طباعة

فحص حديثي الولادة

Posted in الصحة

new-born11تُجرى اختبارات فحص الوليد قبل مُغادرته المشفى الّذي وُلِدَ فيه. وذلك للكشف عن الحالات الخطيرة أو المُهدِّدَة للحياة قبل ظهور الأعراض. إنّ هذه الأمراض نادرةٌ عادةً، ولكنّها قد تُؤثِّر على نموّ الطفل الجسديّ وتطوّره العقليّ.

تستعمل معظم هذه الإختبارات بضعة قطراتٍ من الدّم تُؤخذ عن طريق وخز كعب الطّفل. يتضمّن فحص السّمع وضع مسماعٍ صغيرٍ في أذن الطّفل وقياس استجابته للصّوت.

إذا أوحت هذه الاختبارات بوجود مشكلةٍ ما، فإنّ الطّبيب سوف يطلب اختباراتٍ إضافيّةً. أمّا إذا أكّدت هذه الإختبارات وجود المشكلة، فقد يحيل الطّبيبُ الطّفلَ إلى اختصاصيٍّ من أجل المعالجة. إنّ اتِّباع خطّة المعالجة الّتي يقرّرها الطّبيب يمكن أن تحمي الطّفل من مشاكل في صحّيه من الممكن أن تؤثر على نموه وتطوّره مدى الحياة.


مقدمة

اختبارات تحري الأمراض لدى الولدان هو برنامج صحي يبدأ عادة باختبار يجرى على دم الوليد أو غير ذلك من الاختبارات. وهو يُفيد في التعريف على الأمراض الخطيرة أو المميتة قبل أن تبدأ أعراضها بالظهور. بالأمكان البدء بالمعالجة قبل أن تؤدي هذه الأمراض إلى الإضرار بصحة الطفل.

من الصحيح إن كل هذه الأمراض نادرة في حد ذاتها ، ولكنها مجتمعة تصيب طفلاً من كل 1500 طفل. من الممكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى مشاكل صحية إذا لم تعالج مثل ضعف النمو والتخلف العقلي ومن الممكن أن تؤدي لوفاة الطفل.

قد يتضمن اختبارات تحري الأمراض لدى الولدان تحليلاً للدم أو مجموعة من الاختبارات الأخرى. يتم إجراء اختبارات كثيرة على الدم، وإذا أشارت النتائج إلى وجود شيء غير سوي فإن المختبر يبلغ الطبيب بذلك. وما أن يتم تشخيص الحالة حتى ينقذ العلاج الفوري الطفل من الموت أو يقيه من مشاكل صحية طوال حياته.

يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول اختبارات تحري الأمراض لدى الولدان، ومتى يجب أن تجرى، وكيفية إجرائها، وتفسير نتائجها.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed