بتنا ندرك حقيقة وحيدة في الشأن السوري؛ وهي أن الشعب العربي السوري يواجه في ثورته الإنسانية العظيمة عصابات مجرمة، تتكون من الشبيحة ابتداء من بشار الأسد إلى أدنى بلطجي يحمل سيفاً مثلوماً في الشوارع…وهؤلاء الشبيحة سواء أكانوا سياسيين، أم إعلاميين، أم عسكريين، أم بلطجيين، أم طائفيين، أم من أراذل البشر… هم في المحصلة مجرمون بامتياز، ولا دين لهم سوى الإجرام!!
إقرأ المزيد... البوابة
عدم الطاعة عند الاطفال
الصفحة 1 من 2
قد تكون عدم الطاعة عند الاطفال ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة حب الاستطلاع والحماس الزائد او تعلم مهارات جديدة وكذلك معرفة اصدقاء جدد وتحدث مع المتغيرات والتقلبات العاطفيةولكن فى كثير من الاحيان يجدر بنا ان نلتفت الى ظاهرة العصيان بعين الاعتبار حتى لاتتحول من مجرد ظاهرة طبيعية الى حالة ملازمة وعادة دائمة عند الاطفال
ومن العوامل التى تساعد على الطاعة الحب والحنان الذى يشعر به الطفل من كل فرد من افراد اسرته فهذا يساعده على ضبط النفس والتحكم فى ذاته بمجرد احساسه بالحب وشعوره بالامان وبذلك لا يلجأ الى العصيان باى حال كذلك يجب تشجيع الطفل على المشاركة فى الاعمال المنزليه لزيادة الثقة والطمأنينة لديه
كما يجب مراعاة مراحل التطور واحتياجاتها لدى الاطفال واختلاف ظروفه باختلاف عمره حتى نقدر حجم العصيان لديه
فالطفل فى سنواته الاولى والثانية والثالثة يقاوم ويعصى الاوامر للنوم فى الموعد المناسب وبعد ذلك قد يعصى الاوامر للمساعدة فى الاعمال المنزلية او قضاء بعض الطلبات
وفى المراحل اللاحقة يبدأ فى الخروج لحياة مستقلة والابتعاد عن الجو الاسرى بقدر الاقتراب من الاصدقاء والجيران عاصيا أوامر الالتزام بعدم الخروج من المنزل للعب او التسلية او مقابلة بعض الاصدقاء
وفى هذه الاحوال كلها لابد من اعتبار الطفل كصديق للوالدين والاعتدال فى القاء الاوامر عليه وتفهم طلباته واحتياجاته حتى لانضعه فى موقف العاصى المتمرد وايضا يجب اتباع قواعد الحزم مع الحب والحنان فى وقت واحد وان يكون الوالدان وباقى افراد الاسرة مثالا يحتذى بهم فى الطاعة والحب والتفاهم فيما بينهم
ويجب ان يحدث التآلف بين الروتين والانضباط مع شىء من الحرية والانطلاق خاصة عندما يكون الطفل فى سن المدرسة فلا هو روتين قاس وشديد ولا هى حرية مفرطة وهدامة وانما مزيج بينهما
- السابق
- التالي >>