أبو القاسم الشابي - عصـفُ حيـاة خـاطفـة !
الصفحة 3 من 3
لم يقوَ جسدُه الشابُ على احتمال ضعف قلبه؛ ولم يقو قلبُه الواهن على احتمال ضرام وأجيج مشاعره المتقدة، فرقد إلى الأبد وهو في الخامسة والعشرين من عمره، مذكراً بالشاعر العربي القديم "طرفة بن العبد" الذي توهج ثم توارى شاباً تاركاً لنا تأملاته الضارية في الوجود والموت، فيما غاب الشابي بعدما أورثنا أغانيه للحياة..
"وبمجد الحياة والشوق غنيتُ فلم تفهم الأعاصير قصدي!"
المصدر : www.mnaabr.com
- << السابق
- التالي