البوابة
ما بعد انقطاع الدورة
وبعض الحالات يمكن أن تحتاج لجلسات علاج عائلي يتم من خلاله إعادة تنظيم الأدوار واستعادة التوازن في العلاقات واستجلاب الدعم اللازم للمرأة دون الوقوع في حالة الشكوى الدائمة والاعتمادية الطفيلية .والممارسة اليومية للرياضة مع الغذاء المتوازن والانتظام في الصلاة والعبادات المختلفة ، والأنشطة الاجتماعية والترفيهية ، كل ذلك يساعد كثيراً في تخفيف الأعراض .
واذا كانت هناك أعراض قلق واكتئاب واضحة فمن المستحب إعطاء الأدوية اللازمة مثل مضادات القلق والاكتئاب بالإضافة لبعض الأدوية المساعدة التي تلطف كثيراً من الأعراض الجسمانية مثلVeralipride(Agreal) .
وهناك آمال كبيرة في الوقت الحالي في استخدام الهرمونات (استروجين + بروجيستيرون ) التعويضيه لعلاج كثير من التغيرات النفسية والجسمانية . وقد كانت هناك مخاوف كثيرة في الماضي من استخدام العلاج الهرموني خشية أن تزيد نسبة الإصابة بالسرطان ، لكن هذه المخاوف صارت تتبدد شيئاً فشيئاً مع تطور تصنيع مركبات هرمونية خالية نسبياً من هذه الأخطار ، ومع زياد دقة المتابعة والفحص الدوري للحالات ، لذلك نتوقع أن تزيد فرص العلاج التعويضي بالهرمونات في السنوات القادمة .
ولا ننسى أن الرعاية الكريمة للمرأة في هذا السن من زوجها ومن أبنائها _ كما أمرهم الله _ لها أثر كبير في استقرارها النفسي فى هذه المرحلة وما يليها من مراحل ، وهذا يجعلنا نقترب من حكمة الأوامر الإلهية والنبوية للعناية بالأم والبر بها خاصة حين تكبر .
المصدر : www.elazayem.com
- << السابق
- التالي