• الهدي النبوي في الصيام والإفطار صحة وفائدة
    كان من هدي الحبيب –صلى الله عليه وسلم- أن يفطر على تمرات، فإن لم يجد احتسى الماء، ثم ذهب إلى المسجد لصلاة المغرب، ثم رجع إلى بيته ليأكل طعامه. ولعلنا نجد في هذا السلوك النبوي الراشد الكثير من الفوائد الصحية والتربوية التي تجعل من الصائم أكثر راحة وأقل عرضة لكثير من المخاطر الصحية والأخطاء السلوكية. فمع استمرار الصيام، تزداد حدة…
    إقرأ المزيد...
  • ما هو مفهوم الإدارة المالية ؟
    "هو النشاط الذهني الذي يختص بعملية التخطيط والتنظيم والمتابعة لحركتي الدخول والخروج للأموال الحالية والمرتقبة إلى ومن المنظمة". ويتضح من ذلك التعريف, أن الفلسفة الرئيسية التي تقوم عليها الإدارة المالية هي تعظيم تدفق المال إلى داخل المنظمة، بحيث يكون أكبر من المال المتدفق خارج المنظمة .
    إقرأ المزيد...
  • الطلاق أسبابه وطرق الوقاية منه
    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
    إقرأ المزيد...
  • تناول الفاكهه لا يقلل الجوع
    أكدت دراسة حديثة على عدم صحة الاعتقاد السائد بأن تناول المزيد من الفاكهه والخضراوات قد يُقلل من الرغبة في تناول الأطعمه ذات السعرات الحرارية العالية وأثبتت أن اضافة عصائر الفاكهه قبل الوجبات الرئيسية يُعزز من حالة الجوع وزيادة الوزن عند بعض المُشاركين في الدراسة .
    إقرأ المزيد...
  • سلوكيات الأطفال المستفزة
    تؤدي تصرفات بعض الأطفال إلي استفزاز الأهل وإثارة غضبهم مما يتسبب بالتالي في رد فعل قد يكون وقحاً عند بعض الصغار الذين قد يتصرفون بفظاظة وقلة احترام مع ذويهم ويتطور المنهج اللفظي غير المهذب عند الأطفال بين عمر 6-10 سنوات ليصبح سلوكاً فعلياً خاطئا
    إقرأ المزيد...
  • ماهية العلاقة الجدلية بين الوطن والمواطن والمواطنة!
    إن شعور الإنسان الأزلي بإنتمائه وولائه للرقعة الجغرافية التي عاش وترعر بها ضمن مجتمع له منتوجه الحضاري والفكري واصوله وعاداته وتقاليده وقوانينه، بلور العلاقة الجدلية بين "الوطن" و"المواطن" و"المواطنة"، وما يترتب عليها من التزامات وحقوق وواجبات تعزز وتقوي أواصر هذه العلاقة الإنسانية، التي تحفظ للمرء حقوقه وواجباته وتوفر له الطمأنينة والمحافظة على كيانه الشخصي والفكري والعائلي في المجتمع "الجمعي" بمنعزل…
    إقرأ المزيد...
  • هل نحن شعب عقيم ؟ ماذا عن الانتخابات
    مر علي خاطري عدة أفكار وأنا أتابع علي القنوات الفضائية مراحل الانتخابات الفلسطينية وهي تجري في بلد تحت الاحتلال ومحاصر بقوي طاغية وقد مرت الانتخابات بسلام وأفرزت صورة ديموقراطية تحت إشراف ومرأي من العالم وقارنت كذلك التجارب الديموقرطية التي رأيناها في الانتخابات الأمريكية وكيف أن المرشح يفوز علي منافسه بنسب تكاد تكون متقاربة علي العكس مما يحدث عندنا من الفوز…
    إقرأ المزيد...
  • الحظ - هل هو واقع أم وهم؟
    غالباً ما نبني أمنياتنا على الحظ، نترقـّبه في أعمدة الصحف والمجلات عند زاويّة "اعرف حظـّك" من الأبراج... نراه في منازل عديدة، كذلك على رفوف بعض المحال والمتاجر، او حتى في مواقع الانترنت، على شكل طلاسم ومقتنيات Lucky Charms) أو Porte Bonheur)، ونبني بموجبه قصوراً من احلام مع كل ورقة يانصيب نختارها...
    إقرأ المزيد...
  • الادوية النفسية - هل تسبب الادمان
    هل الأدوية النفسية تسبب إدمان؟ هل سأتخلص من الأدوية النفسية يوما ما؟ أستخدم الأدوية النفسية منذ زمن ولا أستطيع تركها فهل هذا إدمان؟ أستخدم الأدوية النفسية ثم أتحسن وعندما أوقفها تعود لي الحالة السابقة فهل سأبقى عليها طيلة عمري؟ أعرف الكثير يستخدمون الأدوية النفسية منذ زمن بعيد وأخشى أن أكون واحدا منهم؟
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

ذكرياتى فى حارة الكنيسة

Posted in في أنفسكم

وحين وصلت إلى الصف السادس الإبتدائى دعانى الأستاذ موريس ابن عم " إبراهيم سمعان " جارنا لإعطائى درس تقوية حيث أن الشهادة الإبتدائية تحتاج إلى استعداد خاص , ولم أكن متحمسا لأخذ درس خصوصى حيث كنا نعتبره فى ذلك الوقت عيبا ولا يصلح إلا للتلاميذ البلداء , ولكن الأستاذ موريس أصر على ذلك وشجعنى وأقنعنى , وأهم من ذلك طمأننى بأنه سيقوم بذلك بلا مقابل ( رغم أنه لم يكن ممن يعطون دروسا خصوصية ), وفعلا ذهبت وأخذت الدرس عنده وظهرت النتيجة وكنت الأول على المدرسة فى الشهادة الإبتدائية وشكرته وما زلت أعتز بأستاذيته لى حتى الآن وأدعو له بالصحة وطول العمر .

ولست أنسى عم " جرجس " المبيض ( النقاش بلغة الوقت الحاضر ) والذى كان مجيئه بسلمه وجردله إلى بيتنا إيذانا بإضافة مسحة جمال إلى البيت بما يضعه من ألوان زاهية ( جير أو بلاستيك أو زيت .. ) , وكنت أستمتع برائحة البياض الجديدة , وأقف بجوار عم " جرجس " طول الوقت أرقبه وهو يعمل , وأستمتع بمداعبات أبى له عن الجنة والنار , ورده الضاحك المتسامح على تلك المداعبات .

وفى أحد الأيام حدثت مشادّة بين عم " حليم " وأخيه " جبران ", وكان عم " حليم " يشعر دائما بأن أخيه يستضعفه أو يستهين به فكان كلما حدثت مشكلة بينهما استغاث بأبى ليسانده فى مواجهة أخيه , ولم يكن أبى يتخلف عن هذا الواجب , وكان وجوده دائما سببا فى ضبط العلاقة بينهما .

أما عم إيليا فكان فنانا فى إصلاح الراديوهات الترانزستور ( وهى أعلى تكنولوجيا فى ذلك الوقت ) فكان أبى لا يأمن أحدا على إصلاح الراديو إلا عم " إيليا " , وتطوف بالذاكرة صورة عم " سعد بشاره " والذى كان يعرف الكثير من الأشياء ومنها اللغة القبطية , وكان أبى ( وكذلك أنا ) معجبا بنصاحته وفصاحته .

وفى أحد الأيام أحضر شخص ما شريطا مسجلا لقسيس أعلن إسلامه , وكان فى هذا الشريط هجوما شديدا على الإخوة المسيحيين , وتصادف وجود الخواجه " عزت " ( وكان صديقا قديما لأبى ) فى هذا المجلس , ويبدو أن ما كان فى الشريط جرح مشاعره ومن يومها لم أجده بعد ذلك فى هذا المجلس الذى اعتاد الجلوس فيه لسنوات  طويلة , وتذكرت أثر هذا الشريط حين وقعت أحداث الإسكندرية بسبب ال CD  .

وحضر إلى ذهنى صورة زميلى فى كلية الطب رزق عوض الله والذى كان مستواه العلمى رائعا وكان ترتيبه الثالث على الدفعة , وكان فى الحقيقة يستحق الترتيب الأول , ولكننى أعتقد أنه عانى من مشكلات مع بعض الأساتذه ورؤساء الأقسام الذين عمل معهم ( لست أدرى إن كان ذلك بسبب ديانته أو لأسباب أخرى  ) , ولست أدرى إن كان ما يزال فى مصر أم هجرها بسبب تعصب بعض الأساتذة , وكانت حجة هؤلاء الأساتذة – كما سمعت فى حينه – أن رؤساء الأقسام المسيحيين يسخرون أقسامهم بشكل خاص لخدمة المسيحيين ( وهذا ربما يجعلنا نفكر بجدية فى صدور قانون لمنع التمييز العنصرى فى مصر ليغلق الباب أمام ضعاف النفوس من الجانبين وليضمن تحقيق العدل بين الجميع فلا يستبعد أحد من وظيفة أو ترقيه بسبب دينه أو انتمائه السياسى )  .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed