن ذلك سوف يساعدك على التعرف على مشاعر طفلك المصاحبة لسؤاله .

- أثناء حديث طفلك أظهر مشاعر التقدير لكل ما يقوله طفلك- تحرك إلى الأمام في كرسيك ... ضع يدك على كتفه... أحتضنه أثناء حديثه وحرك رأسك تعبيرا عن متابعة حديثه... وكن على اتصال بصري بعينيك معه طوال حديثه

الاستجابة للحديث :

طرق افضل من طرق للرد على الابناء

- " ده موضوع مهم ...أنا عارف أن ده بيبقى ساعات صعب" هي أفضل رد بدلا من

-" لا بد لك أن تفعل كذا "

- لو كنت أنا لكنت فعلت كذا" ... أن الرد لا يجب أن يتحول إلى درس أو رد مكرر بصفة أو أتوماتيكية


- إن سأل طفلك سؤالا أو قال لك شيئا لا تريد سماعه لا تتجاهله وأعطه احترامه

- لا تعط نصيحة بعد كل حديث لطفلك ... أستمع جيدا أولا لما يقوله الطفل قبل أن تتحدث معه وتعرف على مشاعره فقد لا تحتاج سوى للاستماع .

- تأكد أنك فهمت ما بعينى طفلك وتحدث معه لتأكد له تفهمك لحديثه ، وللتأكد من قصده.

أن ذلك كله سوف يوطد العلاقة والمحبة بينك وبين طفلك.

الأسرة والوقاية من خطر المخدرات

إن الأب والأم هما قدوة لأبنائهما حتى لو لم يفعلوا ذلك عمدا. إن الأبناء يتحركون ويتكلمون كما يتحرك آباؤهم ويتكلمون، ولذا يمكن استخدام هذه الظاهرة في وقاية أبنائهم من خطر تعاطي الخمور والمخدرات.

فمن خلال تحلى الأم والأب بالخلق والتدين السليم فإنهم يحفظون أبناءهم من السلوك المنحرف ومن تعاطي المخدرات .

إن امتناع الآباء عن تعاطي الخمور والحشيش والمخدرات ، هو عامل أساسي في وقاية ابنائهم. قال تعالى " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله " صدق الله العظيم .. إن عدم استخدام هذه المخدرات من قبل الأب والام يعطيهم القدرة على إقناع الأبناء بعدم التورط في هذه المشكلة .

إن أبناءنا النشء دائما ما يتعرضون للضغوط من قبل أصدقائهم ، تلك الضغوط تهدف إلى خضوعهم لأحكام الجماعة حتى يكونوا مقبولين منها، إننا جميعا نهتم بنظرة الناس لنا ونسعى أن نكون مقبولين من الآخرين- وكلما اقترب الأبناء من سن الاستقلال أصبح ضغط الأصدقاء أقوى وازداد تأثير الأصدقاء على معتقداتهم وسلوكهم وطريقة لبسهم ومزاحهم ... وتلك الضغوط قد تشجع على تعاطي الخمور والمخدرات. هؤلاء الأبناء الذين يمرون بمرحلة النمو والبحث عن مبادئ للانتماء إليها فإنهم يجارون من هم أكبر منهم سنا ويؤدي ذلك إلي قبولهم لضغوط هؤلاء إن قبول الأبناء لآبائهم وعدم وجود أي انحرافات في نموذج الآباء يؤدي إلي تأثرهم بشخصية الآباء وثبات معتقداتهم وقدرتهم على اختيار الأصدقاء وتحمل ضغوطهم لتعاطي أو لتجربة المخدرات.


لذلك فإن تعليم الأبناء الاعتماد على أنفسهم والثقة في قراراتهم المبنية على حسن التقدير وعدم الانحراف خلف قرارات الآخرين هو العامل الأساسي الذي سوف يجعلهم يرفضون تعاطي المخدرات حتى لو تعاطاها كل أصدقائهم. ولكي يتخذ الأبناء قرار عدم تجربة المخدرات باقتناع فإن الآباء يستطيعون تأكيد ذلك من خلال :-

1- تعليم الأبناء الحقائق والمخاطر الناجمة عن استعمال الخمور والمخدرات.

2- تعليمهم المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم وأهمية ذلك للحياة الصحية السليمة.

3- حسن تأديبهم وإظهار حرمة تجربة وتعاطي المخدرات وأثرها على النفس والمجتمع وتذكيرهم بكل ما جاء من آيات عن الخلق السليم والحفاظ على النفس " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" صدق الله العظيم ...فإن الامتناع عن تعاطي المخدرات يأتي كسلوك ديني عام يهدف إلى منع حدوث الانحرافات السلوكية عامة.

4- أن يكون هناك حدود لسلوك الأبناء ويجب عدم السماح بتخطي هذه الحدود ، فلا يجوز مثلا للأبناء تعاطي الحشيش أو الخمور ، مما قد يؤدي بهم إلى الانهيار وإلى تعاطي الهيروين .

5- مساعدة الأبناء على اكتساب المهارات التي ترفع من قدراتهم المعرفية فتساعدهم على الثقة في أنفسهم وعدم السعي إلى خلق أوهام من خلال حصولهم على الثقة في النفس نتيجة لتقليدهم للآخرين.

إن ذلك يحتاج من الأسرة أن يكون لها سياسة تربوية واضحة، فالتزام الأب والأم بالحدود الدينية السليمة وعدم تخطيهم لهذه الممنوعات هو أساس لسياسة أسرية سليمة. إن ذلك يجعل التزام الأبناء ليس نابعا من سلطة الأب والأم ، ولكن من الله الخالق العليم والتزام الآباء يجعل التزام الأبناء مبدأ لا مناص منه وهو أحسن دفاع يمكن إعطاؤه للأبناء لوقايتهم من ضغوط المجتمع، كما أن العقاب الذي سوف يحدث يجب أن يكون واضحا للأبناء. ويكون التنبيه إليه من خلال حديث إيجابي مثل (ابتعد عن كذا) وليس (لا تفعل كذا )

ماذا يحدث لو اكتشفت أو ملأ الشك قلبك بأن أحد أبنائك يجرب المخدرات والخمور؟

إذا حدث وملأ الشك قلبك أو علمت ان أحد أبنائك يتعاطي المخدرات فتحدث معه مباشرة في هذه المشكلة ، وعن اهتمامك بها وسبب هلعك عند علمك بها لما لها من آثار صحية ونفسية وعصبية خطيرة ولتحريم الله لها، وكن معه متفهما للأسباب التي سوف يذكرها لمشكلته ،


ولكن كن حازما في ضرورة الانتهاء منها ووقوفك بجانبه في تخطي هذه المشكلة وحاول عدم أهانته حتى لا يتحول إلى الإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه للمساعدة ، حيث إن غضبك سوف يشغله عن حزمك واهتمامك بصلاحه كذلك حاول استخدام الأحاديث التي لا تؤدي إلى تحوله للدفاع والإنكار ورفض المساعدة لذلك تجنب :

* الأحاديث الساخرة التي تلحق به العار .

* الأحاديث السلبية مثل ( أنا عارف من زمان انك بتشرب ومش عايز اتكلم معاك)

* أحاديث الضعف مثل ( أنت مش حاسس انك بتؤذيني وتجرحني لما بتأخذ المخدرات..)

* أحاديث لوم النفس ( دى غلطتي علشان ماربتكش كويس) .

بدلا من ذلك كن حازما وأظهر له أن استمرار ذلك مستحيل ولن ترضاه وكن عطوفا في إظهار وقوفك بجانبه حتى ينتهي من هذه الكارثة ...وأعطه الكثير من وقتك لتحميه من نفسه ومن تجار المخدرات وأصدقاء السوء الذين يسعون خلفه وبخاصة أصدقاءه الذين يعطونه كثيرا من الوقت ... حيث إن انقطاعه فجأة عن هؤلاء الأصدقاء الذين صاحبوه سنوات طويلة صعب عليه، لذلك كن صديقا حتى يتجاوز هذه المرحلة ...وابحث عن أصدقائه الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة أخرى. إن منعه من الخروج من المنزل إلا بصحبتك سوف يتيح لك الوقت للتعمق في فهم مشاكله. إننا نحتاج حتى لمنعه من الاتصال تليفونيا بأصدقائه وأن نظهر له أن ذلك حبا منا ومساعدة له على عبور فترة الانقطاع الأولى.

كما يحتاج الأمر إلى الاتصال بأهل أصدقاء السوء زملاء الإدمان لتوضيح خطورة تركهم لأبنائهم بدون علاج واطلب منهم مساعدتك في إنجاح خطة علاج ابنك.

 

المصدر : www.elazayem.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed