طباعة

عشر منافع صحية للإقلاع عن التدخين

Posted in إرشادات تغذوية


طولُ العمر

يموت نصفُ الأشخاص الذين يدخِّنون بشكلٍ مزمن في وقتٍ مبكِّر بأمراض مرتبطة بالتدخين، بما في ذلك أمراضُ القلب وسرطان الرئة والتهاب القصبات الهوائية المزمن. بينما تُلاحظ زيادة 10 سنوات إلى العمر عندَ الرِّجال الذين يُقلِعون عن التدخين بعمر 30 سنة. أمَّا الأشخاصُ الذين يُقلِعون عن هذه العادة بعمر 60 سنة، فيزداد متوسِّطُ عمرهم ثلاث سنوات. وبعبارةٍ أخرى، تبقى الفرصةُ متاحةً للاستفادة من التوقُّف عن التدخين. هذا، ولا يضيف الإقلاعُ عن التدخين سنواتٍ إلى الحياة فحسب، ولكنَّه يُحسِّن بدرجةٍ كبيرة أيضاً من فرص الحياة الخالية من الأمراض، والنشطة، والأكثر سعادة.


تراجعُ الضغط أو التوتُّر النَّفسي

تُظهِر الدراساتُ العلمية أنَّ مستويات التوتُّر لدى الناس تتراجع بعدَ التوقُّف عن التدخين؛ فإدمانُ النيكوتين يجعل من المدخِّنين متوتِّرين في الفترات الفاصلة بين ترك السجائر، لأنَّ الشعور المبهِج بتلبية تلك الرغبة يكون مؤقَّتاً فقط، وليس علاجاً حقيقياً للتوتُّر. كما أنَّ تَحسُّنَ مستويات الأكسجين في الجسم يعني أيضاً أنَّ المُقلِعين عن التدخين يمكن أن يُركِّزوا بشكلٍ أفضل، وتزداد لديهم الطمأنينةُ النفسية.


تَحسينُ الرَّائحة والطَّعم

يمنح الإقلاعُ عن التدخين حاسَّتي الشمِّ والذوق دفعةً إلى الأمام عادة؛ فالجسمُ يتعافى من تبلُّده نتيجة مئات المواد الكيميائية السامَّة الموجودة في السجائر.


زيادةُ الطاقة

في غضون 2 إلى 12 أسبوعاً من التوقُّف عن التدخين، تتحسَّن الدورةُ الدموية. وهذا ما يجعل كلَّ النشاط البدني، بما في ذلك المشيُ والركض، أسهلَ بكثير. كما يقوِّي الإقلاعُ عن التدخين جهازَ المناعة، ممَّا يجعله أكثرَ كفاءةً في مكافحة نزلات البرد والأنفلونزا. وتؤدِّي زيادةُ الأكسجين في الجسم إلى جعل المُقلِعين عن التدخين أقلَّ شعوراً بالتعب وأقلَّ عُرضة للصداع.


تحسُّن صحَّة العائلة والأصدقاء

يؤدِّي التوقُّفُ عن التدخين إلى حماية صحَّة الأصدقاء غير المدخِّنين والعائلة؛ فالتدخينُ السلبي يزيد من خطر إصابة غير المدخِّنين بسرطان الرئة وأمراض القلب والسَّكتة الدماغية. كما أنَّ دخانَ التبغ غير المباشر (من خلال المدخِّنين) يجعل الأطفالَ معرَّضين بنسبة الضعفين لخطر أمراض الصدر، بما في ذلك الالتهابُ الرئوي والخانوق (تورُّم الممرَّات الهوائية في الرِّئتين) والتهابُ القصبات الهوائية، بالإضافة إلى زيادة التهابات الأذن الجرثوميَّة والوزيز والربو. كما يزداد لديهم أيضاً، بمقدار ثلاث مرَّات، خطرُ الإصابة بسرطان الرئة في وقتٍ لاحق من الحياة مقارنةً مع الأطفال الذين يعيشون مع غير المدخِّنين.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed