السلوك (59)
من المحتمل احيانا ان تردد امام طفلك عبارات سلبية مائة مرة في النهار.فلا تتعجب ان هو اصبح كذلك ايضا!
لذلك استعمل تفكيرك ومخيلتك ولا تخاطبه دائما بصورة سلبية,بل حاول ان
تتكلم اليه بهدوء وبصورة اكثر ايجابية فمن الافضل ولمصلحة الطفل التركيز
يضطر الآباء كثيراً إلى تغيير مدرسة الطفل التي أعتاد عليها وذلك لأنه قد ينتقل لمرحلة دراسية جديدة ليست موجودة في مدرسته السابقة أو لتغيير محله إقامته ومن ثم يتم تغيير مدرسة الطفل. ويتسبب انتقال الطفل من مدرسة إلى أخرى في حدوث مشكلة تغيير المدرسة عند الأطفال ولحل هذه المشكلة يمكن إتباع النصائح التالية:
تحديات الزمن الصعب
1- التطورات والتغيرات أسرع من قدرة الوالدين على مجاراتها
2- زماننا نزع منه بركة الوقت .
3- تحول الكدح إلى معاناة والحلم من الأمل إلى الألم
عندما نريد أن نعلم أبناءنا قواعد خلقية مهمة، مثل:
- الكذب حرام في كل المواقف.
- الصديق الوفي لا يفشي أسرار أصدقائه.
- مصلحة المجموع مقدمة على المصلحة الشخصية.
- احترام الشخص الكبير واجب على الجميع ...
يمكن إيجاز أهم الطرق لبناء ثقة الأبناء بأنفسهم في أربع عشرة خطوة :
1ـ تجاوب مع كلّ طفل بشكل فرديّ، ناديه باسمه.
2ـ أعط الطفل الوقت للتّكلّم معه عما يهمه.
3ـ أكّد السلوك الذي تحبّه.
ويحتار الأبوان عند تمرد الابن وظهور أنه لم يستوعب أي شيء مما علماه له، أو لقناه، حتى يكون مهذبا، ذا سلوك حسن وأخلاق حميدة، يحسن التصرف والتعامل مع الغير، ويحترم الكبار، ويستأنس بالصغار.
معلومات هامه عن بكاء الطفل :
* الرضيع يقضى من 6 إلى 7 % من يومه فى البكاء ... إن هذا البكاء هو استجابة لا إرادية لأحاسيس عدم الارتياح من بلل وتبرز وجوع وأحاسيس بالحرارة وغيرها .
* هناك اختلاف كبير بين الأطفال فى بكائهم اليومى واختلاف فى استعدادهم للبكاء فى مواقف حياتهم المتعددة فمثلا عندما يكون جالسا يستجيب لصوت " المزمار "
إن المتتبع لقصة - يوسف عليه السلام- مع أخوته ، يتضح له أن الغيرة الناتجة عن زيادة حب يعقوب لولده يوسف -عليهما السلام- كانت دافعًا قويًا لأشقائه في التفكير في قتله والتخلص منه، فالغيرة مشكلة لا يستهان بها.
وتعتبر الغيرة من المشاكل الطبيعية بالنسبة للطفل، وقد يكون لها أثر إيجابي في دفعه لكي يكون أفضل وأحسن مما هو عليه، لكنها في بعض الأحيان تخرج عن حد الاعتدال...
يعاني الكثير من أولياء الأمور من عناد أطفالهم وتصميمهم على رأيهم وتلبية رغباتهم، وعناد الأب أو الأم بممارسة السلوك المناقض لما يطلبونه منهم حتى مع تهديدهم بالعقاب والحرمان .. فلماذا يتبع الأطفال هذا السلوك ويتحملون كل ما يترتب عليه من نتائج سلبية ؟ وما هي الوسائل الأفضل للتعامل مع هؤلاء الأطفال واكتساب طاعتهم لنا ؟
إن العناد ظاهرة نفسية يتبعها الطفل لتحقيق حاجة معينة قد تمثل هدفاً ظاهرياً أو غير معلن ، لذلك فإن البحث عن أسباب هذا السلوك وعن الغاية التي يهدف الطفل لتحقيقها جراء اتباعه له هو أمر مهم لعلاجه .
أضحت الأيام تحدثنا بما لا تستسيغه العقول وبما كنا نظنه ضرباً من ضروب الخيال الذي يجدي لأن يكون مادة درامية لا تتجاوز مصداقيتها مساحة الشاشة التي تعرض عليها، أما أن نجد حوادث اغتيال الطفولة تنخرط علينا كعقد المسبحة فهذا ما يجعل الولدان شيباً، ويحتم علينا الوقوف والمراجعة..