الثقافة (263)
ليس كل من استرسل بالحديث وواظب على القراءة وحفظ الأشعار وحمل المعرفة وحصل على الشهادة هو المثقف , الثقافة هي مزيج من الأفكار والمعتقدات والقيم والعقائد التي يتصف بها المجتمع ويدافع عنها الفرد بسلوكه اليومي شريطةً أن لا يخدش مشاعر الآخرين ويتعرض لانتهاك حرياتهم وإيذائهم بمبررات غير شرعية ,والمثقف هو الذي يحمل هموم الآخرين ويتدارك انفعالاتهم ويضبط تصرفاته ويسيطر على حواسه ومشاعره أثناء الغضب ,
القرآن العظيم يكون هداية لأقوام وحُجَّة لهم، ويكون وبالاً وحسرة على آخرين وحُجَّة عليهم، ألم يقل الله تعالى عن القرآن: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدَىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى)، وقال سبحانه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارَاً)، فالقرآن هداية وشفاء للمؤمنين به والمتبعين له، أما المعرضون عنه فبينهم وبين هدايته حجاب، (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابَاً مَسْتُورَاً .
بارك الله في هذا الزعيم العربي الطيب ابن الطيب الكريم ابن الكريم النبيل ابن النبيل المعطاء السخي الغادق فقد اغرقنا بمكارمه التي يفجرها كألعاب نارية في عرس شرقي أسطوري مصحوبة بتلك الهالة الضخمة من أضواء ومزامير وسائل الإعلام المواكبة لهذا العرس الوطني المنقطع النظير كلما لاح في الأفق بريق مكرمة رئاسية أو ملكية جديدة ،
المداواة في الإسلام
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيلقد قَرَّرَ الإسلامُ مبدأَ التَّداوي، بل وأمرَ به، كما جاءَ في الحَديث الصَّحيح الذي رواه أبو داوود عن أُسامَة بن شَريك رضي اللهُ عنهما: [تداووا !] وفي رواية التِّرمِذي: [نَعم يا عبادَ الله تداووا !]. وفتحَ بابَ الأمل واسِعاً أمامَ المرضى في إمكانيَّة الشِّفاء من كلِّ مَرضٍ كما في حَديث أبي هُرَيرة الذي رواه البُخاري: [ما أنزلَ اللهُ من داء إلاَّ وأنزلَ له شَفاء].
أمور محيره , وزوبعة مقلقة , كلمات مبعثرة , بالزور والسخافات مشوهة , لا أدري إن كانت لجلب الشهرة ولفت النظر , أم لتنفيس الحقد وتصفية الحسابات بين ثنايا السطور.
أقلام عوراء , تتحرك على أسطح الصحف بشكل منظم ومدروس, يدعم بعضها بعضا , ويصوت كل منها للأخر, شكوك وأقوال حولها وحول مساعيها ,
ربما قد يختلف البعض على محرك البحث الأفضل على الإطلاق الا ان الكثيرون قد يتفقون على ان جوجل يكاد يكون افضل محرك بحث على الإطلاق ربما يرجع ذلك لسرعته او ربما لشموليته او ربما لحياده التام في ترتيب النتائج والمواقع
الا ان الكثير مننا قد يستخدم جوجل كمحرك بحث ولا يلتفت الي الخدمات العديدة والمميزة التي تقدمها جوجل فتتخطى بها العديد من المواقع المشابهه كياهو مثلا وغيرهاالتعلم الثقافة و المعرفة في منظور المجتمعات العربية
كتبه ساسي سفيانقد لا تكون " التنمية " بمفهومها التخطيطي المستقبلي هي الإطار الوحيد أو الطريق الوحيد الذي علينا أن نسلكه في هذا المنعرج التاريخي الجديد، ورغم ذلك، فإنها واحدة من المسالك أو الأساليب التي علينا أن بنهجها.
في معرض حديثنا عن الجاليات والأقليات الإسلامية التي نحاول اقتفاء أثرها أينما وجدت, نعيد اليوم فتح ملف كنا قد تحدثنا فيه منذ عدة سنوات,وهو ملف إحدى الأقليات الإسلامية ولكنها أقلية من نوع جديد وغريب, ألا وهي الأقلية الإسلامية القابعة خلف الأسوار في أحد البلدان الأجنبية,وقد يستغرب البعض هذا الأمر ولكنها حقيقة أردنا من خلال موضوعنا اليوم أن نميط اللثام عنها, ونتفقد ما استجد فيها ونتقصى جوانبها وخفاياها,محاولين بذلك إكمال وإيضاح صورة للأقليات ربما لم تتضح بعد.
العفو :
هو كما قال الخليل :(تركُ إنسانٍ استوجب عقوبةً فعفوتَ عنه) وقال الجوهري :يقال:{عفوت عن ذنبه إذا تركته ولم تعاقبه } وقل الكفوي : {هو كف الضر مع ألقدرة عليه وكل من يستحق عقوبة فتركها فهذا الترك عفو } نظرة النعيم 7/2890 - 2891