• أفهم انفعال طفلك، لتعرف كيف تتعامل معهُ؟
    عندما تسأل شخص ما، كيف تشعر حينما يكون غاضبًا، قلقًا، مُنزعجًا، خائفًا، مسروراً؟ فأنك بهذا السؤال تسألهُ عن الانفعال. انفعالات تتولد داخل الإنسان استجابة لموقف يعيشهُ، أو نتيجة لتفاعلهِ مع الخبرات التي يتعرضون لها، فتنشأ الانفعالات فجأة. فالانفعال هو حالات داخلية، وحالة توتر أو حالة وجدانية عنيفة تصحبها اضطرابات وردود أفعال فسيولوجية وتعبيرات سلوكية حركية، وهي حالة تأتي الفرد بصورة…
    إقرأ المزيد...
  • الرسول و اليهود
    شهِدت اليهود بصدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . قال الله عز وجل : ( وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ )
    إقرأ المزيد...
  • أين يقطن الحب ؟ هل هو في " المخ " أم في القلب ؟
    خلق الله سبحانه و تعالى الدنيا والخليقة وبدأت الحياة بين آدم وحواء بالحب والمودة – وقد نصت الآيات السماوية على ذلك بالتآلف بين الزوج وزوجته بالمودة والحب - أي هكذا بدأت الحياة بالحب فهو شيء غريزي فطرى مولود معنا يظهر وينمو ويكبر ويتفاعل في جميع مراحل السن المختلفة وقد يكون في الأطفال والحيوانات حبا غريزيا للمطالب الأساسية للطفل أو الحيوان…
    إقرأ المزيد...
  • فوائد الثوم الطبية
    ثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية البلاد و يعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة .ويزرع على فترتين من العام..الأولى من منتصف شهر إيلول, سبتمبر إلى أواخر تـشرين الأول , أكتوبر، والثانية من تشرين الأول, أكتوبر وحتى نهاية تـشرين الثاني,نوفمبر
    إقرأ المزيد...
  • مَنْ ينتفع بالقرآن ؟
    القرآن العظيم يكون هداية لأقوام وحُجَّة لهم، ويكون وبالاً وحسرة على آخرين وحُجَّة عليهم، ألم يقل الله تعالى عن القرآن: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدَىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى)، وقال سبحانه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارَاً)، فالقرآن هداية وشفاء للمؤمنين به والمتبعين له، أما المعرضون عنه…
    إقرأ المزيد...
  • الثقافة صمام أمان المجتمع
    ليس كل من استرسل بالحديث وواظب على القراءة وحفظ الأشعار وحمل المعرفة وحصل على الشهادة هو المثقف , الثقافة هي مزيج من الأفكار والمعتقدات والقيم والعقائد التي يتصف بها المجتمع ويدافع عنها الفرد بسلوكه اليومي شريطةً أن لا يخدش مشاعر الآخرين ويتعرض لانتهاك حرياتهم وإيذائهم بمبررات غير شرعية ,والمثقف هو الذي يحمل هموم الآخرين ويتدارك انفعالاتهم ويضبط تصرفاته ويسيطر على…
    إقرأ المزيد...
  • التعليم الإلكتروني مكملٌ لا بديل!
    لكل عصرٍ صرعاته العلمية والثقافية، وإحدى أهم صرعات عصرنا بلا شك هي الشبكة العنكبوتية. التي نستخدمها عبر الإتصال بشبكة الإنترنت، بكل تطبيقاتها المختلفة في مجالات في الثقافة، والإعلام، والترفيه، والصحة، والخدمات الحكومية، ويأتي المجال التعليمي في قمة المجالات التي تحظى باهتمام كبير في الوقت الراهن، في الدول المتقدمة ودول العالم الثالث على حد سواء.
    إقرأ المزيد...
  • ادارة المشاريع الصغيرة
    اصبحت المشروعات الصغيرة واقع نعيشه وفي كل انحاء العالم يعمل اكثر من 75% من الناس في المشروعات الصغيرة والمشروع الصغير هو مصدر مهم لتكوين الدخل والثروة والادخار والاستثمار وهي المساهم الاول في تقديم الانتاج السلعي والخدمي الى جانب المشروعات الكبيرة والمتوسطة(1).
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

التبول اللا إرادي - سلس البول

Posted in آباء وأبناء

التبول اللا إرادييتبول الأطفال الرضع لاإراديا فى أثناء فترات النوم واليقظة، ويستمرون فى ذلك إلى أن يصلوا مرحلة يمكنهم فيها التحكم بالمثانة. وينمو الأطفال في معدلات مختلفة, كما تختلف نسبة تبولهم اللاإرادى في أثناء الليل. فبعض الرضع ينام طوال الليل دون أن يتبول منذ لحظة ولادته ولكن يوجد أيضا أطفال يتبولون لاإراديا وهم في عامهم الخامس رغم قدرتهم على استخدام المرحاض.ومن ملاحظة النمو الطبيعى للطفل لوحظ أن :

  • خلال السنة الأولى: كل طفل صغير يتبول في ثيابه وفي سريره.

  • خلال السنة الثانية: يبدأ بعض الأطفال مرحلة عدم التبول اللاإرادى في أثناء ساعات النهار وتنخفض نسبة تبولهم أيضا في الليل.

  • خلال السنة الثالثة: تصبح الليالي التي لا يتبول فيها الطفل أكثر تكرارا. ويبدأ الوالدان بملاحظة ظاهرة استيقاظ الطفل عند امتلاء مثانته فيناديهما ليأخذاه إلى المرحاض. ويبدأ معظم الأطفال في الحفاظ على جفافهم في الليل عند بلوغهم سن الثالثة. وعندما يكون لطفل معين مشكلة في التبول أثناء النوم بعد هذا السن، يصاب الوالدين بالقلق.

ويؤكد الأطباء أن التبول أثناء النوم ليس بمرض، لكنه عرض، بل عرض شائع إلى حد ما. وقد تقع بعض حالات التبول أثناء النوم، خاصة عندما يكون الطفل مريض.

وفيما يلي بعض الحقائق التي يجب أن يعلمها الآباء حول التبول أثناء النوم:

  • 15 % من الأطفال تقريبا يعانون التبول أثناء النوم بعد سن الثالثة.

  • حالات التبول أثناء النوم تنتشر بين الأولاد أكثر من البنات.

  • يرث الطفل هذه العادة من بعض أفراد الأسرة.

  • عادة ما يتوقف التبول أثناء النوم عند البلوغ.

  • معظم من يعانون التبول أثناء النوم ليس لديهم مشاكل عاطفية


فسيولوجيا التبول اللاإرادي:

عندما يزيد البول داخل المثانة فأن مستقبلات الضغط في الطبقة العضلية لجدار المثانة ترسل تنبيهات إلى الحبل الشوكي ومنه إلى المخ, الذي تنبع منه الرغبة في التبول فإن كانت الظروف غير مناسبة للتبول فإن القشرة المخية ترسل نبضات تثبط جدار المثانة وتزيد من مرونته, وذلك بتثبيط العصب نظير السمبتاوي الذي يحدث ارتخاء في جدار المثانة ، مما يسبب انخفاض الضغط داخلها، فتقل حدة الرغبة في التبول مؤقتا، أما إذا كانت الظروف مناسبة فإن القشرة المخية ترسل إشارات إلى المنطقة العجزية من الحبل الشوكي فتنبه جدار المثانة وترتخي العضلة العاصرة الداخلية, وتثبط مركز التحكم في العضلة العاصرة الخارجية بفعل منعكس, وهناك عضلات مساعدة تأخذ دورها في عملية التبول: حيث ترتخي عضلات المنطقة الشرجية و تنقبض عضلات جدار البطن مع هبوط الحجاب الحاجز و التوقف عن التنفس, فيزيد الضغط داخل البطن فيضغط على المثانة من الخارج مما يزيد الضغط داخلها بدرجة عالية تساعد على تفريغها.

هناك نوعان من سلس البول :

  1. سلس البول الأولي: ويعني ببساطة أن الطفل يعاني من مشكلة التبول في الليل. وقد ينتابك الرعب عندما ترين طفلك البالغ من العمر السنة الرابعة أو الخامسة وهو لا يزال يتبول لا إراديا, ويرفض بعض الأطباء استخدام المصطلح لطفل لم يبلغ السابعة بعد.

  2. سلس البول الثانوي: وهو حالة مختلفة من النوع الأولي. ويعني المصطلح أن الطفل الذي لم يكن يتبول في السابق لمدة أشهر وربما لسنوات, قد يبدأ بعد تلك الفترة في التبول في سريره. ويكون هذا نادرا نتيجة مرض جسدي وغالبا نتيجة القلق والضغط. وبما أن التبول الثانوي يكون مزعجا للطفل كثيرا ولوالديه أيضا, فأنه يجب طلب النصيحة على الفور.


    :

  • أسباب عضوية

  1. قد يدل التبول أثناء النوم بين الأطفال الذين تجاوزوا الثالثة أو الرابعة على وجود مشكلة في الكلى أو المثانة.

  2. وقد ينتج التبول أثناء النوم عن اضطراب النوم.

  3. وفي بعض الحالات، يكون السبب فيه راجعا إلى بطء تطور التحكم في المثانة عن المعدل المعتاد..

  4. وقد يحدث التبول اللاإرادى بسبب وجود بعض أنواع الديدان كالدودة الدبوسية.

  5. كما قد يحدث التبول اللاإرادى بسبب وجود حالات فقر الدم و نقص الفيتامينات.

  6. كما أن بعض الأمراض العصبية مثل حدوث نوبات الصرع أثناء النوم قد تسبب سلس البول.

  • أسباب نفسية:

وهناك عدة أسباب عاطفية قد تؤدي إلى التبول أثناء النوم مثل :

  1. عندما يبدأ طفل في التبول أثناء النوم بعد عدة شهور من الجفاف أثناء الليل، فهذا يعكس مخاوف عدم الأمان. وقد يأتي هذا بعد تغييرات أو أحداث تجعل الطفل لا يشعر بالأمان.

  2. الانتقال إلى منزل جديد.

  3. افتقاد عضو من أعضاء الأسرة أو شخص محبوب.

  4. أو على وجه الخصوص وصول مولود جديد أو طفل آخر إلى المنزل يحتل مملكة الطفل الأول -وهي الأم - فيعاقب الطفل الأول أمه بالتبول على نفسه.

  5. وفي بعض الأحيان يحدث التبول أثناء النوم بعد فترة من الجفاف بسبب حدة التمرين الذي يتلقاه الطفل على استخدام الحمام.

  6. الخوف من الظلام أو القصص المزعجة أو من الحيوانات أو من التهديد والعقاب.

  7. عند خوض تجربة جديدة لم يتعود عليها الطفل مثل دخول المدرسة أو دخول الامتحان.

  8. التدليل الزائد للطفل و عدم اعتماده على نفسه في أي شيء.

  9. وقد يكون التبول أثناء النوم ناتجا عن انفعالات الطفل أو عواطفه التي تتطلب انتباه الولدين لها


تشخيص سلس البول:

يشخص اضطراب البوال بالآتى:

  • تكرار إفراغ البول نهارا أو ليلا في الفراش أو الملابس سواء كان لا إراديا أو مقصودا.

  • أن يتكرر ذلك مرتين إسبوعيا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ويسبب كربا أو خللا اجتماعيا أو وظيفيا.

  • أن لا يقل العمر الزمني عن خمس سنوات.

  • ليس سببه تأثيرات فسيولوجية مباشرة لمادة (مدر البول) أو اضطراب جسماني مثل البول السكري والصرع والتهاب مجرى البول.

:

إن العلاجات التي جربت في هذا المجال عديدة ومتنوعة وتعطي نتائج متفاوتة ولذلك فالجوانب الهامة في العلاج تتمثل في الآتي:

  1. ينبغي على الآباء أن يتذكروا أن الأطفال نادرا ما تتبول أثناء النوم عن قصد، وعادة ما تشعر بالخجل من هذه الفعلة. وبدلا من أن يشعر الآباء الطفل بالخجل والدونية، فأنهم يحتاجون إلى تشجيع الطفل وإحساسه بأنه في القريب العاجل سيصبح قادرا على الحفاظ على نفسه جافا أثناء النوم. ويمكن الاستعانة برأي طبيب الأطفال في هذه النقطة.

  2. توفير جو اسري طيب أمام الأطفال. ويجب أن تكون مناقشة الوالدين- ناهيك عن شجارهما- بمنأى عن الأولاد الذين يجب أن يشعروا أنهم يعيشون في بيت كله سعادة وحب.

  3. إعطاء الطفل الثقة في نفسه بأن المشكلة ستزول. ولو نجحنا في إشراكه في حل هذه المشكلة لكانت النتائج أفضل.

  4. تعويد الطفل الاعتماد على نفسه من وقت مبكر حتى يتعود كيف يواجه الأمور ويتصرف في حلها-تحت إشراف والديه- فإن الطفل الذي يتعود الاعتماد على نفسه نادرا ما يعاني من هذه المشكلة.

  5. عدم إعطاء الطفل سوائل كثيرة في نصف اليوم الثاني حتى تقل كمية البول وبالتالي لا يبول في فراشه.

  6. جعل الطفل أو تعويده على أن يتبول عدة مرات قبل نومه. وإذا أمكن إيقاظه قبل الموعد الذي تعود أن يبول فيه فإنه لن يبلل فراشه وسوف بالتالي يكتسب الثقة في نفسه مما يساعده على تحسنه بسرعة.


     

  7. العلاج التشريطى ويكون باستخدام وسائل للتنبيه و الإنذار بجرس من خلال دوائر كهربائية تقفل عندما يبلل الطفل ملابسه الداخلية أو المرتبة وهذه تعود الطفل بالتدريج على الاستيقاظ في الموعد الذي يبلل فيه فراشه ويمكنه الذهاب إلى الحمام وقضاء حاجته.

  8. تدريب المثانة لزيادة سعتها ...حيث يشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل أثناء النهار ويطلب منه تأجيل التبول لبعض الوقت ، ويزداد الوقت تدريجيا على مدى عدة أسابيع، وخلالها يكون قد تم له التحكم فى التبول .

  9. وبالطبع هناك العديد من الأدوية تمت دراستها وتجربتها في هذه الحالات ونتائجها متباينة ، مثل استخدام عقار تفرانيل بجرعة (25-50 ملم)حيث يؤدى إلى تقليل عدد مرات التبول بالمقارنة باستخدام عقار إيحائى (placebo) فى مجموعة ضابطة ... ولعل تأثير هذا العقار يرجع إلى تعديل نمط النوم والاستيقاظ وإلى مفعوله المضاد للأستيل كولين فى عمله على المثانة البولية .

  10. كما تم استخدام عقار منيرين( minirin ) فى حالات التبول اللاإرادى الأولى حيث انه يعمل كشبيه لهرمون التحكم فى إفراز البول مما يقلل من كمية إفراز البول أثناء النوم حيث ثبت أنه فى حالات التبول اللاإرادى الأولى يكون مستوى هرمون التحكم فى إفراز البول ليلا اقل من المستوى الطبيعى مما يسبب كثرة إفراز البول وحدوث التبول الليلى اللاإرادى . وقد وجد أن نسبة الشفاء تصل إلى 80% عند حسن استخدام الدواء للمريض المناسب وبالجرعة المناسبة.

  11. وهناك دراسات عديدة الآن على العلاج بالإبر الصينية.

 

المصدر: واحة النفس المطمئنةwww.elazayem.com

    FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed