كيف تنمّي شخصيتك
علينا أن نفترض دائماً أننا لم نصل إلى القاع بعد ، وأن الأسوأ ربما يكون في الطريق ! ، فذلك يجعل الإنسان ينتهز الفرص ولا ينشغل بالأبواب التي أغلقت ، ويجب أن تعتقد أن التحسن قد يطرأ على أحوالنا لكننا لا ندري متى سيكون ، ولا يعني ذلك أن ننتظر حنى تتحسن ظروفنا بل ليكن شعارنا دائماً : ( باشر ما هو ممكن الآن )
يجب أن تكون لدينا مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارنا في حركتنا اليومية ، وهي بمثابة مبادئ ثابتة :
- اسع لمرضاة الله دائماً
- استحضر النية الصالحة في عمل مباح
- لا تجادل في خصوصياتك
- النجاح في المنزل أولاً
- حافظ على لياقتك البدنية ، ولا تترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف
- لا تساوم على شرفك أو كرامتك
- استمع للطرفين قبل إصدار الحكم
- تعود استشارة أهل الخبرة
- دافع عن إخوانك الغائبين
- سهل نجاح مرءوسيك
- ليكن لك دائماً أهداف مرحلية قصيرة
- وفر شيئاً من دخلك للطوارئ
- أخضع دوافعك لمبادئك
- طور مهارة كل عام
تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين:
- تحسين الذات أولاً
في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الآخرين أن يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ، ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر شعور الآخرين ويفهم مطالبهم ، إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون باراً مطالب بأن يكون أباً عطوفاً أولاً ، والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون وهكذا ... ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي ...)