مثل تضخُّم الثديين وألمهما، وهو الأمر الذي قد يجعل الرجالَ يُحجِمون عن استخدام تلك المعالجة.
قام باحثون ألمان بتفحُّص نتائج أربع تجارب سريرية مُستقلَّة، بحثت في استخدام التاموكسيفين من أجل السيطرة على هذه الأعراض الجانبيَّة عند مرضى سرطان البروستات الذين يخضعون للعلاج المُثبِّط للهرمونات الذكرية.
وجدت الدراسةُ أنَّ التاموكسيفين قلَّل من خطر تضخُّم وألم الثدي عند الرجال بعد 3 و 6 و 9 و 12 شهراً من المعالجة، مُقارنةً بالرجال الذين لم يأخذوا التاموكسيفين. على العموم, كان التاموكسيفين أكثرَ نجاحاً في تقليل الأعراض على مستوى الثدي من العلاج بالإشعاع أو المعالجة بدواء يُدعى أناستروزول، وهو يُستَخدم أيضاً في علاج سرطان الثدي.
قلَّةٌ من الرجال الذين عُولِجوا بالتاموكسيفين توقَّفوا عن تناول أدويتهم في أثناء فترة العلاج؛ كما أنَّ التاموكسيفين لم يُسبِّبَ أعراضاً جانبيَّة تُذكر وفقاً للباحثين.
قال الدكتور فرانك كوناث، المُشرف على الدراسة: "ليس كلُّ الرجال سيعانون من تضخُّم الثديين في أثناء العلاج المُضاد للهرمونات الذكرية؛ لكنَّهم إذا علموا بوجود خيار ناجحٍ للتقليل من الأعراض الثديية المُترافقة مع مُعالجة سرطان البروستات, فقد يرغبون أكثرَ بمراجعة الأطبَّاء عندما تبدأ أعراضُ السرطان بالظهور في بدايتها، ونتيجةً لذلك يقلُّ عدد الوفيات".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الثلاثاء 28 آب/أغسطس
SOURCE: BMC Medicine, news release, Aug. 27, 2012
Copyright © 2012 HealthDay. All rights reserved.URL:http://www.healthscout.com/template.asp?id=668047
المصدر : www.kaahe.org