• للشوكولاته فوائد صحية أيضا
    الشوكولاته، التي تتهم بالتسبب بالسمنة والإضرار بالأسنان، لها أيضا فوائد جمة؛ فهي قد تقلل من خطر النوبات القلبية والجلطة الدماغية كما يمكنها كذلك منع مرض التليف الكبدي، إلا أن العلماء يحذرون من مخاطر الإفراط في تناولها.أظهرت دراسات حديثة أن للكاكاو والشوكولاته الداكنة تأثيرات مفيدة للقلب، مثل تحسين مستويات الكولسترول وضغط الدم ووظيفة الشرايين وحساسية الأنسولين. وتميل أكثر التفسيرات حول تلك…
    إقرأ المزيد...
  • الإِفطار في رمضان على الطريقة النبوية
    قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (للصَّائم فرحتان: فرحةٌ عندَ فطره، وفرحةٌ عندَ لقاء ربِّه) [متَّفق عليه]. والفرحةُ الأولى فطرية غريزية لسدِّ الجوع والعطش، ولا يحبُّ الشارعُ الحكيم منَّا مصادمةَ هذه الغريزة المشروعة؛ وأمَّا الفرحةُ الثانية فهي الفرحةُ الكبرى عندَ لقاء الربِّ الرحيم سبحانه، نسأل الله فضلَه وعفوه.
    إقرأ المزيد...
  • الرمان:غذاء ودواء
    تطور البحث العلمي حول الرمان خلال السنوات السبع الأولى من هذا القرن، وتضاعف عدد البحوث المنشورة حول هذه الفاكهة سبعة أضعاف ليصل عددها إلى ما يربو عن 190 بحثاً محكماً في المجلات العلمية المختلفة، بالمقارنة من 25 بحثاً نشر خلال الفترة الزمنية ما بين 1955 و1999، كما نجد في محرك البحث الطبي Medline،
    إقرأ المزيد...
  • الافطار ضروري للأطفال
    هل تعلمين أن ما يتناوله طفلك فى الإفطار يؤثر على إمكانياته وتركيزه؟ اقرئى لتعرفى أكثر عن الأطعمة التى تساعد الطفل فى التحصيل، بالإضافة إلى أفكار لإفطار صحى! إن وجبة الإفطار هى أفضل وسيلة لتزويد مخزون الطاقة لدى الطفل لكى يبدأ يومه وهو ملئ بالطاقة. إذا لم تمدى طفلك بالطاقة اللازمة، يقوم الجسم بسحب ما يلزمه من الطاقة من مخزون الطاقة…
    إقرأ المزيد...
  • قاعدة 20/80
    مقدمة : عادة يبذل الأشخاص مجهودات كبيرة جداً للوصول إلى أهداف معينة ربما تكون قليلة (وفي أكثر الأحيان يبذلون مجهودات كثيرة للوصول إلى أهداف قليلة) . قاعدة :
    إقرأ المزيد...
  • التدليل الزائد للأبناء لا ينجم عنه إلا الندم وسؤال الآخرين
    حين يسمح له بتدخين السجائر وهو في العاشرة، وقيادة السيارة بين الفرجان وهو في الثالثة عشرة، وضرب أخته الكبيرة لانها خرجت دون اذنه وهو في السادسة عشرة، (وتحيير) ابنة عمه عنادا، لا رغبة فيها وهو في العشرين، فلن يمر وقت حتى نقرأ ذلك الاعلان الذي يصرخ بما فيه. حين يكبر وهو يعتقد ان المشاجرات العنيفة من قيم الرجولة، وان اهانة…
    إقرأ المزيد...
  • خيال الأطفال
    تعتبر مرحلة الطفولة من مراحل النمو التي يمر بها الإنسان ويحدث فيها كثير من التغيرات العقلية المعرفية حيث يظهر على الطفل فيما بين سن الثالثة إلى السادسة من العمر، بعض السلوكيات والتصرفات غير الواقعية حيث تكون مبنية على خيالات غير منطقية وحقيقية، وهو يسلك هذه التصرفات الخيالية ليتخفف من مشاعر الضغط التي يعاني منها والناتجة عن السلطة والهيمنة التي يمارسها…
    إقرأ المزيد...
  • داء الشقيقة لا يترافق مع نقص في مهارات التفكير
    يقول باحثون: "رغم أنَّ آلامَ الرأس الناجمة عن الشَّقيقة شائعة، وغالباً ما تُسبِّب حالة من الضعف, لكنَّها لا تترافق مع انخفاض في مهارات التفكير". قالت باميلا ريست، المعدَّة الرئيسية للدراسة وزميلة البحث في قسم الطب الوقائي في بريمنجهام ومستشفى النساء في بوسطن: "كانت الدراساتُ السابقة على الشَّقيقة والتراجع المعرفِي (الدماغي) صغيرةً وغيرَ قادرة على تحديد وجود ارتباط
    إقرأ المزيد...
  • وقفات وتأملات مناسبات الزواج
    في فصل الصيف تكثر مناسبات الخطوبة والزواج ، ولسوء حظي فإن بيتي يقع بين صالتي أفراح ولذا فإنني كثيراً ما أتأذى بسماع صوت " المتفجرات " والألعاب النارية التي لا تقل بشاعة عن إطلاق العيارات النارية .قلما أشارك في مناسبات الأعراس لكن المشاركة في قليلها يكفي لاتخاذ قرار قطعي بعدم المشاركة ويكفي للقول : بأن الأفراح لدينا تشبه كل شيء…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

حقوق الطفل في الإسلام

Posted in النشاطات

children12أطفال يلعبون ويفرحون ويمرحون، وآخرون يبكون ويتألمون ويتعذبون من قسوة هذه الحياة الصعبة.
ومن أجل استمرار إنسانية الإنسان وعدم تعرضها للضمور والانقراض، وضعت وشرعت الحقوق للطفل، في عالم مليء بالانتهاكات والاستغلال حتى لبراءة الأطفال، فالإنسانية اليوم بحاجة إلى مثل هذه الحقوق التي تحفظ كرامة الإنسان، وتجعل من احترام الإنسان لأخيه قانوناً يسود العلاقات البشرية،

 

وبخاصة الأطفال الذين يعانون في كثير من مجتمعات دول العالم من التشرد والبؤس والاضطهاد والاستغلال.
وهنا لابد من الحديث عن حقوق الطفل في الإسلام، وخير مثال نقتدي به هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه".
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يعتني بالأطفال عناية بالغة، عطفاً وحناناً وتربية وتهذيباً، والرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من سن خروج الأطفال لاستقبال الرؤساء أو العظماء.
لقد اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بالأطفال، وبذل عناية بالغة في إنماء شخصياتهم، وقد صلى الرسول مرة وقد وضع إلى جانبه الحسن، فأطال الرسول في السجود فلما سلم قال له بعض القوم: يا رسول الله! لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، كأنما يوحى إليك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يوح إليّ ولكن ابني (الحسن) كان على كتفي، فكرهت أن أعجله حتى نزل".
ونجد أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من بعده ساروا على نهج معلمهم، ولم يهملوا هذا الجانب الهام، الذي يرتكز عليه مستقبل الأمة.
وكان عمر بن الخطاب خير مثال على ذلك، ففي إحدى جولاته الليلية الشهيرة التي كان يتفقد فيها أحوال الرعية، إذا به يسمع صوت طفل يبكي، فتوجه نحوه، وقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك، ثم سمع بكاءه ثانية فعاد إلى أمه وقال لها: اتقي الله وأحسني إلى صبيك،


ثم سمع بكاءه في آخر الليل، فأتى أمه فقال لها: ويحك، إني أراك أمّ سوء، ما لي أرى ابنك لايقر منذ الليلة؟ فقالت: ياعبدالله قد أبرمتني (أضجرتني) في هذه الليلة. إني أرغمه على الفطام فيأبى. فقال عمر: ولم؟ قالت: لأن عمر لايفرض إلا للفطيم! قال لها: وكم له من العمر؟ قالت: كذا وكذا شهراً. قال: ويحك لا تعجليه. ثم ذهب إلى المسجد لصلاة الفجر والناس لا تستبين قراءته من غلبة البكاء. فلما سلم قال: يا بؤساً لعمر! كم قتل من أولاد المسلمين؟ ثم أمر منادياً فنادى: أن لاتعجلوا صبيانكم على الفطام. فإنا نفرض لكل مولود. وكتب بذلك إلى الآفاق. وبذلك يكون الطفل في المجتمع الإسلامي الأول، قد نال من الحقوق ما لم ينله الطفل في أرقى بلدان العالم في وقتنا الحاضر.
ومن حقوقه أيضاً: حق الأمومة والنشأة السليمة بين أحضان والديه، لا بين الأمهات الموظفات في دور الحضانة الجماعية، وبالتالي يفقد الطفل عاطفة أمه الصادقة، وحنانها الدافئ، فينشأ قاسي القلب، بارد الاحساس.
ومن حقوقه أيضاً: حق الرضاعة الطبيعية، فهو يُكسب الطفل مناعة ضد الأمراض، كما يقول الأطباء، وحق كفالة الدولة لكل طفل مولود حديثاً فيكون له راتب مخصص من خزينة الدولة، وقد تحقق هذا الانجاز الحضاري في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن هنا نجد أن الإسلام لم يغفل في تعاليمه أي حق من حقوق الانسان والشجر وحتى الحيوان. وركز في مجال حقوق الطفل على أن الأمل الوحيد له، ومبعث فرحه ونشاطه، هو عطف الوالدين وحنانهما، ولا يوجد عامل يهدئ خاطر الطفل، ويبعث فيه الاطمئنان والسَّكِينة مثل عطف وحنان الأبوين، ولن يكون ذلك إلا من خلال أسرة متماسكة مترابطة، تؤمن بضرورة بقاء الأسرة كمؤسسة قادرة على مواجهة الفساد الأخلاقي الذي بدأ يستشري في المجتمعات الأوروبية مع وجود هذه الفضائيات، ونخشى على الأسرة العربية من دخول الأفكار الغريبة الدخيلة.
ولا يوجد عامل يبعث القلق والاضطراب في نفس الطفل، مثل فقدان جزء من حنان الوالدين، ويجب على الأهل، ألا يفضلوا طفلاً على آخر ذكراً كان أم أنثى، فيجعل ذلك عقدة خطيرة في نفوسهم، ويكفي أن نقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قبَّل رجل ابناً له وترك آخر أمام الرسول: "هلاّ ساويت بينهم حتى ولو في القبل؟".

 

المصدر : www.4kid1.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed