• معالجة الألم بالمغناطيس
    استُخدِمت المغانِطُ magnets (جَمع مِغناطيس) لأغراضٍ صحِّية على مدى عدَّة قرون. ويجري تَسويقُ المغانِط السَّاكنة static، أو الدَّائمة permanent، على نطاقٍ واسِع للسَّيطرة على الألم، وتعدُّ جُزءاً من الطبِّ التكميلي والبَديل.
    إقرأ المزيد...
  • الواقع التعليمي لا يُرضي والسؤال: «لماذا نتعلم»؟
    الصورة قاتمة، حتى في الدول الصناعية،. ففي فرنسا، «لم يعد أولادنا يعرفون... التفكير»، على ما ورد في كتاب أثار جدلاً في الأوساط التربوية ولا يزال، لأنه يرثي النظام التعليمي، وهناك أيضاً يعاني الطلاب مشكلات على المستوى النفسي، نتيجة سوء أوضاعهم. وفي دراسة نفّذتها مصلحة «تعاضد الطلاب» وشملت 9228 شاباً وشابة بين 18 و28 سنة من العمر، تبيّن أن 15 في…
    إقرأ المزيد...
  • مضادات الأكسدة في الشاي والفواكه والخضار قد تقاوِم سرطان البروستات
    يُبيِّن بحثٌ جديد أنَّ مرضى سرطان البروستات الذين استهلكوا بشكل روتيني، قبل تشخيص المرض لديهم، حصصاً كبيرة جداً من مُركَّبات الفلافونويد التي تُوجد في الأطعمة والمشروبات التي يدخل في تركيبها نباتات، قد يكونون أقلَّ عرضةً لخطر الإصابة بأشد الأنواع عدوانيَّة من هذا المرض. لكن كان هناك قيودٌ ملحوظة في هذا البحث، كما نوّه مُعدُّ الدراسة, لهذا من المُبكِّر لأوانه القول…
    إقرأ المزيد...
  • الصدمة النفسية التالية للكرب لدى الأطفال و المراهقين
    تحدث الصدمة النفسية التالية للكرب لدى الأطفال و المراهقين كما هو الحال لدى الكبار، إلا أنها تختلف في صورتها و آثارها السلبية باعتبار المرحلة العمرية و النظج النمائي للطفل و المراهق. تشخص الصدمة النفسية التالية للكرب حينما يتعرض الفرد إلى كارثة ينجم عنها تهديد لحياته أو حياة آخرين أو انتهاك لإنسانيته، فيستجيب لها في صورة خوف أو غم شديدين،
    إقرأ المزيد...
  • اضحك مع العنصرية
    قديمًا قالوا في الأمثال: إن "شر البلية ما يضحك" وهذا هو صلب موضوع اليوم الذي نستعرض فيه بعض المواقف العنصرية التي يتعرض لها إخوتنا أبناء الأقليات الإسلامية في عدد من الدول الغربية والشرقية والتي هي فعلاً من شر البلاء الذي يضحك مع أنه يدمي القلب... فهيا بنا.
    إقرأ المزيد...
  • الفحص السريري (الإكلينيكي) في الطبِّ العربي القديم
    وهو الطرائقُ التي يتَّبعها الطبيبُ في فحص المريض في سريره، أو على فراشه. وهو مصطلحٌ مُستحدَث لم يرِد في الكتب الطبِّية العربية التراثية. لقد مارس الأطبَّاءُ العرب الفحوصَ السريرية خلال زيارة المرضى في بيوتهم، أو في أثناء عِيادتهم في المستشفى. وكان الطبيبُ الحاذِق يتقنها إتقاناً تاماً. وهذه الفحوصُ كبيرة الفائدة وضرورية لوضع تشخيصٍ صحيح.
    إقرأ المزيد...
  • السياسة الشرعية في ادّخار لحوم الأضاحي
     من القواعد التي قد تخفى مع أهميتها في مباحث السياسة الشرعية: النظر في نوع التصرف النبوي؛ لأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -يتصرف بصفات عدَّة؛ إذ هو الرسول، وهو المفتي، وهو الإمام، وهو الحاكم؛ ولكلِّ صفة منها خصائص استنباطية؛ وعليه فلا بد من مراعاة معرفة نوع التصرف النبوي الذي يراد الاستنباط منه .
    إقرأ المزيد...
  • الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا
    يعتقد الكثير من الناس أنَّ الفيتامين سي C يمكن أن يشفي من الأنفلونزا، وأنَّ نبات القُنفُذيَّة echinacea قد يقي من نزلات البرد. ولكن هل هناك أدلَّة علميَّة تدعم ذلك؟ الفيتامين سي لم تجد الأبحاثُ أدلَّةً على أنَّ الفيتامين سي يقي من نزلات البرد.في عام 2007، استنتج واضعو دراسة،
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

تسريح بإحسان

Posted in الأسرة السعيدة

ويمر كلا من الزوجين بالمراحل النفسية التالية :

1-    مرحلة الصدمة : وفيها تتبلد المشاعر ويكون الشخص فى حالة ذهول

2-    مرحلة الإنكار : حيث يشعر أنه فى حلم وكأن ما حدث لم يحدث فى الحقيقة

3-    مرحلة الغضب : غضب من الطرف الآخر الذى تسبب فى الفشل وغضب من الأهل الذين لم يساندوه بالقدر الكافى وغضب من الدنيا كلها لأنها وضعته فى هذا المأزق

4-    مرحلة الإكتئاب : وتحدث حين تتحقق الوحدة والعزلة ويسود الصمت الحياة الجديدة ويتأكد الحرمان من أشياء كثيرة كان يحققها الزواج أو كان يجب أن يحققها .

5-    مرحلة التعافي : وفيها يلتئم الجراح ويواصل كل طرف حياته بشكل طبيعي أو شبه طبيعي

أما الأطفال فيشعرون أن الأرض غارت من تحت أقدامهم وأنهم قد فقدوا الأمن والإستقرار , وأن عليهم أن يواجهوا الحياة بالأب فقط أو بالأم فقط , وأن وجودهما معا أصبح مستحيلا أو متعذرا , وأن عليهم أن ينتقلوا إلى مسكن آخر أو إلى مدرسة أخرى أو يزاحموا أسرة أخرى فى مسكنها ولقمة عيشها . وينظر الأطفال إلى أقرانهم الذين يعيشون مع آبائهم وأمهاتهم نظرة ملؤها الحسرة والأسى , ويعيشون حالة من اضطراب التوازن العاطفى لأن الطفل لكى يكون سويا يحتاج لوجود الأبوين فى حياته  لكى يتوحد بأحدهما ( الموافق لجنسه ) ويستدمج الآخر ( من الجنس المخالف ) ليدرك به ذلك الجنس ويكون قادرا على فهمه والتعامل معه ومع أمثاله فى الحياة الأوسع . لذلك فالأطفال الذين يعيشون هذه التجربة المريرة تكون احتمالات فشلهم فى حياتهم الزوجية أعلى من غيرهم لأن توحدهم مع أبائهم وأمهاتهم لم ينجح وإدراكهم للطرفين كان مشوها , وإدراكهم للأسرة وماتعنيه من سكن ومودة ورحمة وحب وتآلف لم يكتمل .

أما إذا كان الأبوين على درجة عالية من النضج فإنهما يدركان احتياجات الأطفال ويحاولان بعد الطلاق الإبقاء على مساحة من التفاهم والتواصل تسمح بإبقاء حالة الإستقرار والأمان المادى والمعنوى لهم , وهما يوصلان رسالة لهم بأنه ليس بالضرورة أن يكون بابا سيئا أو ماما سيئة ولذلك انفصلا , ولكن هناك اختلافات فى الطباع جعلت من الصعب استمرار العلاقة الزوجية الصحية بينهما ولذلك قررا أن ينفصلا فانتفت بينهما صفة الزوجية ولم تنتف عنهما صفة الأبوة , فهما يمارسان أبوتهما لأطفالهما بشكل ناضج ومسئول .

والطفل الإنساني هو أطول الأحياء طفولة .. حيث تمتد طفولته سنوات طويلة نظرا لعظم دوره في الحياة , ونظرا لاحتياجه لفترة طويلة من الإعداد والتدريب والتكوين النفسي والإجتماعي , ولكي يتم هذا الإعداد لهذا المخلوق الهام والعظيم يحتاج الطفل إلى محضن هادئ ودافئ وآمن هو الأسرة , كما يحتاج لوجود الأب للفتى كرمز للرجولة يتوحد به ويتعلم منه ووجود الأم للفتاة تتوحد بها وتتعلم منها , كما يحتاج الفتى لأمه ليتعلم كيف يتعامل مع المرأة وتحتاج الفتاة لأبيها لتتعلم كيف تتعامل مع الرجل , أي أن الأطفال يحتاجان الأب والأم كل يؤدي وظيفة في التقمص والتعلم كما يحتاجانهما "معا" في مواقف كثيرة للشعور بالترابط والتواصل وفهم كيفية تعامل البشر في الإتفاق والإختلاف , وكيفية حل الصراعات بينهما , ... إذن ف "معا" هذه تعطي وظيفة نوعية للواليدن لا تتم إلا بهما "معا" .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed