• كوني مستمعة جيدة مع طفلك
    يكمن سر معرفة التعامل الجيد مع أسئلة الأطفال في الإصغاء إليهم، وهناك بعض الأشياء الخاصة التي ينبغي على الآباء الإصغاء إليها وهي: اكتشفي ماذا يسأله طفلك فعلا: فقد لايكون دائما ما تفكرين به، لذلك دعيه يشرح ما الذي يريد معرفته. *اكتشفي الأفكار والمعلومات التي يعرفها حول الموضوع: فلكي تعطي إجابة مفيدة عليك أن تعرفي النقطة التي بدأ منها طفلك، أي…
    إقرأ المزيد...
  • حروب نسوية
    قد تشعل المرأة حرباً وقد تطفئها باستخدام الذخيرة ذاتها .. فالمفردات إذا ما تم استثمارها بذكاء وحنكة وانفعالات أنثوية تستطيع أن تخلق الشيء ونقيضه .. قد تشعل المرأة حباً باستخدام أسلحة مشابهة أيضاً .. غير أن خيارات ما بعد الاشتعال لا تحتمل أن تتخذ شكل الإطفاء فإما أن تحترق حباً وإما أن تحترق بما قد يخلفه هذا الحب من كراهية…
    إقرأ المزيد...
  • العلاج الأسري في حالات الإدمان
    لا شك فإن الحاجة ماسة لتعديل البيئة الأسرية للاهتمام بالمريض من خلال اشتراك أعضاء أسرته في العلاج فالمرشد أو المعالج النفسي دائم الاستعانة بأعضاء الأسرة أثناء خطوات العلاج النفسي للعميل وخاصة مع المرضى النفسيين ومدمني المخدرات بغرض الحصول على بيانات أو معلومات أو من خلال العلاج البيئي الذي يتم داخل البيئة المنزلية لتعديل اتجاهات ومعتقدات وردود أفعال الأسرة تجاه العميل…
    إقرأ المزيد...
  • جوزة الطيب مالها وما عليها
    هي شجرة دائمة الخضرة، تنمو أشجارها في أندونيسيا وماليزيا وسيريلانكا  وغرب الهند ، لها ثمار تشبه الكمثرى ، ويتحول غلافها الى غلاف صلب عند نضجها ، وهي ما تعرف بجوزة الطيب. عرفت شجرة جوزة الطيب قبل التاريخ الميلادي، إذ كانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة، واستخدمها المصريين كدواء لآلام المعدة وطارد للريح.
    إقرأ المزيد...
  • المعيار
    يظهر كل منا ما يشعر به من أحاسيس عن طريق تعبيرات وجهه وتحركات جسمه ، وقد اكتشف العالم النفسي البرت مهار ابيان ALBERT MEHARABLAN من جامعة هارفارد بأمريكا أن أكثر من 93% من عملية الاتصالات تكون غير ملفوظة ، وكان مما قاله في هذا الخصوص " أيا كان ما يمر به الشخص بداخله فإن ذلك سيظهر عليه خارجيا في تحركات…
    إقرأ المزيد...
  • الغيرة عند الأطفال
    الغيـرة هى العامل المشترك فى الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك الغيرة المرضية التى تكون مدمرة للطفل والتى قد تكون سبباً فى إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية. والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ... ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع فى نفس الوقت بنموها ... فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهى حافز…
    إقرأ المزيد...
  • الاجتماعات الناجحة
    فوائد الاجتماعات إن وجود الاجتماعات في أي مؤسسة يساعد على تبادل الخبرات بين العاملين . من خلال الاجتماعات يتم تقديم أحدث وأضح المعلومات من أو ثق المصادر للمسئولين بصورة خاصة للعاملين عموماً . تعطى الفرصة للجميع للمشاركة في اتخاذ القرارات وبالتالي الحماس لتنفيذها وتحمل المسئولية في ذلك . بالاجتماعات تكرس روح الفريق في العمل الذي لا غنى عنه في الأعمال…
    إقرأ المزيد...
  • أيها المؤتمنون - إنّكم ممتحنون!"
    ( إذا ضيعت الامانة فارتقب الساعة !) قاعدة نبوية أشبهُ ماتكون بسنة كونية مشروطة في محيطنا البشري . حين تدير البصرَ من حولك لتصطدم بالواقعِ المرّ تجدُ أن الأسئلة المحتارة تتهافتُ [أتنطبقُ علينا تلكَ القاعدة ! وهل أصبحنا في الزمان الذي نرتقب فيه الساعة؟ ]
    إقرأ المزيد...
  • النظامُ الغذائي النباتي
    يركز النظام الغذائي النباتي على تناول النباتات في الغذاء، وتتضمن هذه النباتات: الفواكه والخضروات والحبوب المجففة والبذور والمكسرات. لا يوجد نوع واحدٌ من النظام النباتي، لكن من الممكن تصنيف من يعتمدون النظام الغذائي النباتي ضمن المجموعات التالية:
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

كيف نستقبل المولود الجديد في العائلة ؟

Posted in السلوك

keef new babyعند ولادة فرد جديد وانضمامه للعائلة، كيف يمكننا أن نستعد لقدومه فكيف يمكننا أن نتعامل معه منذ بداية دخوله بيننا

بالرغم من مشاعر القلق والمخاوف الطبيعية الملازمة للمرأة خلال انتظارها مولود جديد، الاّ أنها تشعر أيضا بشوق وفضول كبيرين للتعرف على المخلوق الذي يتكون داخل أحشائها، وتترقب هذا الفرد الجديد مع العائلة في لحظة خروجه إلى الحياة،

فإذا كانت المرأة الحامل متفائلة وسعيدة بهذا الحدث الكبير الذي يعتبر من أروع الأحداث التي تمّر بها، وكلما حاولت أن تجعل مشاعر التفاؤل والأمل تتغلب على مشاعر القلق والمخاوف سيساعدها ذلك في أن تمّر عملية الولادة بارتياح أكبر.

 

ما هي الفعاليات التي تقوم بها الأم لإشعار طفلها بأنها قريبه منه؟
العلاقة الأولى بين الأم والطفل هي علاقة جسمانية، عاطفية وحسية. فبالإضافة إلى توفير حاجاته الأساسية، والحفاظ على سلامته الصحية، هو بحاجة للشعور بالأمان، وبأنه مرغوب به في هذا العالم الجديد! تقبّل الطفل ومحبته كما هو بكل معطياته أمر في غاية الأهمية. احتضان الطفل قريبا من جسد أمه. فهذه العلاقة الحسية الدافئة التي تمررها الأم لطفلها في الساعات الأولى من حياته ومن خلال عملية الرضاعة، هي في غاية الأهمية. في بعض المستشفيات يفضلون إبقاء الطفل في غرفة المواليد الجدد من أجل الاهتمام بالمولود وإعطاء فرصة للأم لاسترداد عافيتها بعد الولادة، مع هذا أرى انه في غاية الأهمية قرب الأم من طفلها وتوثيق علاقتها به منذ الساعات الأولى.


كيف يمكن للام أن تبدأ بالتعرف وفهم لغة طفلها؟؟

يعتقد الكثيرون بأن الطفل في أيامه الأولى لا يعي أو يستوعب ما يدور حوله، ولكن منذ الساعات الأولى يمكن للام أن تتواصل مع طفلها، وتحاول أن تصغي له ولردود فعله وسلوكه في الأمور العادية كالنوم والطعام. نحن نعتقد بأن الطفل يولد كصفحة بيضاء لا يستطيع استيعاب ما يدور حوله فهذا مفهوم خاطئ إلى حد معين. فكل طفل في العائلة هو طفل مميّز وله مزاج خاص به ووتيرة نموه تختلف حتى عن إخوته. فكلما أصغت الأم وتفهمت حاجات طفلها الخاصة، ساهم ذالك بمزيد من الراحة لها وللوليد.

عادة الوالد يقضي وقتا اقصر من الأم مع الطفل، كيف يمكنه أن يوثق علاقته مع طفله في هذه الفترات القصيرة التي يجلسها بقربه؟

دور الأب دور مهم جداً في حياة الطفل، وهو دور كيفي أكثر من أن يكون كمي، فكل أب لديه حاجة أيضا أن ينمي دوره الأبوي في علاقته مع طفله منذ البداية. فحتى في بعض الدول يمنح الوالد حق اختيار إجازة الولادة بدلا من الأم، وهذا ناتج عن فرضية بأن استعداد الأب لممارسة دور الأبوة لا يقل أهمية عن دور الأم. دور الأب ضروري أيضا في منح الدعم والمساعدة للأم حتى تتمكن من استعادة عافيتها بعد الولادة والاهتمام بطفلها على أحسن وجه. فعندما يتأسس ثالوث العائلة (الأم،الأب،والطفل) ويبنى على مبدأ التعاون والمشاركة، تبنى أساسات العائلة بشكل متين، وكل فرد فيها، خاصة الأم، تستعد للعطاء أكثر فأكثر.

من خلال العلاقة الأولى التي تبنى بين الأهل والطفل كيف يمكنهم تفادي مشاكل الثقة بينهم وبين أبنائهم في المستقبل؟
أحيانا يكون لدى الوالدين توقعات أو تصورات وأحلام معينة مرسومة سلفا في أذهانهم بالنسبة لأبنائهم وبناتهم. على سبيل المثال، الرغبة الشائعة في المجتمعات الشرقية بولادة الأبناء الذكور، أو الرغبة بمظهر معين ومواصفات معينة لدى المولود، وعند فشل هذه الرؤيا المسبقة وعدم تحققها لدى المولود يشعر الوالدان بنوع من خيبة الأمل. هذا الأمر قد ينتقل الى المولود من خلال تعاملهم معه.
تقبّل الطفل او الطفلة كما هو بكل معطياته أمر في غاية الأهمية من أجل بناء علاقة ثقة بينه وبين والديه.
المصدر : www.se7li.com
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed