كان الطفل رمزًا للبراءة والعفوية والنقاء، ولكن العالم تغيَّر من حولنا وتسارعت خطاه، ولا نستطيع الآن مثلاً أن نسرد على الأطفال قصة سندريلا أو الذئب المكار أو ذات الرداء الأحمر أو غيرها من القصص التراثية التي اعتاد الأطفال سماعها؛ لأنه وبمنتهى البساطة سيسخرون ممن يقص عليهم هذه الحكايات؛ بل الأكثر من ذلك أن الذي يقص هذه الحكايات قد لا يكون على درجةٍ من المعرفة مثل هؤلاء الأطفال وقد أصبحت ألعابهم المُفضَّلة الكمبيوتر وبلاي ستشن والأتاري وغيرها من الألعاب
تتميز مرحلة المراهقة والشباب بالتمرد والتقلب والبحث عن الجديد ..كما تتميز بالتأثر بالآخرين والاهتمام بالإثارة الانفعالية والفكرية .. وكل ذلك مرحلة طبيعية يمكن أن تصل بالشاب إلى مزيد من النضج والنمو والاستقرار والوضوح .
ومما لاشك فيه أن أنواع الموضة المتعلقة بشكل الجسم وأجزائه وفي الثياب وفي ملحقات الزينة والتزين .. لها جاذبيتها الخاصة بالنسبة للشباب والشابات .. وهناك صرعات وأشكال متطرفة وغريبة في كل ذلك ..ويمكن لهذه الفئة الشابة أن تتعلق بأنواع الموضة أكثر من الفئات العمرية الأخرى بسبب طبيعتها وحيويتها ..ومن المفهوم أن يبحث الشاب أو الشابة عن القبول الاجتماعي من الآخرين ،
وجد باحثون من جامعة لينكوبينج في السويد ان الاطفال الذين يدخن اباؤهم خارج الاماكن التي يوجد فيها اطفالهم يعانون من وجود نسبة نيكوتين في اجسامهم اكثر مرتين من اطفال غير المدخنين.
لكن نسبة النيكوتين لدى هؤلاء الاطفال اقل كثيرا من الاطفال الذين يتعرضون بشكل مباشر لدخان السجائر.
روي لي أحد الشباب قصته حينما ركب الطائرة مسافراً، وجاء نصيبه أن يكون مكانه إلي جانب فتاة متبرجة تلوح عليها مظاهر الجمال ،
فخاف علي نفسه وأخذته التقوى والخشية، وآثر البحث في مكان آخر ليجلس فيه، ولكن الطائرة كانت ممتلئة وباءت محاولاته بالفشل، فما كان منه إلا أن أخذ مكانه واتقي الله واشتغل بقراءة الصحف، وهو يدعو الله تعالي أن يصرف عنه الشرور والآثام، وما هي إلا لحظات حتى وجد مضيف الطائرة فوق رأسه قائلاً :
يمكن إيجاز أهم الطرق لبناء ثقة الأبناء بأنفسهم في أربع عشرة خطوة :
1ـ تجاوب مع كلّ طفل بشكل فرديّ، ناديه باسمه.
2ـ أعط الطفل الوقت للتّكلّم معه عما يهمه.
3ـ أكّد السلوك الذي تحبّه.
في نهاية دورة " قواعد التفوق الدراسي " ، سألتني إحدى الأخوات عن مشكل يرهقها كثيرا ، و هو عدم إنجاز أخاها لواجباته المدرسية و حتى إذا أنجزها ينجزوها بإهمال و عدم اكتراث ، أجبتها بما فتح علي الله في ذلك الوقت ، تم قررت التوسع في الموضوع لما له من أهمية ملاحظة في مجتمعنا المغربي و العربي بصفة عامة .
وقد ارتأيت أن أجعل الموضوع في حزين الأول للأسباب و الثانية من أجل التوسع في بعض نقاط الحل.
هل تحتارين ماذا تقدمي لطفلك بعد أن بدأت بإدخال الأطعمة الصلبة لوجبته؟ هل أنت قلقة إن كان طفلك يأخذ حاجته من العناصر الغذائية من طعامه؟؟
يحتاج طفلك للعناصر الغذائية من كل من المجموعات الأساسية للطعام، ولكن لا تقلقي إذا لم يحصل عليها كلها في وجبة واحدة، أو حتى في يوم واحد. مادام طفلك يحصل على عنصر من كل مجموعة في خلال بضعة أيام. فإنه يحصل على نظام غذائي متوازن وسيستمر بالنمو بشكل صحيح.
المستقبل العلمي الناجح يبدأ من الاهتمام الفائق بمرحلة الروضة
كتبه عيسى جبران الفيفييقال إذا أردت معرفة النهاية عليك بمعرفة البداية، وإذا أردنا أن نعرف مستقبل أولادنا مبدئيا علينا معرفة بدايتهم أولا، وهذه البداية ليست بدخولهم الصف الأول من المرحلة الابتدائية كما يفهم البعض، بل المرحلة التي تسبقها وأقصد مرحلة الروضة. هذه المرحلة القصيرة المهمة في حياة أطفالنا والتي يغفل البعض عن مدى أهميتها، هي مرحلة نمو غير عادية للطفل حيث ينمو بطريقة سريعة تحتاج إلى متابعة وتطوير، إذا أردنا أن نشاهد أطفالا غير عاديين مستقبلا.
غياب القدوة الحسنة في الأسرة والمدرسة عامل أساس في ميل الأطفال إلى العنف.
- ملايين الأطفال تُنتهك حقوقهم ويتعرضون للعنف من مجتمع الكبار.
- بعض قوى المجتمعات تضع لنفسها ثقافة خاصة تزين الانحراف وتخلق في نفس الأفراد مشاعر الولاء له.
- المعتقدات الدينية والقيم الاجتماعية والأخلاقية تشكل لدى الإنسان السويّ درعاً واقياً ضد النزعات العدوانية المحرمة.
قد تندهشين إذا رأيت صغيرك يقوم بتخريب أشياء في المنزل، وقد تنزعجين إذا ضرب أخاه أو جاءتك شكوى من المدرسة باعتدائه على أحد زملائه، وربما يعييك البحث عن تفسير لهذا السلوك العدواني لابنك الذي قد تبدو عليه علامات الأدب والوقار!
هناك فرق كبير بين نشأة طفل تم منحه حرية في اتخاذ بعض القرارات التي تخصه وتم تفهم أسباب اتخاذه لها وبين آخر لم يمنحه والداه هذه الفرصة وكانا يسيرانه ولا يخيرانه، فبدءاً من السن الثالثة من عمر الطفل نحتاج إلى جرعات تربوية وتعليمية للطفل ندربه من خلالها على اتخاذ القرارات التي تخصه وتحمل نتائجها مع مساعدتنا له في توضيح الأمر الذي هو بصدده كي يكون قراره صائباً، وبغض النظر عن النتيجة التي توصل إليها الطفل عند اتخاذه للقرار أكانت سلبية أو إيجابية فنحن نهدف بذلك إلى توعيته وتنمية مهاراته بأن قرارك هو مسؤوليتك وأنت من يتحمل نتائجه فإن كان القرار صائباً فأنت من سيحصد النتيجة وإن كان خاطئاً فأنت من سيتحمل النتيجة.
تخيلوا معي الموقف التالي:
المخاطر السلبية للالعاب الالكترونية على الاطفال
كتبه م. امان الخالدقدم الاستاذ عامر المطوع من مكتب براءات الاختراع بالامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بحثاً مطولاً عن مخاطر الألعاب الاليكترونية الحديثة على الجيل الناشئ في الدول العربية والإسلامية وتأثيراتها السلبية على تفكيرهم وتهيئتهم ليكونوا اكثر عنفاً وإقداماً على ارتكاب الجرائم والمحرمات تحت عنوان (الألعاب الاليكترونية بين الترفيه والتدمير) واشتمل البحث على مجموعة من المقالات لمتخصصين في التربية والاجتماع وعدد آخر من البحوث والدراسات المتخصصة،