طباعة

أمراضُ الحرارة

Posted in التغذية والأمراض

sunيقوم الجسمُ بتبريد نفسه عن طريق التعرُّق عادةً. ولكنَّ التعرُّقَ قد لا يكون كافياً في الطقس الحار، خُصوصاً إذا كانت الرُّطوبةُ مُرتفعة أيضاً. يُمكن أن ترتفعَ حرارة الجسم إلى مُستويات خطيرة، وأن يُصابَ الشخص بأحَد أمراض الحرارة. تحدث مُعظمُ أمراض الحرارة نتيجة البقاء في مكان حارٍّ فترةً طويلة من الزمن. كما أنَّ القيام بتمارين رياضيَّة لا تتناسب مع عمر الشخص وحالته الجسديَّة هو من العوامل المُؤثِّرة أيضاً.

 

إنَّ الأطفال الصغار والمُسنِّين والمرضى والذين يُعانون من وزن زائد هم في خطر أعلى للإصابة بأمراض الحرارة أيضاً. يُمكن أن يكونَ شربُ السوائل وتعويض الأملاح والمعادن والحدُّ من زمن التعرُّض للحرارة مُفيداً في الوقاية من أمراض الحرارة. وهذه بعضُ الأمراض الناجمة عن التعرُّض للحرارة: • ضربة الحرارة أو ضربة الشمس: وهي حالةٌ خطرة على الحياة ترتفع حرارة الجسم فيها أكثر من واحد وأربعين درجة مِئويَّة في غُضون دقائق؛ ومن أعراضها جفافُ الجِلد "أي غياب التعرُّق" وتسرُّع وقوَّة النبض والدَّوخة. • الإِنهاك الحراري: وهو مرضٌ يسبق ضربة الشمس، ومن أعراضه التعرُّقُ الغزير وسُرعة التنفُّس والنبض الضعيف. • مغص الحرارة أو تشنُّجات الحرارة وهي ألم أو تشنُّج في العضلات. وهذا ما يحدث في أثناء القيام بتمارين رياضية قاسية. • طفح الحرارة: وهو تهيج البشرة بسبب التعرق المفرط

مُقدِّمة

تحدث أمراضُ الحرارة عندما يُصبح الجسم حارَّاً جِدَّاً وعاجزاً عن تبريد نفسه. هُناك كثير من الأمراض ذات الصِّلة بالحرارة، ومنها مغص الحرِّ أو التشنُّج الحراري، والإنهاك الحراري، وضربة الحرارة أو ضربة الشمس. إنَّ أمراض الحرارة مُنتشرة كثيراً. وهي أمراضٌ خطيرة ويُمكن أن تشكِّل خطورة على الحياة. إنَّ الوقاية من أمراض الحرارة أسهل من مُعالجتها. يُساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم الأنواع المُختلفة لأمراض الحرارة وكيف يُمكن الوقاية منها.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed