طباعة

التغيُّرات التي يتركها الصيام في نمط الحياة اليومي

Posted in إرشادات تغذوية

أعتقد أنَّ السببَ يرجع لعدَّة عوامل منها:

-   اختلاف طبائع الأجسام وقدرتها على التكيُّف مع التغيُّرات.

-   التدخين والتعوُّد على القهوة والشاي، خاصَّة أنَّ هناك إشارات إلى أنَّ الكسل والخمول يزدادان لدى الذين تعوَّدوا على مثل هذه المنبِّهات.

-   عدم اعتياد الصيام، فالملاحظ أنَّ الذين يعتادون صيام النوافل، كالاثنين والخميس من كلِّ أسبوع، والأيَّام البيض من كلِّ شهر وغيرها، لا يجدون في صيام رمضان أمراً جديداً عليهم، حيث تأقلمت عليه أجسامُهم. ولعلَّ باحثاً ينشط لدراسة هذه النقطة بالذات.

دراسات النشاط والخمول

الدراسة

النتيجة

روكي Roky 2000

[على 10 صائمين في المغرب]

معدَّل الانتباه والتيقُّظ نقصَ في الساعة 9 صباحاً و 4 بعدَ العصر، ثم ارتفع بعدَ الإفطار عند الساعة 11 ليلاً.

 

كارغاوغلو 2000

على 750 صائماً تركيا: 34.3٪ شعروا بالتعب والإرهاق وعدم الرغبة في الذهاب للعمل.

عفيفي 1997

 

على 265 صائماً من طلاَّب الجامعة في الكويت: أكثر من 50٪ قالوا إنَّ نشاطهم ورغبتهم في الدراسة وتركيزهم، كلُّ ذلك قلَّ في أثناء رمضان.


4- يتحسَّن السلوك الاجتماعي

في رمضان يتذكَّر الناسُ بعضَهم بعضاً، فتزداد الزياراتُ الاجتماعية، ويحرصون على نسيان الخصومات، ويطلبون صفاءَ النفوس مع صفاء القلوب. كيف لا!، وهم يرون أنَّهم لم يستفيدوا شيئاً من خصومات شغلتهم طوالَ عام مضى، توتَّرت أعصابهم!، وأرقوا في نومهم!، ولم يكسبوا من الحسنات مزيداً.

كما يعطف الناسُ في رمضان بشكل أكبر على الفقراء والمساكين، عسى الله يعطف عليهم، ويمنحهم من رحماته وعفوه.

إنَّ لهذا التحسُّن في العلاقات الاجتماعية أثراً كبيراً في صحَّة المرء ونفسيته. وقد ظهرت مدارسُ جديدةٌ في علم النفس تؤكِّد أنَّ الصحَّةَ النفسية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنوعية العلاقات الاجتماعية التي يقيمها الإنسان. وقد لقيت هذه المدرسةُ قبولاً في الوسط الطبِّي، نظراً لقوَّة نتائج الدراسات والبحوث الداعمة لها.


 المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed